22-06-2011, 23:28 | #1 |
شــاعر
|
إلى الصديق(بَيْدَبا)
[color="red"] إلى (بَـيْـدَبا) ذاتَ آنستُ انتباهاً ليسَ عادِيَّ انتباهٍ للذي يجري بهذا الكونِِ نادى صادِقُ الوَجدِ المُجابِ: قُم بنا فالرَّقصُ يدعونا إلى طقسِ احتِفالٍ بالصِّحابِ. بيْدَبا يدعو، وكُلَّيْ عندَ هذا الـ (بَيْدَبا)سَمْعٌ وَمِطواعٌ بلا أدنى ارتيابِ بيدَبانا اليومَ لم يكتُبْ (كَليْلَةْ) لم يُرَمِّزْ فِعْلَةَ الفُعَّالِ يرويها حِكاياتٍ بَديلَة ْ بيدبانا قالَ إجهاراً بِفُصحاهُ الأصيلة ْ والنَّبيلَة ْ أرهَبوهُ كي يبايِعْ لم يُبايِعْ رَغَّبوهُ كي يُهادِن َ لم يُطاوِعْ قطَّعوا منه الأصابِعْ جففوا الأحبارَ من كلِّ المَطابِعْ لم تُفِدْ فيهِ المَواجِعْ كَفُّهُ قد أتقَنَتْ من ( جعفر الطَّيار) حملَ البَندِ في كل المَواقِعْ بيدَبا اليومَ نديمٌ فضَّ أختامَ الخوابي شفَّ عنْ شَفٍّ منَ الوعي الذي دانوهُ في جهلِ اجتنابِ ربَّما عَمْدِ اجتنابِ ليسَ من فرقٍ كبيرٍ ! يَعمَدُ الجهلُ أحاييناً وأخرى يجهلُ العَمْدُ انتماءاتِ التُّرابِ صُبَّ يا ذا الدَّنِّ سلسِلْ مِنْ نَقاواتِ الصَّواب وابْتِدِرْ كسحَ الضَّبابِ ليس ما يجري ببغدادَ انتدابٌ إنَّهُ الترويجُ للعهرِ الذي ترعاهُ ابواقُ الكلابِ صُبَّها هاهمْ ثِقاةُ الوَجدِ إحفالاً تنادوا لاحتساءٍ لا يُحابيْ كأسُهم في الكفِّ جمرُ الحبِّ أنقى من بياضِ الياسمينْ صُبَّ ممَّا عَتَّقَ التكوينُ منْ قبلِ السنينْ صُبَّ واقرأ فوقها ياءً وسينْ هذة القدسيَّةُ الترنيمِ قَنْبِلـْـها انفجاراتٍ ورقصاً فَهْيَ منْ أعطى الدِّوالي عَنقَداتٍ فوقَ آثامِ الظَّنونْ جلْبَبوها رافعينَ الرايَةَ الخرقاءَ للخُـلـْقِ المُرابيْ أسفروها تُهْمَةً عمياءَ في بَردٍ مُعابِ وازدهيناها سفوراً واحتجاباً رايَةً ً للعشقِ، إعلانَ انتسابِ آهِ يا بغداد يا قدسُ التي ستينَ حجَّاً كلها بالزورِ لَبَّتْ ليسَ باريها ولكنْ للذي أيديهِ تَبَّتْ أيُّ حجاجٍ وعرضُ الأرضِ والأقداسُ تُسبى بيدبا نا راحَ في سُكرٍ شديدِ الصَّحوِ يأبىْ يا أميرَ الحرفِ وِهَّاجاً بدفئي في ملمّات اغترابي هاتَها ضادِيَّةَ الأنسابِ في إفصاحِها فصلُ الخطابِ هاتِها فَجِّر بها كلُّ التَّواريخِ التي قد ناقَضت وحيَ الكتابِ لا تُعِرْ سَمعاً لما كَمْ بَوَّقَ الإبلاسُ إجهارَ استِلابِ عَولَماتُ البؤسِ تستَعدي معانينا ولاءَ الرَّفضِ إذْ قُلنا بلا أيِّ التباسِ إذْ عرفنا بُعْدَها المرسومَ تذليلاً لتسويقِ المآسي كأسنا قِبلِيَّةُ الوجدِ ابتهالاتٍ وتفجيراً لعَلَّ النَّشوَةَ الكبرى بإصباحٍ تُوافي تستَفِزُّ الكامِنَ المجبولَ في كنه الشِّغافِ في زمانِ الصمتِ لا رقصاً كهذا الرقص ياصحبي ولا أدنى هُتافِ في زمانِ الصمتِ هذا الرقصُ تُهمَة في زمانِ الصمتِ عبء الوعيِ ارهابٌ لِطُغمَة ْ في الزَّمانِ القحطِ صونُ العِرضِ إجرامٌ وقولُ الحقَِ وصمَةْ ْ واحتفلنا رافعينَ الرَّقصَ نخبا مشهرينَ الحرفَ حُبَّا فاستثيرَ الكونُ وحشيَّاً هجوميَّاً عدائيَّ الفِعالِ أيُّ إرهابِ بهذا الحرفِ قل لي!!! كي يَهُبَّ الكونُ في رُعبٍ شُموليِّ الوَبالِ نحنُ لسنا غيرَ عشاقٍ تنادوا للحياه ينثرونَ الشِّعرَ حبَّاً وابتساماتٍ على تَوْقِ الشِّفاه يقتلون الوحشَ إشباعاً لآلافِ الحفاه يمنحونَ الروحَ بذلاً كي تُصانَ العِزَّةُ القصوى من الشمَّ الأباه يترعونَ الكأسَ رنَّاتٍ أهازيجاً ورَقصاً وابتهالاتِ صلاه كيفَ تُستَعدى الحياه ؟؟ حارَ في النفسِ السؤالُ با عثاً عزماً إضافيَّاً تحاماهُ المُحالُ مُعلِناً كلَّ انتسابٍ للتي تُضفي إلى الوعيِ الحبورا هذة الكأسُ التي تُبدي لنا سوءاتِ من باعوا الضميرا جُلُّهُمْ باعوا أمانينا بلا أدنى حياءٍ في مَزاداتٍ أبيناها ، أدنَّاها لَعَنَّاها لَعَنَّاهُمْ كثيرا كأسنا كلٌّ منْ النبضِ السلافيِّ الذي بالحقَّ والمعنى يوافينا فخورا أيها الصَّقرُ الذي وافيتَ إقبالاً أثيرا داعياً للرقصِ عشقاً عازِفاً موَّالَ قلبٍ يُلهِبُ الشِّعرَ الشُّعورا أنتَ من كأسي حُمَيَّاها وَسِرَّ الهمسَةِ الأولى وَنَخباً رنَّةُ الأجراسِ في أنحائهِ تعني نُشورا مَزْمِزِ الكأسَ نديماً وانقرِ الكأسَ وَمَوْسِقْ رنَّةَ القلبِ عليها مُستنيرا يسطَعُ النُّورُ الشبوبيُّ نِداءً ليسَ أغرى منهُ بالرَّقصِ البديعِ لوحةً من حُسنِ ما قد أبدَعَ الفنَّانُ في فصلٍ ربيعيِّ السُّطوعِ لم نَعُد نحتاجُ يا صحبي مقصَّاً مثلَ زوربا والوساداتُ -التي كُنَّا حَشَوناها تعاويذاً وذِكرى- ساقها الطوفانُ في زحفِ انسدالِ لم يَعُدْ إلا حميمُ الرقصِ تعبيراً وهذي الكأسُ والرَّنَّاتُ والأجراسُ والتفجيرُ في المعنى لأضَّدادِ اللَّياليْ تُشْهِرُ الإصباحَ قسريَّاً بوجهِ الإعتِدالِ يا جذوع السنديانِ المُرِّ هلْ أتقنتِ تعريشَ الدَّوالي؟ ياصمود السنديان الحرِّ هل آنستَ مِطواعَ الدَّوالي هاكما ضِدَّانِ في أبهى بهاءاتِ احتِفالِ ها هنا رفضٌ بوحهِ الرِّيحِ مزروعٌ كأوتادِ الجبالِ يحضُنُ النبضَ السلافيِّ منَ السُّكرِ الحلالِ بيدبا يابيدبا هيا بَدارِ الرَّقصَ راقِص كلَّ ربَّاتِ الحجالِ دُغدِغَ الكونُ بِكَعْبِ دقَّ قلبيْ وانفجارٌ غربَ بغدادَ يُلِبيْ والصواريخُ تُزَغردْ غزة اليومَ تؤكِّدْ طارَ حَسُّونٌ وغرَّدْ فَتَمَرَّدْ وَتَوَتَّدْ في دمي رفضُ الطُّغاة صارَ جَذرا للحياة لألأ العزمُ فَخاراً باصطباحاتِ الجِباه عينُ صقرِ الحبِّ في أقصى انتباه تحرُسُ الرَّقصَ فدوري يا حياه[/color] |
23-06-2011, 07:06 | #2 |
شـــاعرة
|
رد : إلى الصديق(بَيْدَبا)
فخم الحضور ياهاني فخم الشعر والشعور فخم المعاني راقي في كل شي نهنيء ذاكرة العرب في ملتقى الفكر والأدب في شعبيات بك انا من المعجبين بشعرك وفكرك ومن متابعيك صح فكرك وقلبك |
25-06-2011, 01:27 | #3 |
بقـايا حُلـم
|
رد : إلى الصديق(بَيْدَبا)
لازلت مبدعاً ومازلت تدهشنا كل جديد |
28-06-2011, 08:26 | #4 | |
شــاعر
|
رد : إلى الصديق(بَيْدَبا)
إقتباس:
وأعجبَها المَقالُ فَصَحَّ قلبي= وحفَّزَتِ الشعورَ فهامَ شِعري يُفَتِّشُ عنْ أنيقاتِ المعاني= ويسبكها بأَنداءٍ وعطرِ لعلَّ شفيفها يغري النَّدامي= لعبِّ مُقَطَّرٍ يُغري بِسُكرِ وما السُّكْرُ الحلالُ سوى انتشاءٌ= يَحُطُّ النَّفسَ في فيحاءِ فِكرِ السلام عليكم ورحمة الله نورة العجمي وشكرا من القلب أسعدني أن النَّص قد أعجبك مبنى ومعنى بكل الود |
|
29-06-2011, 08:39 | #5 |
شــاعر
|
رد : إلى الصديق(بَيْدَبا)
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|