من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-05-2006, 07:04   #1
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

أسعد الله أوقاتكم جميعا ,


أسعدني أحد الأصدقاء هنا بـ دعوتي إلى هذا المنتدى الجميل , مما أدخل البهجة لـ قلبي ..


يشرفني الانتساب لـ هذا الصرح


وأحببت ألا آتي خالي اليدين , ففي جعبتي بعضٌ مما سأبدو به كـ مصافحة ..


هذه الزاوية عبارة عن ( سلة ) محذوفات / محبوبات , وهي لا تعدو كونها فكرة ستوحاه من الخيال ولا تمت للحقيقة بـ صلة ,,


محبتي ,,


اخر تعديل كان بواسطة » عمر سالم الزهراني في يوم » 30-05-2006 عند الساعة » 07:11.
عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 30-05-2006, 07:07   #2
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

( 1 )

سارة ،
صاحبة الشرف في افتتاح تلك السلة ، حيثها الأولى محبة ،
ذات عينين سوداوين ، تلتحفان رمشا ظليلا ، كأن حواجبها تشير إلى فتنة تحت معطفها ، متوسطة القامة بيضاء تسر الناظرين ،
لا أعلم كيف جرتني الأيام إليها , كانت تعشق غيري ، وكنت أساندها في تلك الجريرة غير أنها لم تمكث حتى ارتكبتني حبا فبادلتها الشغب / وذات يوم أغبر
يصلني كرت زفافها / فاضطررت لإنشاء سلة محذوفات / محبوبات ..
فأشرت بيدي
سارة>إرسال إلى > سلة المحبوبات
أيكونة صغيرة
(تم إرسال سارة لسلة المحبوبات)
أطفأت الجهاز و شربت نومي ....

.
.
.

يُتبَع

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-05-2006, 01:21   #3
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin



( 2 )
.
.

عبير ،
صاحبة الشعر الحرير ، ما يميز هذه الفاتنة عن غيرها أنها لا تعشق ثلاثة رجال في آن واحد !
وحسب معلومات ذاكرتي المثقوبة أني أحببتها لذلك .. لست أدري بالضبط .. لكنها تستحق ،
شاعرة تفتن الحرف حتى إنه ليكب على وجهة ، ولكن المعادلة الصعبة في قانون الشعر هي : (99%) من الشاعرات لسن على قدر جيد من الجمال ، ربما لأنهن رزقن كفلا كبيرا من الشعر !!
وفي ساعة غفلة ، أعمى الله بصر أحد الشعراء فعشقها لما رأى من جمال ، فانقلب قلبها له ، بعد أن كان خالصا لي ،
في الحقيقة عذرتها كثيرا لذلك ، ماكنت لأكذب حتى أسمعها مثلما سمعتْ من أعشى أحلامها..
فصدر قرار إحالتها إلى :
(سلة المحبوبات)
أيكونة
(هل أنت متأكد من إرسالها إلى سلة المحبوبات)
موافق مع سبق الإصرار.
.
.

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 19:04   #4
منتهى القريش
شاعـرة
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

عمر

سأكون هنا كثيرا ... فكل ما يجود به قلمك يستحق المتابعة

منتهى القريش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 22:51   #5
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

رؤيا سردية رائعة والله ياعمر ...
استطعت ببراعة أن تدخل التقنية الالكترونية كأبعادٍ عصرية لواقعية السرد بدءا بعنوان النص الذي اتكأ على الجناس اللغوي الناقص ( محذوفات / محبوبات ) وانتهاء بالتوظيف الآني المتميز لعملية التعاطي التقني اليومي ...
سأتابع سلة محبوباتك بشغف كبير.. فلا تلمني حينها

مودتي

التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi




اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 06-06-2006 عند الساعة » 22:55.
إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 05:08   #6
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة منتهى القريش
عمر

سأكون هنا كثيرا ... فكل ما يجود به قلمك يستحق المتابعة
يااااه يا منتهى

إذن هو أنتِ ,,,

سأشي بك عند بعض الورود علها تضوع نشوة بـ معرفة ذلك

وسأكمل تلك السلة المكسورة شرفاً لـمتابعتك ,


كل مودة ,,

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 05:12   #7
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي
رؤيا سردية رائعة والله ياعمر ...
استطعت ببراعة أن تدخل التقنية الالكترونية كأبعادٍ عصرية لواقعية السرد بدءا بعنوان النص الذي اتكأ على الجناس اللغوي الناقص ( محذوفات / محبوبات ) وانتهاء بالتوظيف الآني المتميز لعملية التعاطي التقني اليومي ...
سأتابع سلة محبوباتك بشغف كبير.. فلا تلمني حينها

مودتي
إبراهيم الوافي

مررتَ من هنا أبا خليل , فما لبثت تلك الأحرف إلا أن قامت ترقص حول بهائك
كلي شرفٌ بهذا المرور , وأعدك بالجميل ,

تحايايَ إليك

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 05:15   #8
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

( 3 )


( مُنى )
آهٍ يا منى .. لم أكن لـ أحس بروعة النساء لو لم أعرف تلك الفتاة ..
من كل جميل أصابت كفلا , حسنة الخُلُق , متزنة المشاعر , رزينة الوعي , عالية الثقافة , واسعة الفكر , حليمة جداً , ولكن ليس لحد الذل ..
يزين كل تلك الصفات وجهٌ كـ نور القمر إذا ابتسمت .. كـ ضوء الشمس إذا أقبلت .. كـ الفجر إذا صحت من نومها , لا تعرف إلا أن تكون جذابة .. وليس ذلك باختيارها .. لا يعيب تلك الفتاة سوى طغوة جمالها الذي يخلق الغيرة دائما حولها .. فكأن الغيرة صديقتها في كل مكان , لا أبالغ إن ظننتُ أن أمها تغار منها أحياناً , عرفتها وهي تطرق أبواب العشرين من العمر , لـ تجعل تلك المرحلة سراجاً يضيءُ مجموعة العشرين العُمرية , والمدهش أنها لا تستخدم أياً من المكياجات والمحسنات البديعية ولا حتى الطباق والطرباق , ( بطريقة ما .. بدأت علاقتنا هاتفيا ) فوعدتني بـ اللقاء في ليلة خميس منتصف شهر محرم الذي أصبحتُ أتفاءل به دائما .. كنتُ اشتريت ( عطرا ) و... مجموعة هدايا مغلفة ومحاطة بـ شريط وردي قاتم .. وعليه ورقة كتبتُ عليها ( تُفتَحْ في المنزل ) ..
في ذلك اليوم وعندما صحيت من النوم ( ...... ساعتين شياكة ) استرقتُ من وقت موعدنا بضع دقائق .. فاتصلت بي ..
منى : ألو
أنا : الحين جاي .. انتظريني بس ربع ساعة وانا عندك
منى : المفروض أنا اتأخر وأتغلى .. مو انت ..
أنا : إيه المفروض كل البنات يتأخروا مو بس انتي .. ( بضحكة ) جاي جاي ..
منى : لا تتأخر

نزلتُ مسرعا إلى السيارة .. وركبتُ متجها لـ حيث المكان .. وفي خلدي تدور أسئلة كثيرة .. ( كيف تكون .. ) أهم شي يُفكر فيه الشاب .. ( هل ستكون لحظات اللقاء قصيرة كما اتفقنا أم أننا سنتعشى سويا ) .... ( أهي لوحدها أم أتت أختها معها .. أختها التي طالما تريد محادثتي منذ مدة !! ) .... لم أفق من تلك الأسئلة إلا وأنا أتوسط أرض اللقاء .. الذي استحال لاحقا إلى أرض طلل .. اندبها فيه ..
وقفتُ على رنة هاتفي ..
أنا :هلا منى ..
منى : أكيد أنت راعي السيارة الـ... ولونها .....
أنا : إيه أنا ؟؟؟ وينك انتي ...؟؟؟
منى : راح اركب وانت على طول امشي ..
أنا : أوكي

ركبت منى السيارة .. مارأيت إلا قمرا يختبئ تحت ظلمات ليل ... أخذتني دوخة إلى عالم ( الفهوة ) .. لم يوقظني من تلك السكرة إلا رائحة العطر التي استقرت في قلبي قبل أنفي .. ولم أعي تماماً إلا على صوتها وهي تقول : (عمر وش فيك ؟ يالله امشي لا تثير الشبهه .. ) .. وأنا أهمس في داخلي : ( والله إلا كل المثيرات ثارت ..وقفت على الشبهة يعني ) ...

كان الفضول أحد أهم الأشياء التي تأخذني لـ مساحة القلق .. وحتى الآن لم أرَها بوضوح ..
أنا : ما المقهى الذي تسعدين بـ جلوسنا فيه الليلة ..
منى : أحب ( لا رويا La Roya )
أنا : سأحبه من اليوم ..

أتت ضحكتها لـ ترتب الحوار .. وتعيد الذاكرة وتعيذنا من التوتر ..
كان المقهى قريبا منا ..
وصلنا ..
نعم وصلنا ..

نزلت مسرعا لـ بابها ... أخذت بيدها .. ولحظات صمت تنخر المشهد .. حتى وصلنا لـ طاولة الجلوس .. في الدور العلوي ..
جلسنا .. ولكن بدأ الفضول يشد رغبتي نحو الفكرة التي اغتلتها أول اللقاء ..
نظرت إليَّ بـ عينها وكأنها تهم بـ كشف وجهها .. أبنتُ لها اللامبالاة .. ولكن كيدهن يعلم جيدا ما تدور به الخواطر . . ناديتُ المُضيف ..
لو سمحت الـ ( منيو Menu )
ورجعت بـ طرفي قليلا كي أرى ...
يا إلهي .. ما ذا أرى ...
.
.
.
.

يتبع

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 15:31   #9
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

.
.
.
.

يا إلهي ماذا أرى ... !!

علمتُ جيدا وتيقنتُ حينها أن المرأة الفاتنة يمكن أن تزلزل العالم بـ رمش .. ترخيه فـ تغطي به مدناً .. ترفعه .. فـ تقف له جبابرة الأرض . .. رمشٌ طاغي .. يحرس شرفتين ترعاهما النجوم .. عيناها تثير البكاء على مافات من العمر في استهلاك النظر عبثا على لا شيء .. وخدٌ يُغيض الشفق .. أبيضٌ مصقول .. كأن عروق الدم فيه مجرى عسل .. ولا تسألوني عن الشفاه ... لستُ أعرف لها مثيلا أو قريبا .. ولكن كل ما أذكره عنها , أنني بسببها سقطتُ مرتين , وتلعثمت عشر مرات .. وذرفتُ دمعة .. سرحتُ كثيراً فيها وهي تنظر إلي بدهشة / خجل .. وبتمتمات فهمتُ منها .. ( اجلس ) .. جلستُ كأنه أمر .. أنفذه لا شعوريا ..

أنا : ممكن سؤال ؟
منى : أكيد تفضل .
أنا : من وين جيتي ؟
منى : سؤال غريب .. كيف من وين جيت ؟
أنا : يعني من أي كوكب جاية ؟ من المريخ ؟ كيف جابتك امك يعني .. ماشاء الله تبارك الله ..
منى : ( وبضحكة تدغدغ مسامعي ) بس يا مجنون ... ,, وش طلبت ؟
أنا : طلبت قهوة فرنسي و... الخ
منى : أوكي حلو .. قلت له سكر زيادة ؟
أنا : ايه .. وأنا قلتله بدون سكر ..
منى : ليييه ؟؟ ما تشرب حالي ؟؟؟
أنا : إلا يا قمرر .. لكن اذا جات القهوة .. حطي اصبعك فيها ..
منى : بس يا مجنوووووون .. وبضحكات أعلى ..

بدأت العيون المجاورة .. تلتفت إلينا .. وإلى منى بالذات .. كنت أشعر أني فوق السحاب , وهي معي .. لا يهم ذلك .. بدأنا في الكلام .. وعن ذلك وذاك .. وتلك وهؤلاء وهم وهن .. والقصيدة الفلانية والقصة العلانية و...الخ , وما ان انتهينا من الحديث , وأتى المضيف .. وتم الحساب ..

منى : لحظة يا عمر .. ممكن منديل قبل ما نمشي ..
أنا : طبعا ممكن .. تفضلي ..

فطبعت عليه قُبــــلة .. وقالت :
خذ المنديل هذا .. احتفظ فيه ذكرى ..
أنا : أنا ودي آخذ معي نفس الشفايف مو بس المنديل .. بضحكة وردية
منى : خلاص يا عمر .. ترى وضعنا بالمقهى صار مريب .. يالله مشينا ..

ركبنا السيارة .. ومددتُ يدي للمرتبة الخلفية , وأخذت الهدية التي أعددتها لها .. وقدمتها لها :

أنا : منى هذي هدية متواضعة , وادري انها ماتفي بـ حجم تقديري لك .. لكن هي مجرد عربون صداقة ..
منى : ماشاء الله .. ميرسية عموور .. لكن ليش كاتب عليها لا تُتفتح إلا في المنزل ؟
أنا : بـ ضحكة ... عاد هذي رغبتي .. ترى مافيها قنبلة ولا شي لا تخافي ..
منى : بغنج .. حاضر يا عموري ..

*طبعا كلمة عموري هذي .. تعكس دوران الكرة الأرضية براسي ...

تحركت قليلا بالسيارة .. إلى أين الآن .. هل نستطيع العشاء سويا ؟

منى : لا يا عمر .. ما اقدر اتأخر عن البيت ..
أنا : أوكي أدري انا تأخرنا مرة .. واحنا قلنا نص ساعة .. لكن وين اوديك الحين ؟
منى : وديني عالبيت .. انا كلمت السواق اني راجعة على البيت على طول ..
أنا : أوكي وين البيت ..
منى : ........................................

اتجهت إلى البيت وأنا لازلت أتفرس جسد الحقيقة .. لم أصدق وقتها أني لستُ في حلم .. كانت تتحدث ملئ الوقت في طريقنا .. وأنا لا أهتم إلا لـ نبرة صوتها التي تقول للوتر .. ( قم بس قم ) .. وصلنا وبعد توصيف طويل .. إلى البيت .. وحينما أوقفت السيارة جانبا .. لم أنطق بكلمة .. نظرت إليَّ وقالت ..

منى : وبـ صوت حاد / كلمني أول ما توصل .. روح على البيت على طول .. انتظرك ..
أنا : أمرك يا قمررر .. انتظريني ..
منى : باي قلبوو
أنا :  باي ( بنغمة حسرة )

رغم أن المسافة بين بيتها وبيتي تستغرق نصف ساعة .. إلا أني قطعتها في ربع ساعة أو أقل .. عدتُ إلى البيت وكأني ملكت الأرض قاطبة بـ من فيها من دول وملوك وجزر وقارات .. وسيارات وجلاكسي وطيارات وبحار و منديل ومطارات وكل شي سوى قلبي ... الذي تركته لها عندما نزلت لبيتها .. علمت أني بدأتُ أشق طريقا صعبا للحياة .. ولكن بعض التجاهل مرغوب في مثل تلك الأوقات .. ذهبتُ لغرفتي .. والقيتني على السرير .. ورفعت سماعة الهاتف .. ضغطت الرقم ..

أنا : سلااااااام عليكم
منى : أهلا حبيبي

طبعا الكلمة دوختني .. حبيبي مرة وحدة!! يالله حاجة طيبة ..

أنا : كيف حاله ؟
منى : مين ؟
أنا : قلبي الي سرقتيه مني .. ما انتبهت انو مو معاي الا لما وصلت البيت كنت برجع آخذه لكن قلـ......
منى : قاطعتني بـ ضحكتها العااااااالية / وش سويت اناااااااا
أنا : وش الي ما سويتي .. عموما هو أمانة عندك .. إذا مت ومالقيتيني اعطيه اهلي ..
منى : بعيد الشر عنك يا عموري ..
أنا : ..........
منى : ..................

إلى آخر المكالمة التي انتهت بـ جو شاعري يغزو القلووب ويطرب النفوس .. نمت بعدها نوما هادئا أحسستُ بـ طعمه .. وصحيت اليوم التالي .. على مسج ..

( أحبك يا شاغلني ) <<< فقط هذا المسج ولم تزد كلمة ..

كل هذا لا يهم ... المهم في الأمر .. الاتصال الذي داهمني ساعة النوم بعد عدة أيام من هذه الرسالة ..
نظرت إلى الجوال .. .. آها هذه منى ..

أنا : هلا والله بالقمررر
منى : ( صوت بكااااء يقطع القلب )
أنا : الوووو وش فييييييك ؟؟
منى :
.
.
.
يُتبع ..

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 15:54   #10
هدب العين
قبلةً على جبين الـ مطر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ هدب العين
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

..

عمر...

تقطعت أنفاسي وأنا أقرأ منى وعمر

أكمل بالله عليك .. أكمل .. ليعود إليّ النفس

.

الهدب

التوقيع:
ِ

أدركُ تماماً
أن معطفك الأزرق لازال حيّاً بجنوننا
يزورني كلما اشتقت لعِطري

ويحيطني كلما اشتقت لعناق عينيك
ِ

] بعضي يعانقُ بعضي [

الهدب
هدب العين غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 07-06-2006, 17:04   #11
ذيبان
المشرف العام
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

عمر الحمدان
دائما للأحلام أجنحة
وللأجنحة أحلام
حلقنا معك في هذه النصوص
فشكرا لوجودك معنا

التوقيع:
ذيبان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-06-2006, 11:34   #12
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

.
.
.
يتبع

منى : أنا أخت منى , ومنى ...
أنا : وش فيها منى .......؟
أخت منى : ....... ( كلام غير مفهوم من كثرة البكاء )
أنا : أوكي معليش ممكن تهدي نفسك وتعلميني شالسالفة ؟ كل شي هين ان شاء الله بس تكلمي بوضوح وانا اتصرف ..
أخت منى : تتصرف كيف .. وم ن ى م ا ت ت !!!!


سقط مني الهاتف .. ولم أعرف شيئا بعدها إلا وأنا مُلقى على السرير .. وأمي تقف عند رأسي .. وتسألني ..
أمي : مين منى هذي ؟
أنا : أي منى ؟؟
أمي : عمررررر ... وش الموضوع ..
أنا : لالا .. مافيه شيء .. وقمتُ فزعا وخرجت إلى لا أدري .. ولكني خرجتُ مسرعا وأمي تنااادي وأنا لا أجيب .. كادت تتفطر ألما .. وأنا ماعدتُ أقيس رحمة الأم ولا رأفة الصديق ..

ركبتُ سيارتي واتجهت مسرعا لـ بيت منى .. ووجدت أناسا كثيرين ..
أقاربها وجيرانها .. كدتُ أسقط مغشيا عليَّ مرة أخرى لما تجلى لي الخبر يقينا ..

رجعتُ إلى البيت حزينا .. أجر آلامي وحزني , لا بحار الأرض تستطيع حمل همي ولا حَزَني .. ولا أمهات العالم يسعوني حنانا ... ماتت قطعة من قلبي .. لما وصلتُ البيت حاملا بين قسمات وجهي ما يشير إلى وجع أزلي .. وجدتُ أمي هنالك تنتظرني وبيدها هاتفي الذي سقط مني عند سماع الخبر .. كان مكسورا كـ قلبي , إلا أن قلبي سقط دون سقوط .. وانكسر دون ظهور ..

فاضطررتُ إلى إرسالها إلى >>>> سلة المحبوبات .. ولكن مع الاحتفاظ بـ نسخة من الملف على سطح المكتب .. لكي أذكرها دائما وأدعوا لها ...

.
.
.
The End

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-06-2006, 11:35   #13
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

.
.



.
.
( 4 )


هيفـــاء

غريبةٌ تلك الفتاة ,,
بعض الأحيان تمر على تجاربنا أشياء لا نتوقعها لتضيف الأخيرة إلى عقولنا أن الأرض تحمل على متنها مخلوقات رقيقة , وهذا ما تميزت به هيفاء عن غيرها , فذات يوم كنت أسير في الطريق مترجلا أجوب الشوارع في الحي الذي أسكن فيه , وأنا أقلب صفحات من الذكريات الماضية , والصبابة تشتعل أكثر فـ أكثر , حتى رفعت صوتي بـ الغناء , لـ ذلك العندليب الذي هز ركن الأغنية العربية بـ صوته .. عبدالحليم حافظ , كنتُ أغني له :
( أشتقتُ إليك فعلمـــني ألا أشتــــــــاق * علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق )
( علمني كيــــــــــــــــــــــف يموت الدمــــــــــــــــع وتنتحر الأشـــواق )
لا أغني هكذا إلا إذا طربتُ جيدا .. يتوجب علي حينها أن أطرب حتى الثمالـــة , كيف أنفس عن ماضٍ تليد ..
يااااه يا عبدالحليم , أنت فقط من يستطيع اقتلاع نشوتي وتجريعي إياها .. رفعتُ صوتي بتلك الكلمات , ولستُ آبِهاً بمن حولي , ولكني أحسستُ أنه ثمة عيونُ ترقبني بخفية , لم ألقِ اهتماما لذلك في البداية , ولكن عندما أدرتُ نون عيني قليلا إلى اليمين , وإذا بتلك الفتاة المطلة من نافذة منزلها , تستمع إليّ بـ شغف واضح على ملاحمها , وانتباهة تعتري دهشتها , فما إن بادلتها النظر حتى حضر إلي مسرعا بيتُ لأحد الشعار :
إن العيون التي في طرفها حورٌ * قتلننا ثم لم يُحيين قتلانا
سلب ذا العقل حتى لا حراك به * وهن أضعف خلق الله إنسانا
صدق الشاعر , فبعض العيون فتنة مغرية , تحرضك على ارتكاب الجرائم الحميدة كـ الحب والعشق وكتابة الشعر , وهي تحمل قوة مغناطيسية بالضبط كما سمعته من إشاعات في بيت جدي القديم حينما قالوا أن نيوتن لم يكن ليكتشف الجاذبية الأرضية لو لا أن رأى عيني محبوبته , وها أنا أحذو حذو ذلك العالم الفيزعشقي , ولكن ماذا عساني أن أكتشف غير أني مسلوبُ العقل بمجرد تسليط ثلاث نظرات متتالية عليّ ؟
وكأني حين كنتُ أبادلها النظرات أتحلى بـ الجمال , والسعادة , هذا كله والموقف يدور بـ صمت , لا أنا قلتُ شيئا ولا هي أعرضت , بدأتُ أتحدث كما يتحدث الأطفال حينما لا يجدون المفردات على ألسنتهم :
أنا : خير .. فيه شيء ؟
هي : ( نظرت إلى بدهشة وكأنها عجزت عن الرد ولم تتوقع ردة فعلي )

عندها أدركتُ أني أخطأت , فقلتُ لـ نفسي لابد وأن أصلح خطأي .. فبادرت الحديث بـ :
أنا : عفوا أنا ما قصدت شيء , بس اقول خير يعني إن شاء الله عجبك صوتي
هي : ( بـ ضحكة بريئة يخالطها خوف وترقب من عيون المارة ) .. / أنت عمر صح ؟
أنا : ( وقد فلتت مني الكلمات فرحا ) ايه انا عمر , ماشاء الله كل الحي يعرفون اسمي .. طيب عشان ما نثير الشبهة , إذا نزلتي تحت ممكن نسولف أكثر ...
هي : وش تقول انت ؟ تبني انزل لك ؟ لالا .. ما أقدر .. وأقفلت النافذة بـ سرعة يتخللها ارتباك حاد ..

فمشيت لا إراديا وأكملت طريقي بخطوات ثقيلة وكأنَّ شيئا لم يكن , فهناك شيخٌ كبير آتٍ من بعيد , ولا أريد أن يعرف شيئا , فالشيوخ عادة ما يشون بـ شغبنا لـ آبائنا وأسرنا , ولكن ثارت في دواخلي أشياء كثيرة .. أظن أن أحد أصدقائي قال لي ذات مرة : ( إذا أحسستَ بأنك فرحان وقلق وتريد أن تعلو إلى السماء ولكن لا تحب أن تبرح الأرض ونزلت من عينيك دمعة والأخرى مبتسمة .. فمعناه أنك بدأت تقرع أبواب الحب )
لم أعتبر لكلامه حينها , ولكن الكلمات المبهمة تلك , بدأت تعود إلي و تسحب خلفها المعاني بـ وضوح , وأنا أقول لـ نفسي : هل حقاً تلك الفتاة ذات العيون الحوراء .. أوقعت بي ؟ وأنا لم أرَها سوى الآن ؟
وأنا أسير .. إلتفتُّ إلى الخلف وإذا بذاك الشيخ انتهى من قطع الشارع إلى الناحية المقابلة لـ يخرج من الحي , فرجعت مسرعاً حتى وصلت لنافذة الغرام , ولكنها للأسف , كانت مقفلة .. اتجهت لـ منزلي وكلي حيرةٌ من أمري والأفكار تعترض إلي بجميع أنواعها , فمنها السيء ومنها الحسن ومنها الجنوني ومنها الهادئ ومنها ما لا أعرف نتيجته ولا نهايته , ومنها ما يغري .. ولكني قطعتُ عهدا لـ نفسي بالرجوع لحوراء العينين في اليوم التالي ..

مررتُ في اليوم التالي أمام المنزل الذي شغل كل تفكيري .. وكدتُ أطير فرحا لما رأيتها واقفة بالباب تنتظر أخاها الصغير لـ يرجع من السوبرماركت , فلما وقعت عينها بـ عيني سقط منها ( الكيس ) , ابتسم قلبي وتيقنت أنها باتت تفكر فيَّ مثلما بتُ أفكر فيها , وعلمت جيدا أنني قرعتُ أجراس قلبها .. فقلتُ في نفسي لابد من أن ألعب لعبة الحب التي قرأتها في الحكايات ورأيتها في الأفلام المصرية ( الأبيض والأسود ) .. حتى لا أخسرها وتخسرني ..
فأسرعتْ خطاي ورفعت بصري لـ الأمام , ولم ألق بالا لها , وأنا ألمحها بـ طرفي دونما تلاحظ , وأراها تعض على شفتيها وكأنها تقول .. ليته يرجع ليته يرجع ليته يرجع ... وما علمت بأن قلبي يوافقها الرغبة حيث كانت خفقاته تقول : ( ليتني أرجع ليتني أرجع ليتني أرجع ) , فأهملتها وأهملته , وكأنني لم ألاحظ سقوط الكيس رغم أنها تشك في ذلك , حيث كان الكيس ثقيلا وسقوطه أحدث صوتا يلفت الانتباه , وفي عودتي بعد نصف ساعة وقبل أن أصل بيتها , كنتُ متأكدا بأنها تنتظرني , حيث لا طريق إلى بيتنا إلى من هناك , فلما اقتربتُ منها ورأتني قلتُ :
أنا : ماشاء الله , أكيد انتي الي في الشباك ليلة البارح .. صحيح ؟
هي : بعد إطراقة قصيرة .. ايه أنا , وانت بغيت تجيب لنا مصيبة البارح , كانت أمي تسمعك وانت تقول انزلي ..
أنا : ( مقاطعا لها ) ايه صح ما كان مفروض ما اسوي كذا , بس بصراحة تهورت .. مو مشكلة ..
هي : طيب لو ندخل للحوش أحسن .. ترى الناس ما يخلوا احد في حاله ..
أنا : ( والتردد يرخي لي جناحه .. هل أوافقها أم أبين لها عدم اكتراثي بها ؟ ولكني قررتُ أن أدخل ) : ايه مو مشكلة .. ممكن ندخل أحسن ..

وهي تمشي أمامي وأنا أكبر .. وأسبح .. لله على هذا القوام وهذا الجمال و وهذه الفتنة التي تمشي على قدمين , هي فعلا تستحق أرقي ليلة البارحة , وكل الليالي .. فجلسنا متقابلين على مقعدين يجلس فيه في عطلة الصيف .والداها , والصمت سيد المكان .. حيثُ لا نعلم كلانا بـ ماذا نبدأ , وما الذي جرنا إلى هنا دون سابق علاقة , وما الذي جعلها وأنا نهمل العواقب إذا رآني أحدٌ من أهلها !!! كل تلك الأمور كانت تسير بشكل غريب .. ربما تعارفت القلوب جيدا .. وبقيت العقول !! .. ربما !! فأستحسنت أن أبدأ الحديث حيثُ يجب على الرجل أن يكون شجاعاً جريئا في تلك المواقف .. هكذا علمنا التلفاز وشهريار وروميو وعنترة , فقلتُ :

أنا : بصراحة .. مدري كيف سحبتني عيونك هنا .. يابنت وش الجمال هذا ما شاء الله!!
هي : (وهي تلتفتُ يمنة ويسرة وعلى الخدود حمرة وبتمتات ) شكرا .. اكيد لأنك عيونك حلوة .. وتشوف كل شي حلو
أنا : لاعيوني حلوة ولا شي .. ..... عفوا ممكن اعرف اسم القمر ..
هي : ( وبضحكة لطيفة ) اسمه قمر طبعا شو بيكون اسمه ..
أنا : ( بضحكة عاااالية ) لا والله جد شو اسمك ؟
هي : هيـــــــفــــــاء
أنا : عاشت الأسامي يا هيفاااااء ... قد قالو زمان .. لكل من اسمه نصيب .. وأنا قلبي هفى لك من اول نظرة !!
هي : ( محاولة رد الكلمات والخجل يكسو خديها ) شكرا هذا من ذوقك ..

وبينما أنا وهي نتراشق عبارات الإعجاب .. إذا بصوت إبيها وهو ينادي ...: هيفااااااااااء وينك .. أحسستُ أن الدنيا ستُقلَب علي ... وهيفاء كادت تسقط من شدة الخووف .. ولكن الأدهى من هذا وذاك , أني عرفتُ أباها من صوته , ولم أكن أعلم أنه هو أبو هيفاااااء .. خرجَ ابوها إلى فناء البيت وأنا وهيفاء على المقعدين الذين يجلسان فيه هو وأم هيفاء .. وبلاشعوررر .......................

والد هيفاء : .................................................. ........................!!

يتبع
.
.
.
.

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-06-2006, 12:41   #14
حياة
كاتبة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حياة
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

صباحك خير

قلبك خضر ياعمر
ياكثر اللي مروا عليك : )

وبصراحه كل هالبنات يستاهلون سلة المحذوفات
اللي تسميها سلة المحبوبات !!

إضاءة:
تصلح قصصي من الدرجة الأولى


سأتابع حرفك عن بقية المحذوفات 00

التوقيع:
حياة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 11-06-2006, 16:19   #15
عمر سالم الزهراني
شـــاعــر
 

رد : سلة المحبوبات ... Lovelie's Bin

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هدب العين
..

عمر...

تقطعت أنفاسي وأنا أقرأ منى وعمر

أكمل بالله عليك .. أكمل .. ليعود إليّ النفس

.

الهدب

لا بأس عليكِ صغيرتي .. ولو علمت مرة أخرى أن تلك الأقاصيص قطعت نفسك .. لأقطعن أيديها وأرجلها من خلاف , ولأصلبنها في جذوع النخل


شكرا لمرورك

عمر سالم الزهراني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 8 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 8
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع