.
الأصلع الوسيم!
ــــــ
لن تستطيع ان تكون رساماً عظيماً مالم تكن
الريشة اللتي تتعاطى معها الوجوه: مقطوعة موسيقية!
كذلك لن تستطيع التنفس( بمهاره) وانت تصر على ان الاكسجين:
مايستروا اللحظة!
كن موسيقياً.. تستطيع وبكل(اناقة) ان تصنع الهدف!
ولأن لـ(بحيرة البجع) طعم لايختلف ابداً عن لحظة استلام زيدان
لـ كرة مندفعه/ ذكية وكأنها( قبلة مجنونه) كان لابد لك من التحليق/ الرقص
(قريبا) تماما كما لو كنت انت( الكرة)!
هو وحده من اوصل لهجة العقل/ المزاج لـ عشائر اللعبه!
ايضا هو وحده من يستطيع وبـ(فن) استبدال المحاولة بـ حقيقة( رهيبه)!
هناك من يتعامل مع الكرة كما لو انها( مصيبه) سقطت على رأسه من السماء
وهناك ايضا من يخشى الاقتراب منها وكانها: ذئب جائع!
وبين هذا وذاك.. يبتسم الملك( زين الدين زيدان) وهو يسجل احد اجمل الاغنيات
على الاطلاق!
.