شعبيات - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

المجلجل · 21-03-2006, 15:57

الإهداء :
إلى " طفلة ذاك المساء " ... الغارقة في براءة طفولتها !!
.
.
.

طفلة...
الصمت والرحيل كانا لا بد منهما حتى لا يموت حبكِ لرجل الغياااااب...
قدرت حديثك النقي لكشف أي غموض تعتقدين انه سوف يبعدني عنكِ
ولكنكِ أخطأتِ...
فانا لا أعيش على الأنقاض أبدا...
أنا لا اقتل ولا اجرح وأيضا بحبي لك لن أبوح لأنني اعرف ما تعنيه أن تعيش على ردم حب لا ينقصه سوى حضور رجل الغياب...
لعل رجل الغياب يعود قريبا وتلتئم جروح الغياب ويسكن حبكم قلوب بعض بتساوي...
طفلة...
أنتي عنوان الحب الطاهر الذي كنت اعتقد انه مجرد سراب...
كنت أهيم بالطرقات للبحث عن من يقبلني أن أكون لقلبه مالكا...
كنت ارصد كل ما املك للحصول على قلب يحتويني...
وفجأةٍ أجدكِ مشرعتنا أبواب قلبكِ لأكون أنا من يسكنه...
وبعد تردد طال خوفا من أن تكون هذه الأبواب مشرعتنا لغيري حينها سوف ألقى العتاب والتجريح الذي طالما كان يطاردني...
تجرأت وقلت لنفسي: ادخل لا تخف فالأمر كله زيادة بالتجريح إذا كنت مخطئا بالقلوب...
وضعت قدمي على أول العتبات المؤدية لقصراً يشع بالعطاء...
وحين هممت بالدخول وجدتكِ تقبلين نحوي ببراءة وتعترفين لي بكل شي
دون سؤالا مني...
اعترف إنني أحببتكِ كثيرا بعد هذا الاعتراف!!
ولكني فضلت الرحيل دون الاعتراف بحبي لكِ...
فالرجل الغياب ما زال يشغل الكثير من أركان قلبكِ الثمين...
وبعد طول انتظار على عتبات قلبكِ...
أدرت ظهري لقصر العطاء رغم حاجتي للعطاء من قلباً كالقلبكِ...
الذي لم ترينه حينما كانت قدماي تبتعد عنكِ معلنتاً تشردي من جديد بين طرقات الحب...
هي ( دموعي ) حسرتناً على فراق وفقد من أحببتها بصمت...

.
.
.
آخر الحديث /
أفهم جيداً بأنّ
الحب قدرٌ يأخذنا حيثُ يشاء ..
لكنّني لا زلتُ أجهل
لِمَ يأخذْ أحدنا .. ويترك الآخر!!

.
.
.
تحياتي لكِ

21-03-2006, 15:57	#6
المجلجل المنتهي قبل البداية...!!	مرايا الابداع انتي... الإهداء : إلى " طفلة ذاك المساء " ... الغارقة في براءة طفولتها !! . . . طفلة... الصمت والرحيل كانا لا بد منهما حتى لا يموت حبكِ لرجل الغياااااب... قدرت حديثك النقي لكشف أي غموض تعتقدين انه سوف يبعدني عنكِ ولكنكِ أخطأتِ... فانا لا أعيش على الأنقاض أبدا... أنا لا اقتل ولا اجرح وأيضا بحبي لك لن أبوح لأنني اعرف ما تعنيه أن تعيش على ردم حب لا ينقصه سوى حضور رجل الغياب... لعل رجل الغياب يعود قريبا وتلتئم جروح الغياب ويسكن حبكم قلوب بعض بتساوي... طفلة... أنتي عنوان الحب الطاهر الذي كنت اعتقد انه مجرد سراب... كنت أهيم بالطرقات للبحث عن من يقبلني أن أكون لقلبه مالكا... كنت ارصد كل ما املك للحصول على قلب يحتويني... وفجأةٍ أجدكِ مشرعتنا أبواب قلبكِ لأكون أنا من يسكنه... وبعد تردد طال خوفا من أن تكون هذه الأبواب مشرعتنا لغيري حينها سوف ألقى العتاب والتجريح الذي طالما كان يطاردني... تجرأت وقلت لنفسي: ادخل لا تخف فالأمر كله زيادة بالتجريح إذا كنت مخطئا بالقلوب... وضعت قدمي على أول العتبات المؤدية لقصراً يشع بالعطاء... وحين هممت بالدخول وجدتكِ تقبلين نحوي ببراءة وتعترفين لي بكل شي دون سؤالا مني... اعترف إنني أحببتكِ كثيرا بعد هذا الاعتراف!! ولكني فضلت الرحيل دون الاعتراف بحبي لكِ... فالرجل الغياب ما زال يشغل الكثير من أركان قلبكِ الثمين... وبعد طول انتظار على عتبات قلبكِ... أدرت ظهري لقصر العطاء رغم حاجتي للعطاء من قلباً كالقلبكِ... الذي لم ترينه حينما كانت قدماي تبتعد عنكِ معلنتاً تشردي من جديد بين طرقات الحب... هي ( دموعي ) حسرتناً على فراق وفقد من أحببتها بصمت... . . . آخر الحديث / أفهم جيداً بأنّ الحب قدرٌ يأخذنا حيثُ يشاء .. لكنّني لا زلتُ أجهل لِمَ يأخذْ أحدنا .. ويترك الآخر!! . . . تحياتي لكِ التوقيع: آخر الحديث / أفهم جيداً بأنّ الحب قدرٌ يأخذنا حيثُ يشاء .. لكنّني لا زلتُ أجهل لِمَ يأخذْ أحدنا .. ويترك الآخر!! . . . طفلة ذاك المساء.. اخر تعديل كان بواسطة » المجلجل في يوم » 21-03-2006 عند الساعة » 16:16.