[صَبا المنذر]

شششششش


دونَ إهداءْ


فـ نوح ُ الحمام ِ ...
هـُنا
يكفــي ..!!!

لا يغمض هذا الليل ُ دمي فإني أتقلب في مقلاة الهم ِ عصفورة ٌ تنتفه الأحداث بـ ملقاط ٍ صدىء ٍ هرم ِ لا يُغمض هذا الليل دمي فـ دمي يفتح فمهُ يصرخ في وجه ِ الألم ِ إني أنا المضيعة ُ فوق أرصفة ٍ يغشيها الجليدْ تبكي عليَّ مطارفي وينوحني مجد ٌ تليد ْ وتلوكني أسنان " باريس " ويسحقني الحديد ويضمني نفق ٌ ويقذفني لآخر .. لااا أ ُريد البردُ والقلقُ المعربدُ والنخاسة ُ والعبيدْ والموت ُ والخوفُ المدمر ُ والتشرد ُ والشريد ْ والذبح ُ مثلُ الليل ِ مكتظ ٌ على الجوعى مديدْ وعلى ضفاف السين " عنترة ٌ " يبيع حصانه " ولبيد " أمشي أسمع أرى من شباكي القريب أشلااااء يـُعفّرها الصديدْ صبيٌّ يهرع مسرعاً يقطع الشارع .. يراوده احدهم يريد ُ أو لا يُريدْ * * رجلٌ يصعد الحافلهْ يقبض كفـّه ِ يـُخرج ُ ما تبقـّى في جيبه ِ فـ المشوار طويــلْ .!! * * أ ُخرى جعلت من مقود سيارتها منديلاً لـ دموعها تـُسرع في الهجر ِ .. قد كان عدلاً ..ربما ..!! جسر ٌ من الامطار يمتدّ يكتظ ّ ٌ بـ عجاج ِ الخيبات ِ كـ عصفور ٍ ما استطاع أن يطير.. * * أ ُمّ ٌ حفرت أقدامها العاريه إلاّ من الخوف الشديدْ سجادة " صالونها " الفخم الكبير ذهاباً وَ إياباً استتنجادات دعاء وَ فرك الكفوف ..ارتباك وَ أفكار تسحبها لـ ماهوَ أقلّ من التراب وَ ترميها عاجزهْ عن اقتناع بـ أي ِ فكره ْ بـ أنّ " صبيــّتها " استباحتها الذئاب ْ ..!! * * فتيهْ كـ أغصان ِ الليمون ِ يتمايلون يعتكفون جداراً ..آيل لـ السقوطْ مغشياً عليهم بـ فعل ِ السكر ِ..يتساقطون..!! * * إمرأه ْ تحشو خصلات الحب بقايا كبريائها وَ تحمل بـ حقائبها ..اكتئابا وَ ورقة العهد وَ الوعد بـ صونها وماكان يُسمى بـ مستحقات ِ صبرها وَ عنائها تبكي أطفالها وَ هي تحبو نحو باب منزل رماه الدهر خراباً قائله ْ " إني أنا..لـ هنا مرة أ ُخرى ..لن أعود ْْ " * * صديقتان بـ زاوية ِ الجامعه ْ تبتسمان بـ حذر ْ ..!!!!!!! أ ُخرى في الطرف الضائع الـ آخر تـُسقط المآذن ..سرحان دام ٍ وَ واد ٍ خريفي ٍ أصفر تستوطنه ُ..لـ توقظها مظاهره ْ ضدّ النجاح ِ بـ واسطـــه ْ ..!!! * * إمرأة ٌ أ ُخرى تتلعثمْ تـُسقي شبابيك منزلها.. ستائر ُ مـُنزله ْ وَ يبدأ بالبكاء ِ صغيرها ظلـّها وَ هي تمتهن حركات غاضبهْ فضحت الاضطراب بينها وبين زوجها وَ من شدة ِ البكاء ِ شربَ النوم ..صغيرها..!!! * * تصبُّبْ زجاج المقهى يوحي بـ صخب ِ الكؤوس ِ المقلوبه ْ وَ الفناجين المـُبقـّعهْ بـ هموم ِ المرتادين أحدهم يدكّ بالهموم ِ شراب عذاب في الاكواب المكسره ْ يخرج آخر مكسور العينين آخر يـُلبس احد الكراسي الخشبيه جثته ُ المنتشيه ْ وَ يبذخ المكان بـ ضباب سجائر " لا سر " الفرح العارم ..!!! * * أ ُم ٌّ تشدّ طفلها تنذره أصابعها بـ عقاب ٍ فاخر ْ حين الوصول لـ المنزلْ تمنع ملامحه الوقحه ..إكمال المشوار يستلقي على الرصيف تجفّ ازهار الصبر لدى الامّ فـ ياله ُ من عقاب وَ يا لـ وقاحة ِ ابنها ..!!!!!!!!! ....!!!!!! * * تحشو نصفها الأعلى داخل شباك سيارتهْ الدخان المصاحب لـ رفض سيجارتها المساومه يتصاعدْ وَ عن سعرهـ / نـ/ ـا لا تتنـــازلْ..!! * * تصطاده النظرات من كل ِ جانب يغيـّر معظم المارّة طريقهم كي لاتلين ماتبقى من انسانيتهم عند قارعة تلك " الكرتونه ْ " التي افترشها مقعداً فاخراً لـ جثته ِ على الأرضْ... لمَهْ لا نـُحيلُ الطريق في شريانه ِ ورد لابدّ .. ان نكتم بالنار ِ صوته ِ نـُبيح ُ به ِ الوأد ..!! * * تلتفت يميناً تلتفت يساراً تـُمســّدُ ارتباكها ..تنهيده ّْ تخطف ُ " قرنفلاً " بين الحنايا من حديقة ٍ ..تنشب فيها اظافراً وَ أنيابا تهرب بها ...سلاماً وَ اغترابا ..!! * * يـُخرج ُ المفتاح المعدن من شرفات ِ الغيب ِ يكتب متفائلاً على جدار ٍ حديدي ٍ يكتم ُ المآسي ...قصائداً .. ممن يتنفسون ذات المكان تتمايل اصابعهم مشيرهْ " ماتنادي به ِ وشماً ..لايليق بـ المكان " وَ جدولٌ ممتدٌ من صدره ينحدر أكثر شجاعهْ يذيب حديث العواذل ويكبد الوجد صوت أنامله غربة ً وتشرداً سـ أكتبها إني هنا سـ أكتبها " إني أ ُحبهـــا" فـ بـُعدها .. هزّ الارض وَ المفاصلْ ..!! * * عربٌ ويخجل " عروة بن الورد ِ " وَ " العقد الفريد " عرب ٌ يطأطئ ُ " طارق بن زياد " رأساً وَ " الوليد " عربٌ وَ أرصفة ُ المواخير الرخيصه تستزيد عربٌ وَ بترول ٌ ودولار ٌ وَ قواد ٌ وغيدْ ومناضل ٌ لازالَ كلّ كفاحه ِ خصر ٌ وَ جيــــد ْ ..!! * * أهربُ من أزقتي إلى هموم ٍ مـُعلــّبه ْ أعصر ُ كلّ الأسماء ِ لـ أنزفني بـ اسمي فـ أرى جرحي قـَز ِم ْ وَكلّ معارك العرب وَ العجمْ تعبرُ أوردتي .. يختبئونَ بي يندفعون نحوي لـ يُصبح الجرح واحد وَأعود ُ من تلقاء ِ نفسي أنوحُ كـ أ ُم ِ الفقيد ْ أعودُ وَ أخلع ُ اسمي أكسر صوري وَ أ ُفلت ُ طرف المدينة ِ من كفي كـ قافلة ٍ مودعة ٍ أ ُلوّحها ...بعيداً أستقبلها..بعد برهة وجعْ أتفتــّت .. يولدُ الموت على شفاهي استنجده ُ أن يكون لي راحماً وَ من جديدْ أنوح كـ الحمام ِ الشريدْ ليتَ شباكي بعيدْ ليتني أنسى المآسي التي تضاجعني وَ تـُرسل ُ لي شدوها من الشوارع ِ والطريقْ ليتني أنسى القلبَ ..على قارعة ِ الصدى ليتَ عـُشي حتى عن المنفى ..بعيدْ ليتَ شباكي بعيد آآآآه ٍ ..ليت نحيب الشوارع عن شباكي بعيــد وَ يعود وَ ينوح ُ الحمامْ وَ يشتعل الشجن في العندليبْ ..!!! مودّة ُ صَبا المنذرْ [/SIZE]

[web]http://www.alhajar.net/sound/ram/615.ram[/web]

[نورة العجمي]

وتلوكني الأيام تسحق مهجتي
وتعيرني الأشلاء للأشلاء

هذا والله بكاء الياسمين في كل ماقرأناه
تقبلي إعجابي بهذا القلم الذي رسم كل هذه الصورالأليمة

أحترامي

[نوف الثنيان]

مسرح اوجاع وآهات ..
أنصتنا لـ نـوح الحمام وبكاءه هنا ..
كان للنزف مساحة كبيرة و للنحيب مساحة أكبر ..
لـ تُصبح جروحنا واحدة ..

صبا المنذر ..

كان نبضاً رائعا حد التعب ..
تحية وإعجاب ..

[عنود]

صبا المنذر

يالكِ من قلم رائع

سجليني من متابعيك

[هدب العين]

..

دهشة يا صبا

حاولت أن أقتبس شيئاً
لكني كلما أتعمق
أتعمق
أتعمق

أهلك

.

يا سيدة الحرف

هوني عليّ ، فلا زلت صغيرة

.

الهدب

[جُلنار]

صبا الروح


ღ
ღ
ღ

تزاحمت صور الألم
واكتظ الوجع
على أرصفة مبتلة بالدمع



بوحك ِ أرهقني / بعثرني / أتعبني
لكن تكمن لذته في رائحة حرفك الممتع / المتألق


دمت راقية حد الابهار


لك ِ محبتي...بعمق

جلنورتك

[ذيبان]

ما أروع تصويرك
احترامي للحرف النابض
وشكري على هذا النص الفاخر

[صَبا المنذر]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــورة العجمي

وتلوكني الأيام تسحق مهجتي
وتعيرني الأشلاء للأشلاء

هذا والله بكاء الياسمين في كل ماقرأناه
تقبلي إعجابي بهذا القلم الذي رسم كل هذه الصورالأليمة

أحترامي

فاضلتي ...

أتمنى أن ابقى عند حسن الظن








قبلاتي لك تتأسف ..لـ تأخري

[صَبا المنذر]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــدية

مسرح اوجاع وآهات ..
أنصتنا لـ نـوح الحمام وبكاءه هنا ..
كان للنزف مساحة كبيرة و للنحيب مساحة أكبر ..
لـ تُصبح جروحنا واحدة ..

صبا المنذر ..

كان نبضاً رائعا حد التعب ..
تحية وإعجاب ..

محتاجون نحن يــاجميلتي
بين الـ حين و الـ آخر
لت مثل ذاك الـ تعبْ

علــّنا نتنظـــّف قليلاً



بارك الله فيك ِ

لـ عينيك ِ الــ قبل

[صَبا المنذر]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود

صبا المنذر

يالكِ من قلم رائع

سجليني من متابعيك

وَ سجليــني
ممن بدأن بـ الارتعـاش ِ خوفاً

" أن أبقى عند حسن الظن ِ .. دوماً "




أخجلتيني والله


لـ عينيك ِ الـ وردْ

[صَبا المنذر]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هدب العين

..

دهشة يا صبا

حاولت أن أقتبس شيئاً
لكني كلما أتعمق
أتعمق
أتعمق

أهلك

.

يا سيدة الحرف

هوني عليّ ، فلا زلت صغيرة

.

الهدب

اجل صغيرهْ
لكـنّ ..كبر همّ الدنيا
بـ صغري
جعلني من أصحاب دار العجزة ْ




جميلــتي ...

أهلكُ من أجلهم
طلباً من ربي
أن يغفر لي
حين السؤال الـ أعظم

أ ُشير له بـ إصبع ِ انسانيتي
إلــهي قد دافعت عنهم
بـ أضعف الايمان
فـ تقبله ُ الله مني













أحبك ِ .....

[محمد مدران اليامى]

جميل هذا الحضور..اخت صبا ..

حرفنه ..وبهاء فكر..

تحياتي ..

[حياة]

برافو صبا
لك ِحرف ُ ُ أحسن التعبير