أعود كفاصلة منقوطة في نهاية سطر فارغ
تجبر المارة على اطالة الوقوف
والمغادرة بـ اللا شيء
أعود على أكتاف وجعي
يحملني
بعد أن كنت أحمله
يكتبني في ذات اللحظة التي أكتبه
أعود
وفي داخلي صدى وصرير
يشبه صوت قطرات الماء
الهابطة في جوف
كهف مظلم كثير التداخل
هذه حالتي في كل مرة أستلم رسائلكِ المكفنة بالغموض