رد : ثـقـوب
صغيرتي
تلك التي لحقت بي اليوم حين غادرت الحصة الثالثة
لتصف لي كم هي موجوعة وكيف لفظت ثقتها آخر أنفاسها
وكيف غادرها المرح ليسكنها الجمود ويستوطنها الحزن
كانت لجراحها ملامح واضحة يراها القلب وإن لم تنطق بها
وكانت أصوات القيود تصلصل لتبعثر سكينة الحلم
.........
وقف الاختبار بيني وبين وجعها يجذبني إليه بذراعي الوقت الذي لا يملك من الحياة إلا 20 د
ولفني وجعي بذراعي ضعف ليهمس لي لست بحاجة للمزيد
ربت على كتف أوجاعها
وهمست لها لعلنا نلتقي أخرى انصرفت وبقيت هي في ذات المكان كأنها تجمع خيبتها المبعثرة بي!
|