البرد قاسي ودفااااااااي بـ جوف أعماقك
ـــ بـ استوطن الروح ،، وأفرض حكمي الجبري
لحّف كياني غرامي, واحكم وثاقك
ـــــ ما عاد أقوى جموح الشوووووق في صدري *
ظُهُوركَ في حيَاتي فجْأة , ( أفقدَني التوَازن ) فوْضَى مشَاعِر , وثورةُ عاطِفْة
مُسرفِة انَا بِك , أجُوعُكَ كثيراً , ولاَ أشبَعك أُرِيدُك معْي في كُلِ لحْظة !
لكن أتدري مالمُشكِلة !!
فـ رُغم قلّة عَقْْلِي وَ نَقصِه , إلا انّي أفْقِدُه تماماً حِينَ تَغِيب عنّي سَاعَاتْ ,
وَلْك أنْ تَتَـخيّل أي تَصرفٍ أحمقْ أتَصرَفَهُ وَقْتَها , و أيّ جُنون ٍيَقُودُني حِينَها ,’
لِذَا حَبِيبي ( حَكّمْ ) العقْل الذي تملِكَهُ , وَ أفقِدَهُ انَا ,
ولاَ تُؤاخِذُنِي بِمَا ليْسَ بَيدي , ولاَ قُدرةَ لي عليْه ,
في صباحِ الأمسِ (السيْء ) حينَ غضبتَ و وبختـَني ,
خِفْتُ منكَ , و بَكيَت , لكن لـمْ أقوَى أنْ أبـتَعِدْ
فَ هربْتُ إلى حُضْنِكَ أضُمك
و أحْتَمِي مِنْكَ بك ..
طوّقتك بذاراعيّ , والتصَقْتُ بِكَ , قلتُ لك ( مااحبك كذا )
لا أحبُك حادّ الطِباعْ , شديدُ اللهجة
أكْرهُك و أنتَ ( عصبيّ ) : (
( عبادي )
انا أعيشًُك و أعيشُ فيكَ وبكَ
فلا تُحمّلني مالا طَاقةَ لي بِه ..
خُذْني لأغْفُو بـ حَُضْنِكَ
( انا خَائفة منك, خَائفة ٌ جداً )