[علي ال شيبان]

في السابق ما قبل العصر الحديث .. والله ورسوله أعلم .. كان ينصح المسافر القادم إلى بيته وأهله بأن لا ينزل عليهم ليلاً بل يتريث إلى أن يتنفس الصباح ومن ثمَ يقصد ويطرق باب منزله لآ لشيء أنما كيّ لآ يسبب لهم أرقاً !! وذلك لأنه عندما يطرق باب بيته ليلاً فينهض الأولاد وتنهض الزوجة أو الزوجة إن لم يكن له ولد فتستقبله وترحب به وتقوم بتجهيز مضجعه لينام لأنه منهك من عناء السفر ( والسفر سابقاً كان ذو مشقة ) فينام مباشرةً وهي تحاول جاهده للعودة للنوم ربما تنجح وربما لم تعد قادرة للعودة للنوم مسبب لها أرق حتى بزوغ الفجر , وفي السابق لا ينامون نهاراً .. لأن لهم في النهارِ سبحاً طويلا , لذلك كان من الأفضل أن يظل في حدود الحما حتى يقوم الناس للصلاة وتدب الحياة في كل أرجاء الديار , وما عدا هذا السبب الإنساني فهو غير منطقي , ولا يدخل العقل ,,,,