مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 06-06-2006, 01:37   #6
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

أهلاً

هبةُ المواسمِ الأدنى لفردوسِ القصيدة
عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ..
(سأعبرُ حفلة الألقاب، هذا المساء السخيّ!)
..
وماذا سنكتبُ بعد هذا؟
أيّ حرفٍ سوفَ ينهض في البياضِ
يلمّ فيما تعبرينَ نثارهُ
كسراتِ عجزٍ تعتريه!
في الصمتِ نخلدُ يا "شَظـَايَاهَا" القصيدة
لا نكادُ –الآنَ- نُحسن أن نقولَ: دَلَفْتِ حلماً
أو تفاصيلَ هطولٍ،
ها بنفسجةُ المواسمِ أشرعتْ أكمامها
فدنى القصيدْ.

(قـَبْل َ الرَّحِيل ِ أتَى الغِيَاب ُ يَفـِرّ مِنْ أشْلاءِنَـا الأوْلَـى
فَأفـزَعَنَـا وَمِتـْنَـا ..)

ينبتُ فينا بعضُ حلمٍ يشي بمكوثِ قبسٍ يلثمُ السماء
يُيمّم شطرَ أفقِ تفرّدٍ ونبوغ
يراقص أحداقنا بإيقاعِ سحرٍ يوقظُ الروح.
..
علّ فيكِ "سيدة القصيدة" عدا رحيلٍ وغياب
علّ في غيثِكِ مشيئةَ سقياً لابتهالِ مهرولينَ في مسارٍ شعرٍ أضأتِ.
وعلّ فينا ما يفي ألقَاً سقتِ، أو بعضَ وهجهِ أو أطرافَ ظلّه.
..
لمِ أفِ القصيدةَ حقّها
أنا في الدهشةِ، في أولِ الذهولِ والبهجة.
ولا أملك هنا إلا أن أقولَ، أهتفَ:
أهلاً.
وحسب.

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس