كثيرة هي الرسائل التي تكتب وتنتهي بلحظتها..... فليس هنالك من بريد يقبلها
رسالة إلى الحبيب :
حبيبي
لماذا كلما رأيت الليل اتذكرك ؟؟
ألهذه درجة تشبهه ؟؟
ولما يغزوا الليل قلبي ؟؟
وإلى متى سأبقى أسيرة الليل ؟؟
سيدى .. أما حانت ساعة اللقاء ؟
سيدي.. ألن تفك أسري ؟؟
سيدي.. بأي ذنب أُسرت؟؟
رسالة إلى مجهول
ترى من انت ؟؟
لماذا أسمع همسك ولا أراااك ؟؟
لما أحن إليك و أشتاق إليك ؟؟
كيف أشعر بحزن غيابك وانا لم ألقاك بعد ؟؟
لما اتبع أثر الورود التي تناثرت من يديك ولا أجد لأثرك نهاية؟؟
رسالة الوداع
أتعلم !! عندما كنا معا كنت أرى الحزن والخوف من الفراق بعينيك !!
وجلست اجمع أحساسيس حزنك وخوفك من لحظة الفراق وركنتها بقلبي
كنت تسألني كيف سأفارقك؟؟
شعرت بألم حزنك وتساءلت ياترى حين تدق ساعة الوداع كيف سأودعه؟؟
بقيت سارحه أفكر؟؟
أتخيل ملامح الفراق ؟؟
أتخيل الألم وأمواج الحزن الهائجة بقلبي
تخيلت العذاااااااااب .. تخيلت لحظة رحيلك ؟؟
تخيلت الشوق .. الحنين الذي سيحرقني
وعندما أفقت من خيالي .. لم أجـــــدك
رحلت صامتا !!
أتعلم حين تخيلت طقوس الحزن بساعة الفراق لم يخيل إلي بأن وداعك هو الموت !!
رسالة النهاية
أتساءل والذهول والغباء يسيطرعلى ملامحي:
كيـــف انتهت قصة حبنا بتلك السرعه ؟؟
رغــم انني كنت اتعمد إخفاء مشاعر الحب
وأتعمد ان أسقيك كأس الحب ببطء شديد !!
لتكون أيام حبنا طويلة
وكنت أؤجل نهاية تلك الأيام الجميلة
وبعـــــد كل هذا انتهينا!!