يقول في نظرتك شي من الحزن وألالم
هل هو سر من أسرار خلق سود ألاهداب
ولا هو من زود شقى تصاريف ألايام
رديت فصوتي عبرة مادرى وشهي ألاسباب
قلت له لاتظلم الزمن ولاتلوم الآيام
أنا اللي أذنبت يوم أتبعت الآحباب
سمعت خلاً نذلاً وبياعاً للكلام
حسبته يوفي وأثري عشقت لي كذاب
غمرني بزينه وأصله وذوق الكلام
قلت أنه أميراً والله ولاكل الشباب
ياعزي لحالي حسبته أميراً للغرام
وهو جلاداً أسرني بسجن العذاب
سهرت الليل علشانه حسبته هو المرام
ونظمت من الشعر فيه غزل وعتاب
ولا همه نوف وتناساها مع الآيام
غديت أنا وأيامي عنده مثل السراب
أختصرت لك قصتي ولا تزيد الملام
ترى غدر خلي بكيفه بدون أسباب
قال: ما ألومك يابنت الآكرام
النذل مانبكيه ولا نسوقه بتراب
ياليت القدر غير وأنا أمير الغرام
في قلبك أنا الوحيد وأصونه بلا عذاب
خلك الآول يابنت مثل حبر الآقلام
نكتب به عدة سطور ونألف كتاب
ثم لنتهينا منه مرده يرمى بالدرام
هذا هو خلك ما يسوى ماطى الكلاب
TextText