[المجلجل]

صوتٍ خدش جدار
الصمت المحيط بي!!
أربكني!!
بعثر الكلمات التي
كنت أكلها!!
أثار الكثير من الأسئلة
في داخلي؟!!
وكشف لي مدى تأثر
وحدتي بمثل هذا
الصوت؟!!
كان مفزعا بالنسبة لي!!!
كان هذا الصوت
ذو نبرات حزينة!!
كئيبة!!
تدل على ساعة وداع؟!
لم أتمالك نفسي وأنا
انظر لمصدر الصوت!!!
بكيت بحرقة شديدة...
ومددت يدي لالتقط
الذي وقع؟!!
لقد كانت وردة حمراء!!
يااااااه...
أجمل واقرب وردةٍ
إلى قلبي ماتت...
ضممتها إلى صدري
بقوة...
ثم هزهزتها بعنف لعلها
لا تموت...!!
أسقيتها الكثير من الماء...
أعطيتها الكثير من الضوء...
رجوتها ألا تتركني...
لكنها ذبلت شيئا فشيئا
حتى ماتت...
.
.
.
تحول صمتِ المعهود
إلى صخبا من الذكرى
المؤلمة...
إلى أنين موجع...
إلى وحدة قاتلة...
أيتها المغادرة...!!
ما ذنب هذه الوردة
لكي تموت من سّم
الانتظار...!!
قد يكون لي ذنبا
في هذا؟!!
حين قلت لها ذات يوم
إنني سوف أقدمكِ
هدية لمن أحبها...
أصبحتُ أحدثها عنكِ
كل يوم...
حتى تملكها الشوق
لرؤيتكِ...
بل لمقارنة رائحتها
العطرة برائحة
عطركِ...
وكم تمنت ملامسة يديك
الناعمة لها...
والنوم تحت أنفاسكِ
الدافئة...
وتقبل الكثير من القبل
من ثغرك الندي...
انظري ماذا كانت
تتمنى هذه الوردة
الحمراء منكِ...
لقد ماتت قبل أن اهديها
لكِ...
ماتت وبقيت أنا مستمرا
في تجرع سّم الانتظار
الذي أجده قد
تـ... تـ.... تـ...!!!
تـ..ـمـ..كـ..ـن مــ..نــ..ي...!!!

[الجازي]

.

كنّا نشاهد وننصت _ بـ خشوع _ لــ سقوط الوردة .. بعد أن امتد بها الزمن من عذاب الإنتظار ..

لـ نعي أنها كائن حي .. وتشعر بنا .. وتحزن .. وتموت دون أعتراض ..

المجلجل ..

تملك مشاعر متدفقة وقلم معبّر .. وجميل ..

سعدنا جداً بــ تواصلك مع مواسم ..

أطيب تحية ..

.

[عنود]

يضيق بنا الفضاء عندما ننتظر

فهل هو خطيئة عندما ينبض قلب بالحب ؟؟؟

جميل منك هذا البوح

دمت بسعاده




كان هنا..
دوما كان ينتظر...
مطرقا رأسه على
الدوام...
ويرسم على وجه
الرمال قلوبا
ممزقة...
وحروفا مبعثرة
لاسمٍ مجهول...

مررت بها ذات صدفة

[نجـود]

.

ماتت وبقيت أنا مستمرا
في تجرع سّم الانتظار
الذي أجده قد
تـ... تـ.... تـ...!!!
تـ..ـمـ..كـ..ـن مــ..نــ..ي...!!!




مجلجل
أنت تهدينا الحرف الجميل !
أن ميادين الأنتظار ستظمأ إلى ارتباكات الكلام


إعجاااااااااااااااااااابي

[نـــداء]

الأخ الكريم المجلجل :

ما أقسى الأنتظار .. ليته كالسم .. فالسم أرحم
فهو يقتل مباشرة .. لكن الأنتظار بطيء بطيء بطيء
نص موجع جداً .. الكثير من الصور الجميلة والمعبرة حواها

حين قلت لها ذات يوم
إنني سوف أقدمكِ
هدية لمن أحبها...
أصبحتُ أحدثها عنكِ
كل يوم...
حتى تملكها الشوق
لرؤيتكِ...
بل لمقارنة رائحتها
العطرة برائحة
عطركِ...
وكم تمنت ملامسة يديك
الناعمة لها...
والنوم تحت أنفاسكِ
الدافئة...

وهنا الوصف كان هو الأروع .. و كأني أرى تلك الوردة
أرى حمرتها وتشوقها للقاء محبوبتك
تمنياتي لك بمزيد من التألق و في انتظار القادم

[ثامر الشعيفان]

الانتظار
تلك الفترة الزمنية الأطول في عمرنا !

الانتظار
تلك الفترة الزمنية الأقصر في عمرنا بمجرد وصول من ننتظر !

الانتظار
تلك الفترة الزمنية الأكثر تحفيزاً على الكتابة !

إحساس راقي وشعورٌ عذب من صديقٍ جديد بدأ يوزع حلاوة حضوره في مواسم
الأخ العزيز / المجلجل
سم الانتظار تتجرعه الدقائق فتموت لنتجرع نحن موت الدقائق بلا ذكرىً تحييها !


همسة :
وددت لو أن النص كان بلا أخطاءٍ تشكيلية

[نهر]

تداعيات حس مرهف
وقلب رقيق

[نورة العجمي]

أجمل واقرب وردةٍ
إلى قلبي ماتت...
ضممتها إلى صدري
بقوة...
ثم هزهزتها بعنف لعلها
لا تموت...!!
أسقيتها الكثير من الماء...
أعطيتها الكثير من الضوء...
رجوتها ألا تتركني...
لكنها ذبلت شيئا فشيئا
حتى ماتت...



مساءك ورد


قرأت صورة جميلة ومنظر الأمل وهو يصارع البؤس
عندما رأى ذبول الوردة قبل أن تصل إلى يد محبوبته

المجلجل
قلمك جميل جداَ وأحساسك عااالي في رؤيتك للأشياء البسيطة
سأكون مع هذا النص حتى موعد هطولك القادم
دمت بكل الود

[إبراهيم الوافي]

( سم الانتظار )
نثرٌ للكلمات ..على قلق السطور ..لتجتمع مجدّدا في سلة انتظار ...
أيها الصديق المجلجل ..
ثمة نصوص لانكتبها حين تكتبنا .. لكننا حتما نترك بعفويتنا بها أثرًا أخلد من حياة ..
كنتَ صادقا جدا هنا ياصديقي .. وانعكس صدقك بحق على عفوية اللغة .. وتدافع الفكرة ..

شكرا لروحك أيها النبيل .. ودمتَ بقلبٍ مفعمٍ بالحياة