مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 27-07-2003, 01:43   #12
الحبيب
عضو شعبيات
 

1111111111111111111111111


(11)


حيث قال:

ياعين يـالـلـي حاربت للـنـوم * من يوم حــــلَّ الـقـطع بالوديان
ياكيف نرخص غاليات الـسُّـوم * حــدب الجريد امعشْـيَةَ الـجيعان
ياذيب ياللي في نـبـا الـمزموم * أســهــرتــنـي باعواك ياسرحان
إن كنت تـَشْـكَ الجوع دوك الحوم * صبيان عـطـر اقرونها الـريحان
حدِّر من الباطن الى ام ارجـوم * تلقى العشا شيخ اوبنت احـصـان
عـاداتـنـا ذبــح الـمـجـوّخ دوم * والـخـيـل صرعا في قفا الـمـيدان
ربـعــى سكارى مايَطُـون اللوم * صـبيـان يـتـلـون الــدخن دخـان
غــزوَ السديري كـوِّموه ارجوم * هـو يــحـسـبـنَّـه خـتــلة الـشيَّـان
حريبـنا ونْ ذاق حـلـو الـنـوم * حِــرِّم عـلـيـنـا نــقـلـنـا الـتِّــفـقان
بايمـانـنا صـنـع الـعجم والروم * و امــصـقَّــلات كــنـهـا الـثـِّغـبـان
ياديرتي مـالـك عن علينا لـوم * كل قــضـا ديـنـه مــن الـديَّـان
ونـا بَـعَـدْ لـي مـطـلـبٍ و اعـلوم * إبــن إبــراهـيـمٍ بـَعَـْد مـا وْفـان

* * *

جـتنـي تخطَّـا مـاعـلـيـهـا لــــوم * تـسـحـب ثـيـاب الـقـزّ والـقـيلان
تبكي اوتمحش دمــعـهـا بـاكموم * مـن فـوق خـدٍّ كـنـهـا الـرمّـان
شبـهـتها بـدر سـطـع بانـجـوم * سبـحـان خـلاّقه عـظـيـم الـشـان
ذهـلت اغـطاها يـوم جتها اعلوم * اخـوانها(1) مـع جـمـلـة الـجيران



وقد تعرضت هذه القصيدة أيضا لبعض التغيير عند الأستاذ ابن خميس ولكنه من حسن الحظ بشكل أقل من سابقتها بكثير, فقد أورد الشطر الثاني من البيت الثاني: (هدب الجريد معشي الجوعان) بدلاً من (حدب الجريد امعشية الجيعان) أما الشطر الأول من البيت الحادي عشر فقد ورد عنده على النحو التالي:

خذنا(2) عن السلم القليل سلوم * كل قضا دينه من الديان


وهي رواية أخرى لصدر البيت هذا إلا أنه ذكر كلمة (القليل) بدلاً من الكلمة الأصلية وهي (القديم) فصحة البيت كرواية أخرى:

خذنا عن السلم القديم سلوم ...الخ,

ـــــــــــــــــــــــــــ
1. هم: محمد, عبدالله, صالح, أبناء عبدالعزيز السليمان البسام رحم الله الجميع.
2. بالنسبة لي فأنني أويد هذه الرواية(خذنا عن السلم القديم سلوم) بدلاً من ( ياديرتي مالك علينا لوم) , بسبب أن كلمة ( لوم) القافية تكررت في البيت الثالث عشر (جتني تخطا ماعليها لوم) ولأنه من الصعب الإقتناع بأن شاعراً بوزن الخياط يعيد القافية نفسها بعد بيت واحد وبمعنى واحد لا جُناس فيه. وقد يكون هذا الشطر بهذه الصفة أيضا تسلل إلى قصيدة الخياط من قصيدة (صيَّاح بك) الذي سيأتي الكلام عنه , لأن العقيلات كانوا أهم مُهجِّرين للقصائد مابين الشام والعراق ونجد والعكس فيحدث التداخل والتباس الرواية .

الحبيب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس