صرختكِ تهتز فوق الغيم توقظ إحساسي المغلق وانتِ تعلمين انني لا اسمع سواكِ سقطتُ لهواً وضممتُكِ إمتثال العاشقين انفضي الوجوه الـ تسكنكِ هذا المساء وجه امكِ / جارتكِ / بائعة اللبن ! وجه ذاك العجوز المليئ بتجاعيد الأيام وجه الإغتراب والعتمة والليل : : " لستُ بِكامل وعيِّ ولازلتُ أُفتش عن إنتباه منسي خلف اول لقاء تسرب الى عينيكِ / ذاكرتكِ لو اقسمت هذا المساء على التفكك من اوردتكِ الإغتسال مِن احاديثكِ الرخيمه سأبني في صدركِ قبراً ابيض وتقرأين تِلاوات الغفران : : " حّي بِداخلكِ هذا ماعلمه الآن اتلمسه / اشعر به وأجِدِكِ بين إحتفال الصرخات والدموع وإكتظاظ النشيج ولن اتبرأ منكِ يامنّفس هواي كيف اطرق هذا السهو ؟ لِ تصحى اخر شهقاتي الوارفة مِن عروق نبضُكِ مزقي صرختكِ واخفي دمعاتكِ وتعالي نرتل الغفران لقلوبنا قبل العتمة / قبل المطر / قبل غفوة الشتاء تعالي نرتب نسيان لايعبرنا بسوء طفلكِ الفوضوي وشاعركِ المجنون نضج واستوى فوق كتفِ دربكِ إستقام فوق صراخكِ اليتيم ! شقّّت صدري الماً الماً والله . ... End