أطياف الاجساد
التي احتضنتها الأرض
بعد ما حلقت ارواحها
إلى السماء لتتعلق بها
يصرون على غزو ذاكرتي
بتفاصيل حياتي يوم أن كانوا هنا
اليوم أثناء تجوالي تلبسني الذهول
السائق يحملني خطأ
نحو أرض تحتضن أجسادهم
الطريق مزدحم يجبرنا على البقاء
والانتظار
لأبدأ باستعادة الكثير من الذكريات
المأسورة بوجل ووجع
فإذا بها تفرض نفسه
ا وتحيطني باطيافهم
أصواتهم
ضحكاتهم
تعليقاتهم
وبالكثير .... الكثير منهم
لأدخل في دوامة من الوجع
تمطرني عيناي بالكثير
أخرج من تلك المعركة مهزومة
منهكة
فمتى يكون الشفاء ليس منهم
بل من استعادتي اليوم لذكراهم