رد : ثـقـوب
على سبيل احترام الحرف لصدقه ، وإن كانت روحه قد مزقت ... أكتب
# قد نحب شخص أو شيء بطريقة لا يشبهها شيء
لربما نرغب في تملكه وعنوة نمزج الرغبة بأنانية نستبيحها لذواتنا كي نحتفظ به أو بها.
## نتأمل تفاصيل الأشخاص والمواقف حين يحملهم الغياب أو يرحل بنا
الغياب !!
عدونا الأكبر ، فما نكاد نمسك معاطف الحضور حتى ينتزع الغياب ما نحب ، فنتسول الأخبار على أرصفة التواصل ، بعمق نلتقط الهواء حين تلوح يد الوصل أن كل شيء بخير .
### لا تلمني
حين يتقن أحدهم المسير في طرقات أرواحنا ، ورويدا يعرينا من قيود الوجع ، ليخرجنا من أقفاص الحذر نتيه حينها أملا في أن تحتضن أذرعة الوفاء خوفنا ، ونخفي يأس أعيننا والرهبة من الأمس في أكثر البقاع أمنا .
#### قد تبدأ الحياة بشخص أو موقف ، لا يهدأ كلنا إلا في غيمة حضوره.
##### لأحدهم
في حديثنا العابر عنك أخبرتني:
أنها تحب غيرتك وثورتك ، وغالبا ما كانت تفتعل المواقف لإيقادها ، تحترق بها ، لكنها كانت تنام قريرة العين لأنك ستمضي عدة أيام مشغول بها وبها فقط .
لك أن تسميه جنون ، سفه ، محاولة إنعاش فاشلة لروح عاطفة كتب عليها الموت .
انتهى
كتابة لطم صدقها ففارقت الحياة وهي لم تشعر بها بعد
|