أتعلمين يا رفيقة
قبل عودتي إلى المنزل كنت معهن
صديقات جمعنا وإياهن المكان
قالت إحداهن كيف هي
فماتت الكلمات على شفتي
لا أحد يصدق أن المسافة عبثت بشوقي لكِ
وأرقت الحنين
فبات غيابك داء ودواء
وبات خبرك في تيه
وسط صحراء اقف على جانبها الغربي
في ذات اللحظة
التي تقفِ أنت في زاويتها المائلة للشرق
عجزت عن مواصلة السير إليك
وأجادت المسافة تسليط أشعة الفقد
لتحيل أخبارك إلى ىرذاذ يعاتق السماء