[حسن الشيخي]

ليسمح لي الجميع بالكتابة وكأنني مازلت في الصف الأول الثانوي ..
كنت ضريرا على مستوى الفهم والإدراك بما يدور في ساحة الشعر .
وكنت أتوق لمشاهدة مسفر الدوسري وسماعه هكذا بلا وعي ولا إدراك . كنت أشعر في تلك
الأيام بأن مسفر الدوسري إنسان مختلف وشاعر مختلف . كيف ؟ لا أعلم !
مرّت الأيام والشهور والسنين . فهمت , أدركت , ولاح في الأفق قليل من الوعي .
وبقي نفس الشعور :
مسفر الدوسري إنسان مختلف وشاعر مختلف .
ومع أنني طربت بسماع عهد الياسمين من خلال الفيس بوك إلاّ أنني وجدت نفسي أكثر طربا
ونشوة ها هنا مع الضوء المسفر مسفر الدوسري .
لو سمحت لأناملي بالغوص أكثر في رحاب الضوء لكتبت وكتبت وكتبت ولكن :
حان موعد الرحيل من على لوحة المفاتيح !

شكرا للنور
للمشتاق
للياسمين ..