منذ أن بلغني سلامك لي ولـ ليلى اليائسة كما أسميتِها
علمت أن هذا المتصفح بات مثل ملاذ الصدى
لا بأس يا صد يقة لا بأس
ما بين حنايا الثقوب سأنفث لكِ بالحقيقة
ثورة غضبك
تنبع من بذرة كنتِ سببها
وذاك السواد الذي أقصده
والله لا يتجاوز في عيني إلا تعلق
لطالما شكوتِ لي منه
وتلك الحجرة
التي تكتنفها أماني بلون بني
كانت أكبر شواهد تلك القضية
ولطالما شهدت محادثات المسن تلك الشكوى
***
سيء جدا أن يشكوى شخص من وجع
ويشير باصبع الاتهام إليكِ
يحاسبك ويقاضيك
في قضية كنتِ أكثر الناس جهلا بها
(وهذا ما فعلته أنتِ بي )
***
والأسوا حين يحاسبك على مالم تفعلي
يشوه ملامح صدقك
ويطعن في الوفاء لمجرد أن عجزتِ
عن الرد لعذر لا حق له في رؤية النور
رسائل محاكمة تضمنها صندوق الرسائل الخاصة
في تهم لم يكلف أحدا تقصي الحقائق فيها أو فهمها
فألجمت قلمي وهو قادر على اتقان الدفاع عني
وفاء لشيء كنت أحمله
وسكنني من يومها الوجع