المختلف بخمسة عشر ريالاً....؟؟!!
هل تتذكرون ( جزيرة الكنز ) !!
لم اعد اذكر منها سوى اغنية الشارة :
خمسة عشر رجلاً ...
ماتوا من أجل صندوق !!
_____________________
والمجلات الشعبية كانت ولا تزال تضخ الشعراء في شرايين المجتمع ...
بدأت بحلم شعبي ..
كانوا يريدون ان تتساوى الكفه الإعلاميه مع شعراء الفصحى فمالت الكفه
لصالحهم ، لم يسعوا وراء الشهره للشهره ، بل كانوا يريدون ان تصل قصائدهم
الحديثه الى الناس بدلاً من اعتبارها ضربا من الكلام الشعبي السطحي ...
ولكنها اخذت في الإ نتشار فاغرتهم بالتجاره ، والتجارة ما دخلت في شيء
الا شانته ، خصوصا الأشياء التي تتعامل مع دواخل الأنسان بشكل مباشر
خرجت مجلات لم تطل برأسها اصلاً الا لكي تتنفس ورق البنكنوت ...
فمات الكثير من الشعراء الحقيقين اختناقاً ...
انكفأ القاريء على شاشات الأنترنت فبدأت نذائر السقوط
والخطوات التي تسبق السقوط دائما لا تتعدى هذه التي سأوردها هنا :
1. تبدأ المجله في ابراز اسماء لا علاقه لها بالشعر نساءً ورجالاً .
2. تبدأ الاعلانات التجاريه في أخذ المساحات الأكبر من المجله .
3. يخرج المبدعون من المجله تباعاً .
اخيراً واكثر الخطوات اهميه :
4. ارتفاع سعر المجلة من عشرة ريالات الى خمسة عشر ريالاً مما يعني
مواجهة ضائقة ماليه وهذه المشكلة التي لا حل لها في المجلات الشعبية .
اخيرا
اتمنى ان لا تسقط المختلف فهي التي عرفتنا بشعراءنا الكبار الآن
وهي التي فتحت بابها لمواهب اصبحت الآن في الصداره ..
ولكنها سنة المجلات الشعبية !!
|