18-01-2007, 12:56 | #1 |
شـــاعر
|
في غرفة النوم
على الرغم من حرارة اللقاء ومحاولتي التركيز أكثر لأستوعب ملامحها لحظة خلوة قلبية ارتميت على السرير وبدأت أتفحصها تفحصا دقيقاً لا اترك جزءا منها دون التدقيق, لم يكن حباً فحسب بل أكثر وأكثر لعله عشقاً أبدياً , حتى وأنا في أحسن حالاتي وفي أوج ارتياحي أتصبب عرقاً وأشعر بارتجافاتٍ تزداد معها دقات قلبي مرةً بعد مرة , عندها أيقنت أنني وقعت في قلبها وأنا مستسلم طائع . بدأت افقد شعوري ,عندما تتلبسني ! انتزعت منها كل ما يحول بيني وبينها حتى اشعر بحرارة جسدها , كي أكون أكثر إحساساً بها هي مغرية بطبيعتها ولكني أريد أن انفعل معها وتنفعل معي حتى تزيدني نشوة وتزداد فتنةً. كم مرة تلذذت بالألم وأنا أعيشها وأكتبها بجميع قوافيها وأوزانها اخر تعديل كان بواسطة » عنود في يوم » 18-01-2007 عند الساعة » 21:43. |
18-01-2007, 21:45 | #2 |
بقـايا حُلـم
|
رد : في غرفة النوم
|
19-01-2007, 03:22 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : في غرفة النوم
هذه اللقاءات تثمرعن قصائد مبدع ولذا هي فاتنة ود و وورد |
24-01-2007, 15:52 | #4 |
المـطر
|
رد : في غرفة النوم
لا بد أن الشعر هو من وقع في حب الشاعر حمود الصهيبي فيتحمل قصيدته عند كتابتها ومعايشتها حتى تتمكن من تقرير مصيرها بنفسها فنياً مما شكّلت رصيداً ضخماً من إبداعاته في شعبيات لروحك |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|