01-08-2010, 11:08 | #1 |
شاعر الشمال
|
ذكرى وصابرين
ذكرى لم أعرفها عندما نظرتُ إليها من الوهله الأولى,كانت شاحبة الملامح وطن للسنين مرت بحلوها ومرّها تصافح الشمس كل صباح ,تصاحب الطيور بروحها فليس لها جناحان كالطيور..تعاهد الربيع على كل ماهو جميل,يصفعها سموم الصيف,وينكسرحالها عندما يقوم الشتاء بعمل أرهابي ويفجر(أنابيب المياه) وتبكي ذات مطر.. بين سطور ملامحها..مايدلّ على أنها كانت الأجمل ذات عيد سعيد عندما كانت القلوب تغني (ومن العايدين ,ومن الفايزين أنشالله) تبتسم كالأطفال وتغفو وتحلم بكل الأيام القادمه..لا القاتمه,هي تكبر ككل الأشياء الجميله لم تعد هي تلك الجميله بملامحها الخارجيه,إلا أنها لاتزال هي أجمل مابالدنيا بروحها وبوحها أقتربتُ منها أكثر لأميز الحُب بوجهها فوجدت الحبـ/ر لايزال حياً, ولاتزال تنتظر غائبين " هي ذكرى لحرفين عام تسعه وأربعمائه وألف هجري منقوشه على جدار بحبر أحمر لم يجف بعد" صابرين لم تُسمى بهذا الأسم إعجاباً, ولم يكن وليد صدفه ككل الصابرينات والصنوبرات ورده..تتخذ من صباح الخليل خليلاً, ومن الكفن أكليلاً إعراب هذه الصابرين ,أتى حال ياأعراب هو حال أهلنا بفلسطين (المحتله), ولازالت صابرين ونحن صامتون عذراً صابرين,عذراً أيه الصابرين والصابرات إن خلق المستحيل لنا عُذر خذلناكم كثيراً |
02-08-2010, 00:48 | #2 |
بقـايا حُلـم
|
رد : ذكرى وصابرين
مقاله رائعة عن صبر اهلنا في فلسطين ان الله مع الصابرين وحيل الله اقوى منا دام حرفك وتوهجك |
04-11-2010, 03:13 | #3 |
عضو شعبيات
|
رد : ذكرى وصابرين
وحيل الله اقوى منا ومن الصابرين يامرعي تحيتي |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|