30-01-2006, 23:52 | #1 |
خيال وزوايا معبد
|
قصص قصيره جدآ(2)
-أنثى- ابعاد وجهها تقطر سحرآ مبهمآ ..ضحكت مرّه فاسترقّ الندى سكنى شفتيها الى الأبد. _موت_ حمل لقمته الطازجه بين كفيه..وركب صهوة الطريق فداسته الاقدار..مات ..وعلى الطريق بقيت اللقمة سائغه. -فخ- طوقته الأيدي ,والتهمته النظرات,وحاصرته الأسئله,فأخرج من جيب قميصه رسالة حبٍّ قديمه ومزقها بأسى. -زواج بالأكراه- كانت طاهره طهرة الزلال قبل ان يُشاءُ له السقوط ..ساذجه كسذاجة قرويّ أيقظت دهشته أنوار مدينه ,فصارت كورقه باليه منزوعه من كتاب رديْ,وضلعآ محطمآ يمتطي صهوته رجلٌ لا تحُبه. -قهر- ظللت تنتفض كالذعر بين يديه , وبلا وعي تلتفت في كل اتجاه.. الا تنطقين؟ وصمت..كالمجهول جال ببصره حوله, فرأى آخر ذيول الخيانه يلوذ بالهرب. -لؤلؤ- همسها ينساب في سمعه كمزامير آل داود, يهزّ رأسه مره كأنه يجيب بنعم ومره كأنه ينفي بلا ,وفي كلا الحالين يشعر بيدٍ تمسك بتلابيب روحه تجذبه اليها تاره وتاره تدفعه بعيدآ.. ضلٌ اللقاء ردحآ من الحب وهو لا ينطق, فقط عيناه مثبتتان على لؤلؤةٍ تنتفض ذعرآ على صدر مورق كاللؤلؤ ويسألها : هل انت حقآ : اللؤلؤه؟ -رغبه- الموج يصفع وجوه الحجاره عند الشاطىء..أقدام مخمليه حافيه تستحم بخطى هادئه فوق ضلال الرمل الناعم..نغمات تغتسل بنسيم البحر كالنوارس وتعود ضاحكه فتعلق في سمع طفل جريء يدوس بأقدامه آثار الاقدام المخمليه بعنفٍ مبهم. |
31-01-2006, 01:20 | #2 |
بقـايا حُلـم
|
رد : قصص قصيره جدآ(2)
قصص قصيره جدآ(2) نهر قرأتها كل مجموعه أروع مما قبلها يعجبني فكرك واتابع قلمك اينما تكتب دمت بذات الروعة |
31-01-2006, 01:42 | #3 | |
المنتهي قبل البداية...!!
|
إقتباس:
. . المبدع/ نهر... فكرك رااااائع للوصول لما تريده دمت متميز دائما . . . تحياتي لك |
|
05-02-2006, 20:08 | #4 |
خيال وزوايا معبد
|
رد : قصص قصيره جدآ(2)
مرحى عنود: وجودك في متصفحي دعم لقلمي اطمح اليه واقدره تحيه طيبه |
05-02-2006, 20:13 | #5 |
خيال وزوايا معبد
|
رد : قصص قصيره جدآ(2)
مرحى صديقي المجلجل: سعيد بزورتك الكريمه وبقلمك الجريء ارق تحيه |
07-02-2006, 13:03 | #6 | |
كــاتـب
|
رد : قصص قصيره جدآ(2)
. . إقتباس:
جعلتني أتساءل. شكرا نهر.. . . |
|
07-02-2006, 13:13 | #7 |
كــاتـب
|
رد : قصص قصيره جدآ(2)
. . -لؤلؤ- همسها ينساب في سمعه كمزامير آل داود, يهزّ رأسه مره كأنه يجيب بنعم ومره كأنه ينفي بلا ,وفي كلا الحالين يشعر بيدٍ تمسك بتلابيب روحه تجذبه اليها تاره وتاره تدفعه بعيدآ.. ضلٌ اللقاء ردحآ من الحب وهو لا ينطق, فقط عيناه مثبتتان على لؤلؤةٍ تنتفض ذعرآ على صدر مورق كاللؤلؤ ويسألها : هل انت حقآ : اللؤلؤه؟ المزامير لداوود وليست لآل داوود.. ولؤلؤ لثلاث مرات في نص قصير جدا..!! لعلك اثقلت على النص. هذه بعض صور النقد المتعجل، وأصححها هنا لتعم الفائدة.. بل المزامير لآل داوود أيضا كما ورد في الحديث عند البخاري ومسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع أبا موسى الأشعري يقرأ القرآن ويتغنى به ويحبره، قال: "لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود" . تحياتي للقاص نهر، تارة أخرى. . . |
08-02-2006, 21:11 | #8 |
خيال وزوايا معبد
|
رد : قصص قصيره جدآ(2)
مرحى اليحيائي: آرائك الشخصيه محل تقديري والأجمل من ذلك انك اتيت بها بأسلوب رقيق ظنآ منك- ربما -ان النقد الحاد قد يأخذني الى زاويه ضيقه لا يحب الكثير ان يُرى فيها ...اجلد نصوصي بأي سوط شئت طالما الانتصار في المنتهى سيكون لصالح الكتابه والخيال. . . استرق -بتشديد القاف وفتحها هو ما عنيته في نص انثى . ولو كنت الى جواري لأريتك مخطوطة النصوص فللأمانه كلمة (مات) لم اضفها الا اثناء كتابتي لهذا النص هنا وكذلك كلمة(ضلال الرمل) والمعنى فيها ليس صحيحآ البته ولكنه تهور الفكر وكلمة (اللؤلؤ) كسابقاتها ايضا ..وكان ذلك سوء تقدير مني لخيال القارئ هنا فوقعت فريسة لتوضيح ما نلت منه سوى نقد احترمه وكنت بغنى عنه. اما عن الاخطاء الاملائيه هي تبقى اخطاء والاعتذار عنها بالتعجل لا يجدي وانما المفيد هو ان ان يتفحص الكاتب نصه قبل ان يدفع به الى اروقة الامكنه التي تعج بالقارئين المتميزين. ارق تحيه |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|