12-09-2011, 14:23 | #16 | |||||||||
شـــاعــر
|
|
|||||||||
12-09-2011, 14:30 | #17 | |||||||||
شـــاعــر
|
|
|||||||||
12-09-2011, 14:32 | #18 |
شـــاعــر
|
أحبك حتى كأني هناك أفيض على ضفة البوح أكثر مما يحن اتساعي وأكثر مما يعاني النهر *** أحبك حتى كأنك كل الفصول وأرضي اشتهاء وأبدأ فاتحة القول باسم الشتاء وأهطل فوق بلاغة عمرك شهراً فشهر.. يلملم آخر حزن الأفول ويغمس ضحكة بدئه بالحبر *** صديقي.. ووجهك وقتٌ تناسى الزمان وأجفى الزبد وأغنى المكان كأن لا أحد وأكتب فيه السبع ليال بعرس الخميس وحزن الأحد *** وأنهي بصيف يديك اغترابي وأبقى إذا ما ارتديت حنينك شالاً يلفلف سرب الأغاني علي يلفع جيدي وأحضن داخل قلبي عيدي أمد.. أمد هديلي إليك وأنشر أطفال شعري تشاغب بين سطور يديك تفرق أحلى طيور الشجر فأكتب كل شؤون القمر *** ويزهر موسم ماسٍ ومرمر يطرز برد خطايا الشتاء وينهي مسابح دفء الليالي فأسكن كالريح بين جذوع الخريف ونايات زخ المطر *** صديقي.. وأرسل روحي فوق السحاب لكيما أمر بخاطر بالك وأطرأ مثل التخاطر حيناًُ وحدس الخيول بغيم خيالك وأحرس ليل فضاتك ما إن.. نويت السفر *** وأخشى حبيبي مراسي الملام فعشقي قصي ببحر وريدي ينورس جفنيك بيت القصيد فلا تتذوق صيد المنام *** وأنهي بحبك ضعف الكلام وتوت البلاغة صيف ينقط فوق الفواصل يذوب يذوب فتزهر فوق حريري المسام وتصحو رموز التعجب تجمع كل لغات المرايا وهج البريق.. فتلقى رشاقة ذوبي كقرص عذاب لنحل الصبايا جمعن رحيقي.. كأني بقصر السؤال وفوق "الشآم" مليكة شعر بسكر الكلام وأنت.. جموع الرعايا جياعا وسكرى بطرف المليكة أومى فأنهى نشيد الختام *** |
12-09-2011, 14:36 | #19 | |||||||||
شـــاعــر
|
|
|||||||||
12-09-2011, 18:32 | #20 |
شـــاعــر
|
من قال إني قبل حبك قلت شعرا يتقاسم الترتيل والسحرا أنت الذي علمتني سر التداعي والكتابة أنت الذي أفهمتني كيف الندى -من عشقه- يتلفع الأزهار والأعشابا فإذا بحبك زهرةٌ بريةٌ في دفتر الأيام تنمو مثلما تحت الوسائد في جزادين البنات فوق المقاعد في المدارس كلها والجامعات ...... فتشكلت في إثرها شفتي وتسامقت بسمائها لغتي وغدوت بعداًَ سابعاً فوق التراب أما قصدي.. فالسحاب ...... أستوطن الأصداف.. وألوان الأسماك وأسير الأقمار والأسفار وتطير من شفتي كل نوارس الأشعار.. وأعد ما ابتكرت مخيلتي لكي تجري -كجنات المنى- من تحتها الأنهار... *** فالهمس مابيني وبينك واحةٌ للعمر.. عانقها النخيل سربٌ من القبلات ناياتٌ وليل.. فإذا شممت العطر همساً تنتشي رئة السماء وإذا رنوت بنظرة يخضر من حولي الرداء وإذا لمست القد مني صرت أختصر النساء أطلقت خيل مفاتني أنى تشاء متسابقات صوب قامتك الروية ما أسرجت ظمآى ولا أكلت سوى لوز من الكفين غلات جنية صار الفضاء سحائباً من غزوة الآهات والحلم عندي خيمةٌ من مغزل اللمسات افتح لعمري أفقه حتى ترى كم ناسمتك الزرقة الوسنى حتى غدوت اللون... صفو الأمكنة طافحتك الأنهر الجذلى حتى غدوت الماء... خصب الأزمنة *** فعلاقتي بالسهد كانت فاترة وعلاقتي بالخوف كانت عابرة وعلاقتي بالشعر كانت واعدة بالنار بالمرآة, بالأشياء شبه محايدة حتى فرطت اللوز عن شجر الحوار وأنا التي من عادتي -إن أزهرت- أدع الربيع يحاور الأشجار وأنا التي.. وأنا التي تتمايس الدنيا على شفتي أنساب بين الكل مثل الآه أو مثل المياه أما الحوار فبيننا.. لغة الشفاه... *** كل اللآلي.. أدركت.. كل البحار آناء أطراف الليالي والنهار لم يبق حتى تعرف الرؤيا هوانا والسكوت لم يبق إلا أن أموت على ذراعك أو تموت |
12-09-2011, 18:35 | #21 |
شـــاعــر
|
قد أكتفي بهذا ، فشكرا لشعبيات الأرض ، والأهل ، والزوّار.. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|