[يعرُب]

.



" أزمات الأمة كثيرة ، وأجدني أحد هذه الأزمات التي تواجهها الأمة مع ابنها البار حين يتولى زمام أمرها "

ومن أجل المليحة أحياناً نخط الحرف وهو بالكاد ينفك
" كل(ن) له الله لو تخليت عني ... محد(ن) يموت ياصاحبي قبل يومه "
كتبت هذه بعد غياب طال لها فاتهمتني بجلافة لم أتوقع أني أحملها ، مصيبة أن تكون كذا وأنت لاتعلم ، كيف نكتشف أنفسنا ونحن نحملها ونعتقد أننا قد أحطنا بها كل أمر ؟

وأجد نفسي تائه وأنا أردد
" سير وتخبّر ع مليح اسمر... فارع القامة حالي المنظر "

بين مليح وحالي .. أي المذاقين سوف أشعر بلذته ؟
هكذا هي المتضادات تُدخلني في حيرة الخيار الأجمل برغم أن وضوحها يتباين بوضوح للعارفين وكنت دائماً ما أنسب نفسي لـ ابن السبيل ولست من المارة حتى أني فرضت لنفسي زكاةً من نفسي ، ورجوت أن أكون يوماً من المؤلّفة قلوبهم

لم أكن أبحث هنا بين أسطري عن فكرة فقد كتب صديقي البدر ذات يوم عن " ركود الفكرة " وهي بالحيل راكدة ولكنها أحاديث أُُسلّي بها نفسي وقت فراغ بعد إرهاق مع قضايا الأمة الفلسطينية / الفلسطينية وخبر حمار سقطت عليه قذيفة وهو يجر عربة تحمل مجموعة من البشر ، ذاك الطفل لم يلتفت كثيراً لعدد القتلى بل كان همه أن يوصل للمذيع خبر موت حمار في الأراضي المقدسة لأنه يعتقد أنه ربما تقوم هيئة برفع قضية ضد القوات الإسرائيلية من أجل حمار

لماذا يبحث نزار عن امرأة تجعله يحزن
وعن أنثى يبكي فوق ذراعيها مثل العصفور .. ؟


ما أصعب أن تجدهم يجتهدون في أن يشعروك أنهم يتكرمون عليك في حقوقك ؟

وحينما قال صديقي انه من حقه أن يعرف من كنت أقصد بـ " الفتاة التي تضع ربطة عنق رجالية "
تركته تائه بين هل كنت أقصد اللون أم الشكل ولأنه يعرفني فمن المؤكد أني لن اخبره من تكون لأني أعشق سياسة ترك الأمور على ماهي عليه حتى إشعار آخر
ومازل يترقب أن تطل تلك التي تضع ربطة العنق الرجالية

" أناديك .. رافض تسمعني , ارحم دموعي أنا "
" أنا في بعادك يا حبيبي خلصت دموع العين "

ومع شيرين ..
نعجز أحيانا عن الفهم الحقيقي لمعنى الدموع في الوقت الذي أطلق الكثير لها تفسيرات طبية تسبب ذلك.. والنفس تهيّجها الذكرى وما أجملها لو كانت مع من نحب ويقابلها ونس عند وردة في القرب والبعاد

وحينما يقول صديقنا " أرفض التوقيع في زمن البصمة "
نخبره بأمرين الأول أن هناك من وقّع من غير أن نطلب منه , والأمر الآخر هو أننا سوف نجلب له " محبرة " يضع إبهامه بداخلها ولن تكون له حجة الرفض لأنها تنتهي في وجود الـ stamp


وحينما سئل أحدهم بعد أن قضى مجموعة سنوات في في المنتديات بماذا خرجت
أجاب بـ " البواسير "
ساعات طويلة أقضيها على جلسة واحدة بين ماء وكوفي وسجاير رديئة , كـ تلك التي أحملها معي وأنا أتجول في شوارع القاهر كانت من نوع " كليوبترا " من خلالها يتم التعامل معك وتحدد نوعيته وقتها لن تخشي كثيراً أنك ربما تتعرض لخداع الباعة

ويختمها أبن الفاعلة بقوله
" هُزِّها بالراحة بالراحة ،، تفضل ع طول مرتاحة "
حريص هو على مؤخرتها من إرهاق قد يحدث أضرار

.
.
.
ليس هناك سلام

[عذبـة]

أتعلم يا يعرُب

أعتقدُ انّ مفهوم السلام يختلفُ كثيراً من عقليّة و أخرى,
وأنّ هناكَ من يرضى بقليله عن كثيره، وأكثر من يستقلّ كثيره!
هُناكـ أفكارٌ تائهةٌ وسطَ حديثِك.. أكثرها سأمَ الولوج في عقلك
فخرج مُتمايلاً.. ساخراً

إن كنتُ اعلمُ من فائدةٍ تُرجى من ترديدِ مثله
لمَلأتُ الأوراق تحسّراً..

مُحفزٌ على التفكيرِ كما عهدتك..
// عذب التّحايا