آخر 10 مشاركات |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع |
12-09-2008, 15:47 | #1 |
عضو شعبيات
|
عبد الواحد اليحيائي : عانيت كثيرا من المنتديات الإلكترونية....لكن المستقبل لها
بعد أن نقل روتين من الفضاء إلى الــورق: عبد الواحد اليحيائي : عانيت كثيرا من المنتديات الإلكترونية ... لكن المستقبل لها من المؤكد أن الشبكة العنكبوتية الانترنت أتاحت بنوافذها المتعددة وإمكانياتها المهولة متسعا ونافذة لتحليق العديد من الكتاب الذين وقفت الطباعة الورقية بما لها من تعقيدات كثيرة دون نشر انتاجهم . فضلا عما يتيحة الانترنت من فرصة للتلاقي المباشر بين المبدع ومتلقي ابداعه , وعلى هذا تتأسس علاقة مباشرة بينهم , يكون للحرف فيها حضورا طازجا وتواصل فوري ..... غير أنها في المقابل تستبطن كثيرا من المخاطر الماثلة في ( القرصنة) التي لم يسلم منها إلا القلة القليلة من الأدباء والكتاب بحسبان أن الفضاء باتساعه لا يمكن من عملية ( الضبط) وإحكام الرقابة المطلوبة. كيف ما هو الحال مع عالم الانترنت. إلا أن الكاتب عبد الواحد اليحيائي يعد من الناشطين في مجال التعامل مع الانترنت بما ينتجه من قصص ونصوص يبثها عبر هذه الشبكة , ليعمد في خاتمة المطاف إلى جمعها في إصدار تحت عنوان ( روتين ) برغم أنه اسقط بعضا من النصوص التي نشرها في الانترنت ولم يضمنها إصداره الباقي... الأربعاء تحدث الى اليحيائي عن هذه التجربة وما صاحبها من نتائج وما تمخضت عنه من مخرجات... بين الورق والفضاء ... حول تجربته مع النشر الالكتروني ومثيله الورقي ومقام التفضيل بينهما وأثرهما في مسيرته الإبداعيه والثقافية يقول عبد الواحد : ليست القضية متعلقة بالافضل وغير الافضل , لكنها ذات علاقة باختيار المكان المناسب للقول المناسب , ولكلا النشرين ميزاته بين السلب والإيجاب , لكني كنت وما زلت أحب التواجد هنا وهناك.. وسيلة المستقبل... وحول ما إذا كان الادب الالكتروني سيشكل أدب السنوات القادمة وهل يعتبر منفذا ومخرجا للكاتب الذي يعاني من سياسات بعض دور النشر التي تنتهج مبدأ ( ادفع .. نطبع) ومن سؤ التوزيع لدى بعضها الآخر ... يضيف اليحيائي قائلا..... لا شك أن النشر الألكتروني يعد وسيلة المستقبل بلا شك، لكنه كما أشرت كثيرا لن يلغي النشر الورقي أبدا، هو إضافة أخرى إليه كما كان اختراع جهاز الفيديو رديفا للسينما وكما كان اختراع المطبعة عونا للقلم وكما سيكون النشر الالكتروني داعما للنشر الورقي، الأمر هنا من باب التنوع وليس التضاد. حقوق مصانة: ومع كثرة حضوره بالعديد من المشاركات والمقالات الأدبية والفكرية المميزة والمنشورة في العديد من المنتديات والمواقع الالكترونية . تبرز عند عبد الواحد اليحيائي قضية ضمان الحقوق الفكرية والأدبية خاصة مع غياب الجهات الرسمية التي تتكفل بذلك وغياب الرقيب الالكتروني , لكنه يجد حل ذلك في قوله: ما دمت أكتب باسمي الحقيقي عندما أنشر الكترونياً فإن في ذلك بعض الحماية من السطو الفكري، لكن الحماية عموما تتولاها مؤسسات حماية الحقوق الفكرية للمؤلفين، وعسى أن يوفقوا في ذلك، وأيضا دائما نحتاج الضمير الداخلي سواء حين نكتب بعون رقيبنا الذاتي أو حين نقتبس أفكار الآخرين. ردود فعل واسعة : وفي محور ردود فعل واسعة على أعماله المنشورة إلكترونيا والمتسمة بالسرعة والمباشرة الأمر الذي خلق علاقة مميزة بينه وبين المتلقي .. واستفاد منه كثيرا في مجموعته القصصية ( روتين ) عندما نشرها ورقيا , فيؤكد اليحيائي ذلك في سياق قوله: بالتأكيد،كان هناك نوع من ردود الفعل الواسعة , وأكثر مما كنت أتوقع بصراحة، وأعترف هنا أن القارئ عرفني الكتروني قبل أن يعرفني ورقيا رغم أني بدأت ورقيا قبل ذلك بكثير. ديمومة وتواصل : وبسؤالنا له حول تجربته في فضاء الانترنت والتي امتدت لسنوات عدة, ما إذا وصلت لمرحلة الانتشار الالكتروني أم أنه يعتبرها تجربة وإثبات ذات ومرحلة مؤقتة يمر بها المثقف العربي الذي عينه دائما على القارئ الورقي , نفى القاص اليحيائي عنها صفة المؤقتة قائلا: لا، ليست مرحلة مؤقتة على الإطلاق، بل هي مرحلة مستمرة ومتواصلة وتتجاوز اثبات الذات للنفس إلى تقديم النافع والمفيد إلى شريحة كبيرة من القراء يطالعون فضاء النت باستمرار وأهتم بمعرفة أفكارهم وردود فعلهم حول ما أكتبه الآن وفي المستقبل. الكاتب النتي : وحول اصطلاح بعض المثقفين الذين لا يهتمون بتجربة النشر الالكتروني على تسمية الكاتب الذي ينشر أعماله عبر فضاء الانترنت بالكاتب النتي , وموقفه من هذه التسمية ومدى ارتباطها بحالة ( النقص ) المستبطن في الطريقة التي تقال بها .. يقول عبد الواحد اليحيائي : التسميات لا تهم، المهم هل يقدم هذا الكاتب جميلا راقيا أو لا يقدم، لا يوجد ما يشفع للكتابة السيئة سواء اعتمدت الشاشة أو الورقة كـ(وسيلة) والموهوب ليس موهوبا لأنه كتب على ورقة أو نشر في فضاء هو موهوب قبل ذلك وبعده بغض النظر عن وسيلته وطريقته في نشر عمله الإبداعي نصوص مستثناة: وردا على ملاحظة أن مجموعته الصادرة في مطلع هذا العام ( روتين ) قد استثنى منها بعض النصوص التي لم ينشرها في المجموعة وكان قد نشرها إلكترونيا , هل تم ذلك من زاوية قناعته أنها أعمال لا تصلح للنشر الورقي مكتفيا بإبقائها في النسخة الإلكترونية فقط.وعلى صحة هذه الفرضية هل يقسم اليحيائي قراءه بين قارئ ورقي وآخر الكتروني ولإيهما يصرف كثير اهتمامه .. فيجيب اليحيائي على ذلك قائلا : نعم هناك فرق بين (روتين) ورقيا و (روتين) الكترونياً، وهو فرق أيضاً في مراجعات الماشي، ولذلك اسباب كثيرة، منها استفادتي من ملاحظات زملائي القراء، ومنها الحرية المتاحة في الشبكة، ومن ذلك التأني الناتج عن إعادة التفكير والكتابة والقراءة مرة بعد مرة بين الفضائي والورقي وأشياء أخرى فالواقع أننا نعيش مرحلة ثقافية متقدمة تكنولوجيا وأصبح النشر الالكتروني شيئا اساسيا في حياة أي مثقف راغب في الانتشار السريع والتفاعل مع أكبر قدر من القراء والمتلقين , ولهذا فأنا ممن يؤمنون بأهمية النشر الالكتروني للمثقف المعاصر . توجيه الشباب: ولا يجد اليحيائي أي حرج أو بأس في طغيان فئة الشباب المستخدمة للإنترنت والمتفاعلة معه من صغار السن غالبا , برغم ما توصف به من أنها ليست ذات خلفية ثقافية جمالية .. حيث يقول: الأمر يحتاج إلى إحصائية غير متوفرة حاليا، لكن لنفترض أنها صحيحة بمعنى أن الأغلبية من الشباب ممن لا يمتلكون ثقافة واسعة. ما المشكلة، لم لا نقوم بتعليمهم وتوجيههم وتشجيعهم على الإبداع بكل صورة؟ مع قناعتي أن خاصية التسجيل في المنتديات الإلكترونية غالبا ما تكون مجانية مما يسمح بدخول من هب ودب وإدراج تعليقات قد تصل إلى مستوى الاسفاف أو تخرج بالموضوع عن هدفه الاساسي , وقد عانيت من ذلك كثيرا وكما اسلفت فإن للنشر الالكتروني سلبياته لكن إيجابياته أكثر بكثير , يكفي أن لا تتعامل مع الردئ أو المسف ليسقط بذاته وترتقي أنت بعيدا عنه ... صحيفة المدينة , ملحق الأربعاء 27رجب 1429هـ |
11-10-2008, 09:03 | #2 |
كــاتـب
|
رد : عبد الواحد اليحيائي : عانيت كثيرا من المنتديات الإلكترونية....لكن المستقبل لها
. . الأخت منى.. أشكرك على حضورك هنا، وعلى مشاركتي هم النشر الالكتروني بعد الورقي. ولك كل التقدير. . . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|