الآن
تذكرت تلك الزميلة التي جاءت تحمل لك خبرا
وكانت تضن أنه فاجعة لك
( تصدقين يا ليلى سألناها عن المقربات لها فقالت أنهن اثنتين ع و ه )
فتعالت ضحكاتك قلتِ لها: معها حق تلك صديقتين لا مثيل لهما
ثم رمقتني بنظرة
همست لكِ: اتثقِ بإخاء جمعنا ؟
قلتِ : فوق كل تصور
وتعالت ضحكاتنا
وعادت أدراجها تجر أذيال الخيبة وتتمتم( ما احد يقدر عليها )
الآن سأهمس لكِ
لا استطيع مقارنتك بغيرك لا نظير لك في عيني
أكره قياسهم عاطفتي لهم بما لك في الأعماق
أكره تساؤلاتهن ؟
أنتِ أنا.... وهم لن يعوا ذلك