رسالة ذات هوية مختلفة
متعلقة بأستار الذات تستجدي قوة للبوح
اليوم وتحديدا في هذه اللحظات أصبت بداء
كراهية الذات
لا لأنها سيئة بل لأنها تسكن أبراج عاجية
لا تمت للواقع بصلة
لأن الأيادي تطالها وبسهولة
ولأن الألسنة تلوثها و تسلبها عذرية طهرها
ولأنها مقنعة بقناع قوة مصطنعة
ليتكِ تعلمين
كم أهديتني اليوم من الوجع ؟
وليتك تعلمين
كم بت أدعو السماء
أن تسلب مني هذه الذات
لأحظى بجديد لا رأفة أو لين معه