[محمد السالم]

	لا سنّة "محمد " ولا "موسى " ولا الطاهر "يسوع" = ولا كذا فايّ الملل ولا كذا فيّة كتاب غزّة جحيمُا يتقد واجساد أهل غزّة شموع = في أيّ سنّة غير سنّة مِن خنازير وكِلاب أنفاسهم صرخات حيرة وادِّمى تُسكْب دموع = الليل ليل بلا قمر والصبح خاطفه الضباب الموت ناصب رايته وأحساسه المرعب يروع = نقرأ تفاصيله على وجيه الكهولة والشباب ربيعهم اصبح خريفٍ اكتساه الجدب جوع = وامطارهم صارت شُهب تمطر برد بافضع خراب تؤد طفولتهم هبا بألف شكل وألف نوع = استرخصوا كل الأمر دون الكرامة والتراب صرّخات ثكلاهم علت لكن ولا اذن سموع = صاروا كذا معصم ألم وعدائهم مسور عذاب دمار وستنصار لكنّا هنا معنا الخضوع = حنّا شرينا الشجب والتنديد وارخصنا الحِراب يا أهل غزّة ياهلنا لا تحترونا في جموع = جيوشنا مشغولةٍ تحمي وثن يلبس ثياب

[شلوان الشلوان]

محمد

بيض الله وجهك والله اننا نقف مكتوفي الايدي
نصارع الالم و يصرعنا
اللهم كن معهم و انصرهم
ووالله ان الانسان يتردد احيانا في رفع القصائد الغزليه في ظروف تعيسه كهذه

صح لسانك يالغالي