مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 04-10-2003, 23:05   #4
تركي بن عبدالله
عضو شعبيات
 

وفي رجب عام 1295هـ جاء آل عاصم من قحطان رئيسهم حزام بن حشر فنزلوا في الشقيقة والغميس المجاورة لبلده عنيزة ، وهي لأهل عنيزة يرعون فيها إبلهم وأغنامهم ، فأرسل إليه أمير عنيزة أن يذهبوا عن حمى عنيزة والفلاة واسعة ، فأبوا وكان فيهم تجبر وتطاول على أهل القرى ، فاستشار زامل السليم أمير عنيزة فاض البلد الشيخ علي المحمد المراسة ( ت 1304هـ ) ، واستفتاه في جواز قتالهم وأجاز له ذلك .
فخرجت قوة من البلد يوم الأربعاء وانكسر الرمح الذي فيه الراية ، فرجع زامل السليم إلى الشيخ الراشه وقال له : إن الراية انكسرت عند باب البلد ويوم الأربعاء مكروه عند الوبه ، فهل نرجع ونخرج منها الخميس ، فقال الشيخ : خذوا رمماً سالماً وأصلحوا رايتكم واغزوا على بركة الله فإن لا خير إلا خيره ولا طير إلا طيره وليس عند الأيام خبر ، فساروا من حينهم إلى العدو ، وكان في بلد عنيزة رجل يقال له ابن فتنان من قحطان المغزوين ، فأرسل ابنته لتخبر قومه وكانت جميلة ، فلما وصلت إلى نادي آل حشر وأخبرتهم الخبر ، ضحكوا بها وأسمعوها كلمة قبيحة بشعة للغاية ، فيما بينهم في ضحكهم وتهكمهم حتى طلعت عليه جيوش أهل عنيزة ، فقتلوهم قتلة عظيمة أصاب من رؤسائهم آل حشر أحد عشر قتيلاً منهم رئيس حزام بن حشر .
وقد ذكر هذه الموقعة ابن بليهد ، كما ذكرها لوريمر ، وذكر أن بعضاً من قبيلة مطير اشتركوا مع أهل عنيزة ضد قحطان ، كما ذكر أن قوة عنيزة تكونت من 400 من الرجال وعشرين حصاناً ، و200 جمل .


الأشعار المنسوبة لزامل :
ينسب لزامل كثير من الأشعار ، أكثرها حربيات قيلت في حروب عنيزة ، فيها هذه القصيدة ، ذكر ابن خميس أن زامل قالها سنة 1270هـ وذكر غيره أنها قالها بعد موقعة المطر سنة 1279هـ ، وسببها أن أحد رجال قبيلة سبيع قال لزامل بعد كون المطر الذي قتل فيها كثير من أهل عنيزة : هل تظن أن أصحابك تقوم لهم قائمة ؟ فقال زامل هذه الأبيات :
رابح من عليك استعانا
والرفيق الموالي جفانا
لي حصل ما حمانا
دون صرة محامل نسانا
والمنايا تعسكر هذانا
بالفرنجي نطوع عدانا
افرحي والطمع بضد دانا
مرخصين غوالي دمانا
وساعدوهم كبار قصرانا
يالله إنا لوجهك شخنا
كان صلب العرب قد حضبنا
ما علينا خسرنا ربحنا
بالعمار الغوالي سمحنا
يقتبس شرنامي ذبحنا
كان جمع المعادي نظمنا
يا هنوف تخضب بحنا
دون سور المرابيع هنا
بيننا والمصالح شحنا


وتنسب له أيضاً هذه القصيدة ، قالها قاصداً أمير بريدة ابن مهنا :
جايب الصلح يمشي به
بمهمات لوابيه
صاحب المكر ترمي به
واخلفتني تحاسيبه
والفرنجي غاري به
فوق متنه تباهى به
هي شيخ لنا لاخي
جاب علم وله قاضي
يالله اليوم يا كافي
احسب الشيخ لي صافي
ما فقنا لله سياف
دون من قرنها ضافي
""""""""""""""""
ايضا هناك قصيدة وهي قصيدة الحصن العوماني وقبل ذكر القصيدة نذكر القصة لكي تتضح الصوره للقارئ ويفهم معناها .
كان بين الأمير زامل وأبن سعود أتفاق وهو تحالف والحلف لهو شروط ومن شروطها مساعدة الأطراف المتحالفة بعضها البعض .
لقد طلب الأمام من الأمير زامل أن يساعدة بجيشه لفتح الحصن العوماني لأاعرف اسباب التوجه لعمان هل اراد الأمام التوسع او ثأر الله اعلم ؟
وافق الأمير زامل وتوجه الجيش الي عمان وحاصروا الحصن مدة طويلة لم يستطع الأمام فتحة وقد قيل أن المدة تجاوزت السنة بكثير وهنا نستشهد بقول زامل :
ما ظهر من غبته كود نفسه زايله ..................... والنساء من عقبنا يا مشيري حايله
لقد يئس الأمام من فتح الحصن فقال لهو أحد مساعدية لن يستطيع أحد ان يفتح هاذا الحصن غير زامل وأنا اشير عليك أن توكلة لأنة الداهية العسكري الفاهم وبعد مشاورات أوكل المهمة لزامل فستطاع الداهية أن يفتح الحصن بيوم واحد والأمام أكثر من سنة جالس أمام الحصن فستغرب الجميع من سياسة زامل العسكريه ولأ أعرف كيف دخل زامل الحصن ولاكن اختلفت الروايات حول ذلك فمنهم من يقول انه دخله عن طريق جنازه وهي عباره عن جذع نبع ملفوف كأنه جنازة والله اعلم .
قد يقول البعض لماذا الأمام لم يستشير زامل من أول الحصار ؟ والجواب كان هناك أشبة با الحساسية بين الطرفين نتيجة الحروب التي قامت بينهم فا الأمام يري أنه اجدر من غيره بفتح الحصن وأيضا يريد ان يكون هوي القوه لأنه الأمام ولاكن بعد طول الحصار تغيرت الأوضاع فأراد ان ينهي هاذه القضية باي طريقة حتي ولو علي يد خصمة ,
الثانيه .. بعد المعسكرات عن بعضها البعض فكان لكل طرف مكان يقيم فيه ولكل طرف بيرق له فيعرف مثلا أهل عنيزة با العلم التابع لهم ويعرف جيش الأمام با العلم التابع لهم فكان هناك بعد بين الجيوش والأختلاط مع بعضهم .
أنتهي الجزء الأول من القصة ونستعرض الأن الجزء الثاني منها .
بعد أن فتح الحصن وعقد الأمام صلح مع العومانيين سارت الجيوش عأدة من حربها , وفي أثنا الطريق كان هناك بعض الحاقدين في جيش أبن سعود بسبب قدرة زامل ودهائة وسرعته في فتح هاذا الحصن مع جيشه ومستشارية الذين لأغني لزامل عنهم. فقال البعض للأمام أن الذي فتح الحصن اليوم ليس بعاجز عن فتح الرياض غدا وأخذ الحكم منكم , في الحقيقة لو اراد زأمل أن يحكم نجد كلها لاستطاع بذكائه ولأكن لم يكن زامل طامعا في حكم أو توسيع ارضه فقد أكتفي بحكم مدينتة فقد كان رجلا قنوعا لأيحب السلب والقتل ونهب مال المسلمين .
أقتنع الأمام فيصل بهاذه الفكره وقال سوف نغزوا أهل عنيزة اليلة ونقتلهم ونقتل زأمل , لم يدرك صاحب الفكرة للمرة الثانية أن زامل هوي الداهية فقد قراء زأمل أفكار الرجل قبل وقوعها بفراستة وحنكته السياسية .
كانت الجيوش بعيدة عن بعظها وكان أهل عنيزة معروفين با السمر وحب السامري فكانوا يضربون الطبول ويسمرون حتي منتصف اليل .
قال الأمام اذا ناموا سوف نهجم عليهم ولأكن زامل كان مستعدا من غياب الشمس حيث أمر رجالة بجمع الحطب وتوليع النار حتي ما أن غابت العين حتي أمر رجالة با السير والتوجه الي عنيزة وترك في موقعهم نفر من الرجال أمرهم بأن يوقدوا النار بستمرار ويضربوا الطبول ويغنوا وقال لهم بعد أن أعطاهم أسبق الأبل أذا قرب الفجر الحقوا بنا .
كان الأمام ومن معة يترقب أهل عنيزة ويتحيزون الفرصة للهجوم ولأكن مل الأمام ومن معه من الصبر حتي قال الأمام : ما هاذه الروس التي تسهر الا هاذا الوقت .
أمر زامل جيشة بأن يسيروا دون توقف فلم يصلوا العشاء حتي وجبت صلاة الفجر وهنا وقفة أخري وهي من دهاء زامل وهي . لما وجبت صلاة الفجر وقف زامل وجيشه وقال لهم سوف نصلي العشاء ونصلي الفجر وهن وقتان وقال لأ أحد يغير موضع سجوده كل واحد يسجد في مكانة لصلاتين معا .
وهي عندما أقترب الفجر هجم الأمام ومن معه علي موقع أهل عنيزة فلم يجد فية أحد فقالوا خدعونا فل نلحق بهم فأنهم لم يبتعدوا منا سار الأمام ورأهم وقتأ طويلا حتي أذا وصل موضع مصلأهم قال هاذا مكان صلاتهم في وقت العشاء البارحة فقد يكونوا وصلوا عنيزة الأن.
القصيدة التي قالها زامل بمناسبة حصار الحصن العوماني هي :

نحمد المعبود يا حمود جياب المطر
خير كل الملا تر تجي فضايله
يا ودود ورازق الدود في هم الصخر
مستجيب للدعا ما نجيب سايله
عز قوم نازلين على جال الخطر
ممتزين عن رماة تجينا عايله
عزهم بالدين والنصر وسهوم الظفر
بامر شيخ قوم قد مضت فعايله
نضرب البر العبر ما نخاف من الخطر
ما ظهر من غبته كود نفسه زايله
من عصا الإسلام ما زمن عنا البحر
والنسا من عقبنا يا مشيري حايله
ذا الناجمان حول وبه زايد شمر
كلهم يا شيخ يبغى يعدل ما يله
مع هل العوجا كما السيل لا منه هدر
من وقف هم ركزت فصايله



اخر تعديل كان بواسطة » تركي بن عبدالله في يوم » 05-10-2003 عند الساعة » 01:50.
تركي بن عبدالله غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس