رد : مُحَمَّدٍ الرْطِيَانَ أَلْقِ مَنْ فَكَّرَ
تعالوا لنرجع إلى الوراء أربعين أو خمسين سنة :
تعالوا لنتخيّل وضع أسرة سعودية - ورب هذه الأسرة -
الذي قرّر بشجاعة أن يخرج بناته من المنزل ليذهبن إلى المدرسة ،
وذلك في مجتمع محافظ جداً يرفض مثل هذا العمل ويستهجنه ..
إن لم يكفّره!
يخيّل لي أن رب هذه الأسرة وجد - في ذلك الوقت -
من يطعنه في شرفه وشرف بناته!
والآن ... كم يستحق هذا الرجل وبناته
(وأمثاله من الرجال الذين قرّروا أن يعلموا بناتهم)
الكثير الكثير من الشكر والامتنان منّا .
فلقد أصبح الأمر، أسهل وأقل حرجاً، للذين أتوا بعدهم .
بل إن كل فتاة تعلمت في هذه البلاد عليها دين تجاه هذا
الرجل وبناته ، والذين تحملوا الكثير لكي
يصبح هذا الأمر سهلاً ومقبولاً من الجميع.
.
|
|