مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 06-07-2003, 15:04   #1
أبوعبيدة
عضو شعبيات
 

34 ...عيون فوق العادة

CENTER]في هذه الأيام الملتهبة بحرارة الصيف يلجأ كثير من الشباب إلى تبريده بالزيجات من هنا و هناك ونحن إذ نتكلم عن هذا الموضوع الهام نجدد أن هناك العديد من الشباب و الفتيات الذين لم يتزوجوا حتى الآن رغم ان القطار ما زال متوقفا في محطتهم ولا بد من تذكير الشيباب المقدمبن على الزواج من أعين بعض ( العواجيز ) الذين يقذفون بصواريخ عابرة للقارات و التي تصيب أهدافها بدقة متناهية فعلى المقدمين على الزواج قي هذه الأيام بالتوكل على الله عز وجل ثم التحصن بالأسلة المضادة مما ورد في القرآن الكريم و السنة المطهرة ((آية الكرسي/ الإخلاص / المعوذتيت ... ) كي لا يصاب في ليلة العمر بقذيفة تهلكه و تفسد عليه ليلة العمر من ضعاف النفوس الذين لا يقنعون بما قسم الله عز و جل في هذه الحياة من رزق ... يرى أن هناك مجموعة من كبار السن
( العواجيز ) في قرية ما يجتموعون في كل يوم عند رفيق لهم في مثل عمرهم و كانت لديه بنتا في سن الزواج تخدمهم و تقدم لهم القهوة و الشاي و ما لذ من الطعام و كانوا لا يريدون أن تفارقهم لأي سبب من الأسباب و في ذات يوم تقدم لها أحد الشباب لخطبتها فوافقت ووافق الوالد و تم عقد النكاح و دخل الشاب إلى عروسه فرحا مسرورا لا يعلم ما يخفي له القدر دخل الرجل على زوجته و يريد أن بفعل ما هو مباح في مثل هذه الليلة و لكنه صدم بالسلاح لا يتحرك أبدا مضت ليلة و ثانية و ثالثة يحث عن السبب لدى أشهر الأكباء في ذلك العصر _ وللأسف لم يخترع فياجرأ في ذلك العصر _ المهم تم الإنفصال بين الزوجين رغم الحب الذي و قع بينهما عادت البنت لخدمة العواجيز تقدم لها شاب ثان و ثالث و رابع فحصل لهم ما حصل لسابقهم من أمر معروف لديكم ... شاع الخبر في القرية و القرى المجاورة فتقدم لها شاب يملك سلاحا أشد و أقوى مما لديهم ((نووي)) و بعد التقدم إليها و عقد القران جاء إلى مجلسهم و هو مرعد و مزبد و محمر الوجه فطبق سلاحه الفتاك على سلم كان مرفوعا على الحائط و هددهم بأن مصير من يقدم على عمل أي شي ء فإن هذا سيكون مصيره ...ارتعدت فرائص ( اشواكيش ))من شدة الخوف و الفزع و دب الحزن في قلوبهم فحتاروا في أمره و طلبوا اجتماعا مغلقا على الطاولة المستديرة كي يجدوا حلا لهذا الرجل الحديدي وما يملك من خوارق و قذائ ... فشل الاجتماع و لم يجدوا حلا و أقروا بالاستسلام ...دخل الشاب على زوجته و حصل المراد و مرت الأيام فأنجبوا خالد و مراد و عاعشت الأسرة في سبات و نبات وهناء و سعادة...
ومضة: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة
[/SIZE]

أبوعبيدة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس