ممطرة مدينتي
لكن الفرح بالمطر فيها بات مفقود
طفلتي ذات الخمسة أعوام
لم يغمض لها جفن منذ البارحة
لأن أذناها ألتقطت قراءتي للتحذير الوارد في الارصاد الجوية
في ذات اللحظة التي لم تحظى عيناي برؤيتها قريبة
أسلمتها للألم بيدي في ذات غفلة
الآن هي
فزعة من الغرق ... السيل ... الموت ... الدمااار
كل صوت يرعبها حتى طرقات الباب
ومنبهات المركبات
كل ما حولها بات مشوها
من سيحمل ذنب هؤلاء الأطفال؟!
الذين فقدوا متعة اللعب تحت قطرات المطر...