16-08-2006, 02:27 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
خسوف
لقد لونت وجهي الأغنيات التي كنت أمتدّ في طقسها ذات حلمٍٍٍ ..هبي غفوتي الآن ما يعتريكِِ ادخلي في حواراتِ بابِ الغيابْ ..المسافات لا تنتهي والوجوه التي أشتهي أن أرى يصطفيها الضبابُ السرابْ. ها أنا ما أنا في يديكِ لأهتفَ ما أنا في الحضورِ النقيِّ لأعرفَ لا أعرف الآن يا أُمَّ وقتي الذي في الحروفْ .. الذي يقتفي الآن صوتي الدويّ الذي يصطفيه الوقوفْ. .. ها أنا والحروفْ حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ يممي شطر بوحي اشتعالك كي أرى مرةً كيف يذوي الخسوفْ. ________________________ الولايات المتحدة. 24 مارس 1993م |
16-08-2006, 21:13 | #2 |
النجدية
|
رد : خسوف
ألق يتجدد .. أقرأك بكثير من شعر .. متابعتي الدائمة .. |
17-08-2006, 01:34 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : خسوف
في ظلمة الجرح ترجمة ألم بليغ قدرة على نبش الجروح لتنزف حروف ومداعبة أحاسيسنا من خلالها كم نفخر ونعتز بك |
17-08-2006, 03:52 | #4 | |
كاتبة
|
رد : خسوف
إقتباس:
حروفك نطقت الحلم والأمل ياعبدالرحمن |
|
17-08-2006, 04:49 | #5 | |
شموس لا تحدها سماء
|
سيدي الشاعر
إقتباس:
في القراءة الثانية وقفتُ بباب الدهشة طويلاً ألمح ُ خيالك الفذ في تكوين الصور مذ آذار هناااك الى اليوم هنا، وأرى أن موهبتك الأصيلة عصية ٌ على التيه..وهذا ليس بحديثٍ عابر أو عام دعنا ندخل من بوابات حوارات باب الغياب الى الإشتعال الذي يجر الخسوف الى انتهائه.. كيف يا عبدالرحمن تهيأ لك الحرف وطاوع كي تُقرن الخسوف و (يذوي) في جملة فتكون شعرا مُختلف في المعنى والنظم والتأثيروكيف باشتعالات ابنة الخيال أن حين تتمكن من القرب الى بوحك الأشف من ومضة ضوء ساطع في مُعتم الحياة أن جعل الخسوف يذوي، وكيف بقصيدة تُسميها خسوف تترك فينا كل هذا افشراق الروحي لحظة القراءة وتتلبسنا بسحر ٍ عجائبي..إسمح لي ان أغبطك..واسمح لي أن أهنئنا لأنني قرأتك وحاولت أن أتعلم كيف يكون الحس عميقاً مُركزا ً وساطياً حين يعبر وجداننا بصدق النزف من الشريان الحر..كم قلت لك يا عبدالرحمن أنت لا تكتب مثلنا ..أنما أنت تنزف كلك في الكتابة..قد اعود لحوار باب الغياب..انما الأكيد أنني سأقرأ النص حتى الحفظ لأنه يستحق أكثر..شكراً عليك..لك ما يصطفي فضاءك من سرور مقيم ولك كل الفرح الذي قد يجود به الزمان سيدي الكريم. |
|
18-08-2006, 15:49 | #6 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : خسوف
إقتباس:
باختصار، وبكلماتكِ: يتجدد الألق بقراءاتك ومتابعتكِ الدائمة |
|
18-08-2006, 15:57 | #7 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : خسوف
إقتباس:
الفخرُ والاعتزاز لي لوجودي بينكم شكراً لكِ أختنا الناشطة نورة العجمي ..أخذتني "ظلمة الجرح" و"ألم بليغ" و"تنزف" إلى رأس الصفحة لأتأكد أننا لسنا في نص "أزرق"! دمت مضيئة سيدتي. |
|
18-08-2006, 16:04 | #8 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : خسوف
إقتباس:
... وشكراً لسحابتكِ يا دمعها وأيضاً لاستنطاقكِ صمت الحروف. |
|
09-09-2006, 23:22 | #9 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : سيدي الشاعر
إقتباس:
ملكتِ، فارسة الكلماتِ، صهوةَ الحرفِ، قبضتِ رسنَ النصِّ فوهبكِ مداهُ، أسلمكِ زوّادة أسرارهِ في أوّل صهيل. كأنما أخترقُ وهجَ ركضكِ الساحرَ مشدوهاً، أرقبُ النصّ في نثارٍ ليسَ كمثلهِ نثار. في عريٍّ تام. مثلَ مولودٍ مشدودٍ إلى حبلِ سرّةٍ دامٍ، لا يزال. مثلما هطلَ مطرُ "الصورةِ" أوّل مرة. هكذا، بالبساطةِ كلها، "سمّيتِ" الخسوفَ باسمه! بكلماتٍ أربع- أو للصدق- بكلمتين، قرنتِ الاشتعال بالخسوفِ فأضأتِ عتمةً شئتُ، آنذاك. نزعتِ ستراً أقمتُ دونَ العالمين! وما كانَ ذاكَ، سيدتي، غيرَ ما شاءت اللحظات، ما كنتُ في نيةِ سترِ أو قافيةِ سحرٍ لحظتها - وربّ وعيٍّ أنتِ فيه- بل كنتُ في وحدةٍ وولهٍ لا غالبَ لمثلهما، حينذاك. .. هذا ما أملك الآن. وقد أتمّه. دمتِ سيدتي ودامَ ألقكِ .. |
|
10-09-2006, 09:44 | #10 |
شاعـرة
|
رد : خسوف
ها أنا والحروفْ حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ يا ألله عليك يا عبدالرحمن كيف تطوع الحروف لتزرعنا دهشة لا متناهية... رائع أنت وكفى |
13-09-2006, 21:36 | #11 |
|
رد : خسوف
ها أنا والحروفْ حفلةٌ حرةٌ ثم ترتيل خوفْ يممي شطر بوحي اشتعالك كي أرى مرةً كيف يذوي الخسوفْ. في خسوف تكتب كل الوان الورد .. / المشاعر .. لن يكفي أن أقول انك رائع .. بل مبدع بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى .. إعجابي الشديد .. |
15-09-2006, 01:36 | #12 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : خسوف
إقتباس:
ويحدثُ -قليلاً جداً- أن تطاوعنا الحروف، أو نطوّعها! لكنها حين تشاء أن تكون "طيّعة" فتسلمنا قيادها (ربما نحنُ نسلمها القياد!) فلا بدّ أن نخرج من ذلك بشيءٍ مختلف، حده الأدنى الدهشة، من قبلنا نحن! أولاً! أليس كذلك سيدتي منتهى؟ ... لك تقديري وخالص ودّي .. |
|
15-09-2006, 16:44 | #13 |
موقوف
|
رد : خسوف
/ \ جميل يا عبدالرحمن ولا أستطيع أبداً أن أثرثر هنا بمتصفحك .. كما أفهمتني .. ما أجمل الإختصار بكل شي .. ودي ومتابعتي .. |
16-09-2006, 05:20 | #14 |
عضو شعبيات
|
رد : خسوف
لقد لونت وجهي الأغنيات التي كنت أمتدّ في طقسها ذات حلمٍٍٍ وفي شاطيء عينيك كنت ساهر أعدالنجوم أتلو تراتيل أمنياتي لتصحو على وجنتيك ذات صباح ويذوي الخسوف ويقمر ليل الصبابه وينعس هدبك ليغدو دفء لدمعي دون أرتياب عبد الرحمن السعد أبداع وتألق تحياتي لك عيون الليل |
17-09-2006, 00:56 | #15 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : خسوف
إقتباس:
رائعةٌ كلماتكِ وتشجيعكِ .. كلّ الورد .. |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
أدوات الموضوع | |
|
|
|