رد : مساءات ..!
،
في تبوك، بوابة الأرض الحزينة..
في الشمال .. تحديداً المقهى الاخير،
بعد بستان الأحبة، أتوسّد بعض ما يمكن من الأحلام في آخر مدينة.
أطلب الشارع.. وأصبّه!
ألمح الانسان من جلسة لجلسة، أسمع الأحزان .. تقتلني بــ لسّه!
واتقهوى..
مافي ليل..
في مراوح تشتغل دايم، عشان الناس ماتهرب من أنفاس المدينة،
لاجل تأخذ من مساءات الصدور المتعبة كل التعب،
وتصير بحّة!
تنتشر في البر ريحة بر!
شبّينا حطب! والصوت: دحّة!
في تبوك : الشوارع خالية، والمحلات القليلة مرهقة من كثر خطوات البشر..
ما يشترون!
المساجد عامرة بالبدو، والأطفال.. والقرآن، والوعظ القديم.
في تبوك ..
المدينة تتسع للجاي والرايح من العسكر،
ومن بدو الشمال.
تتسع للريح، والانوار، والشارع، وصوت الجن، والشاكي على أقرب رفيق.
|