مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 25-02-2005, 23:18   #1
عبدالله البكر
شاعر
 

يـــا عــزيـــــزة .. !!

.








السلام عليكم !




لم أشأ أن أربك مساءك ِ يا عزيزة ..
فأنا أعــلـــم بـمـــدى سعادته بك ِ الآن !

أردت فقط ..
ان اتـحـــــدث !


فهل تنصتين ؟




.


يا عزيزة !

والسماء عندي عزيزة ..
والغيوم اللي تغطيها .. عزيزة !
والتراب اللي تدوسينه .. برجلين ٍ عزيزة ..

علمتني غيبتك !
إن الفضاء واسع ..
ولكن المدى في عيني اليمنى يضيق .. وفي عيني اليسرى يخايل له طريق !


علمتني غيبتك !
أني أنا قاسي ..
وأنا جارح ..
مع اهلي وناسي دون ماأدري ..


علمتني غيبتك !
إني أدور لي عن مراية وفيّة ..
تكشف عيوبي علي .. قبل أرمي أخطائي عليك


يا عزيزة !

وأكثر جروحي عزيزة ..
وأكثر دموعي على فقدك عزيزة ..
وأكثر أيام الفراق اللي فتك فيني . عزيزة !

ما دريتي !
ما بقى غير الرسايل ..
زحمة أوراق وبراءة حبر سايل !

وأغنيات ..
يا ما .. تبادلنا مشاعرها بسكات ..
يا ما .. بكينا يوم غنتها الحياة ..
في موقف ٍ عابر ..
كانت
عزيزة !

ذكرتني يوم أخايل ..
دمعتك يوم أزعلك وإنتي تصيحين وعلى خدك ملامح كحل سايل

كنتي ألطف ماخلق ربي ..
تصيحين !
وتغطين الدموع بضحكتك .. ماودك العالم تعرف إنك بكيتي !

لأن أحاسيسك عزيزة
والدموع اللي ذرفتيها عزيزة ..
والحكايات التي ضاقت على صدرك .. عزيزة


يا عزيزة !

كنت أقول إن الزعل أقسى من أوجاع الفراق !
كنت ما اعرف الفراق !

كنت غارق في بحر قصة عشق ..
غارق مع طفلة تعرف العوم لا منّه بغت تبعد .. وجت تبعد !
وراحت ..

بالحياة ..
أو بالخيال اللي صنع لي هالحياة !
إكتشفت :
إن "الهوى" كلمة تبادلها ملايين الخلايق ..
وما عرف وش تعني .. الا عاشق ٍ حب .. وهوى
في وادي الحزن العميق !
وإنتشر دم المفارق

في عروق اليوم والساعة ودقات الثواني ..
في حياته

وكان صادق !!


كان ودي ..
يقترب خدك لخدي .. وأحضنك !
يمكن أقدر ..
لو أكفر عن تعدي !
كان واضح من سواليفي معك ..

يا عزيزة ..

وأدري جروحك عزيزة .
وأدري دموعك على جرحي عزيزة
وأدري أيام الغرام اللي عطيتيني .. عزيزة !

إذكريني ..
لو صحيح إنك نويتي تتركيني !

وبكذا ..
أنهي معك آخر مشاوير الغرام !
بصفحة بيضاء
بدايتها سلام !
وآخر ملامحها وداع بلا كلام



.


اخر تعديل كان بواسطة » عبدالله البكر في يوم » 26-02-2005 عند الساعة » 01:59.
عبدالله البكر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس