الْيَوْم ذِكْرَى جَرِّحِي
مِثْل هَذَاالْيَوْم
كَانَت قَبْل سَنَوَات مَضَت تُرَافِقُنِي
وَهِي حَبِيْبَتِي
الَّتِي سَلَّمْتُهَا قَلْبِي وَرُوْحِي
وَلَم اعُد أرى غَيْرِهَا بَيْن نِسَاء الْكَوْن
الَى
حِيْن
طَعَنْتُهَا الْمَشْهُوْرَة لِي
خَانَت
وَلَا بُرِّرَت خِيَانَتُهَا
خَانَت
رَغْم صِدْقِي لَهَا
خَانَت
وَاذَّبَحْت الْفَرَح بِدَاخِلِي
وَاتَرَكْتَنِي
بَيْن جَرِّحِيوَدَمِي
وَحِيْن كَدت الْفَظ أَنْفَاسِي الْأَخِيرَةجَانِي الْفَرَج مِن غَرِيْبَة لَا اعْرِفُهَا وَلَا تَعْرِفُنِي
قَالَت
وَبِصَوْت عَالِي
لَا تَضْعُف وَتُسَلِّم نَفْسَك الَى جَرْحِك وِإِحْزانَك
بَل
وَاصِل مَسِيْرَتَك
وَلَا تَنْظُر خَلْفَك
وَمَع الأيام سَوْف تَتَشَفَّى جِرَاحَك
وَحِيْن
اسْتَيْقَظْت لِكَي ابَحْث عَن ذَاك الْصَّوْت
وُجِدَت أَنَّهَا رُوْحِيالَّتِي سَلَّمْتُهَا لِتِلْك الْأْنْثَى الْخَائِنَة
قَد عَادَت الَى جَسَدِي
لِكَي تُحْيِيْنِي مِن جَدِيْد
وَتُبّقِيني شَامِخ رَغْم قُوَّة مُصِيْبَتِي
(انْتَصَر رغم الانكسار)