[ياسر الكنعان]

32 عاما من التعرية.. قادرة على تغيير الأشياء.. بعشوائية!

****

الليلة.. سقط من السماء.. قلبي..
خيط رفيع جدا.. يمسك به..
لا آخر لأعلاه..
يتوقف أمام حدقتي عيناي..
في مشهد "يتدلى" أمامهما لأول مرة!
.
.
كانت فرصة قد لا تتكرر..
لألتقط له "مكانا" في ذاكرتي الفوتوغرافية..
فالأفئدة لا تُعلق كل يوم أمام أصحابها!
.
.
رغم الظلام الدامس الذي يحيط بالمكان..
إلا أنه كان كمشكاة حمراء!
تعكس "الأحمر" على تجاعيد "جبيني"..
وكـ "مضخة".. لم تكن الميكانيكا حاضرة كما ظننت..
كان الحضور طاغيا لعوامل التعرية!
نتوءات متعددة.. كل شيء ليس متساويا..
وكقشرة أي صخرة "صحراوية"..
الجفاف يملأ السطح..
للوهلة الأولى.. صادق عقلي على جملة:
"تشويه غير منظم"!
.
.
هنا.. نتوء صغير تافه..
كصاحبه الذي سببه..!
لم يكن الأمر مهما إلا لعقلي..
حتما أراد لي أن أتذكر الخطأ..
حتى لو كان تافها..
لذلك.. هو ترك لي العلامة هنا!
.
.
.. وهنا.. فجوة سوداء..
لا أرى ما داخلها.. رغم وضوح حوافها..
وككل الأشياء الغامضة.. مقلقة..
الغوص فيها مستحيل.. والانتظار عند بابها ممل..
كالإيمان المزيف تماما.. يدركك ولا تدركه!
حتما هي إحدى الأمور التي نهاه عقلي عنها.. ولم ينته!
.
.
هنا صديق.. في جزء خاص.. جدا..
يغفو في فراش وثير.. أيضا.. جدا..
إلا أن مشكلة هذا الفراش:
يقف على قواعد مدببة.. جدا!
"تؤلم" ما تحتها.. جدا!!
.
.
وكابن بطوطة.. وابن ماجد.. وكريستوفر..
حاولت أن أدون ملاحظاتي للعالم..
درت على السطح كاملا..
ولم ألاحظ ما يستحق التدوين.. سوى أن:
لا شيء يترك أثرا بارزا على الأماكن.. سوى الحزن!

1:28 فجرا 27/1/2009

[منتهى القريش]

ياسر .. حرفك آسر ..

شكرا لله عليك ..

ود وورد

[مها العيسى]

ياسر ..
ولحرفك الأنيق مداً لاينتهي ..
يطيب لي المرور أينما كنت وحرفك الآسر !!

كل الود

همس

[الجازي]

جميل ان ندوّن تلك اللقطات والتفاصيل التي تهز مشاعرنا ..
نكسب التنفيس بـ لغة أدبية جميلة .. ممتعة في قراءتها ..
مانراه من المنغصّات الآن .. قد يكون مجرد صور جامدة في شريط الذاكرة مستقبلا ..
وهذا مانأمله ..

شكراً لـ نقاء الحروف هنا ..

[عنود]

من أول النص إلى آخره
توقفت حدقتي عيناي على مدينة احساس
احزن ياياسر
واكتب لنا
متابعه لك

[بـندر العبدالكريم]

تعلقت عيني به وهو يتدلى كـ " مشكاة " فيها " مصباح " يُوقَد من " روح " مباركة , لـ يعكس " الأبيض " على الأفئدة .. لا شئ يترك أثراً في النفس أكثر من الإحساس بالصدق والجمال .. لله جمالك وسمو شخصك وحرفك مودتي الصادقه كل الإعجاب والاحترام

[الريم الحربي]

.
التفاصيل الصغيرة , كرائحة المساءات القاسية والحيدة .
كالصباحٍ المتثاءبٍ بالتنهيد.
كاللبنٍ وارتشافه من كوبٍ [ مشلوخ ] !
و يا يايسر الحُزن يفضحنا !
كدمة زرقة هو يرتل فينا الجرح بوجع وطعمٍ مالح !

.

اشتاقُ حرفكَ وأكثر
كل الود والمحبة

.

[مزون المحمد]

,,
جذابة تلك الفلسفة الكتابية التي جعْـلتْ من القلب كوكباً يدور في مدار مختلف
في محاولة الاكتشاف المستميتة له
تبرّج القلب , وتجلّت دقة الوصف أمامه
تكتب للنخبة وبطريقة فنيّة راقية
دمت بـ ود أخي ياسر
,,

[صالح العبدالكريم]

الحزن جعل من الأيام خشباً للاسرّه دائماً ما أراه كائن حي يعيش على الركض ، يجيد رقصة التذكير يصارع حتى لا يلفظ الأنفاس ! تُثيره الأضلع فيمارس رياضة القفز بقدمين عاريتين .. وبالطبع أنت تعلم لماذا ؟ شكراً يا جميل تقديري و احترامي