في مزرعة مصابة بداء العطش
لا تعانق قطرات المطر أرضها إلا نادرا
كانت سيقان الذرة قادرة على احتضان ضحكاتنا
قادرة على التلويح بأحلامنا لتعانق السماء
تلك العرائس التي صنعت لي من كؤوس الذرة
لأجدل ضفائرها وأخيط لها من تلك الأكياس
ثيابا.. لأطير بها فرحا
كانت متعتي بها تفوق
متعتي بتلك العروسة الاسفنجية التي أمتلكها
مضت الأيام ... لكنها خلفت في أعماقنا فرحا مطمور
ننفث فيه الروح بإنعاش الذكرى الماضية
لنستقي شيء من فرح
يعانق الدمع دائما
صانع تلك العرائس مدانة لك بالفرح .. والدعاء