06-02-2003, 12:05 | #1 |
العضوية البرونزية للموقع
|
لكم قلوب .. وش نوعها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، شرح عجائب القلوب قال تعالى : { الَّـذِيـنَ ءَامَـنُـواْ وَتَطمئِنُّ قُلُوبُهُم بِـذِكـرِ اللهِ أَلا بِـذِكـرِ اللهِ تَـطـمَئِنُّ القُلُوبُ } سورة الرعد : الآية 28 وَتَطمئِنُّ قُلُوبُهُم = تسكن وتستأنس أَلا بِـذِكـرِ اللهِ تَـطـمَئِنُّ القُلُوبُ = قلوب المؤمنين أن أشرف ما في الإنسان قلبه ، فإنه العالم بالله ، العامل له ، الساعي إليه ، المقرب المكاشف ، بما عنده ، وإنما الجوارح أتباع وخدم له يستخدمها القلب استخدام الملوك للعبيد . ومن عرف قلبه عرف ربَّه ، وأكثر الناس جاهلون بقلوبهم ونفوسهم ، والله يحول بين المرء وقلبه ، وحيلولته أن يمنعه من معرفته ومراقبته ، فمعرفة القلب وصفاته أصل الدين ، وأساس طريق السالكين . بيان تسلط الشيطان على القلب بالوساوس أن القلب بأصل فطرته قابل للهدى ، وبما وضع فيه من الشهوة والهوى ، مائل عن ذلك ، والتطارد فيه بين جندي الملائكة والشياطين دائم ، إلى أن يفتح القلب لأحدهما ، فيتمكن ،ويستوطن ، ويكون اجتياز الثاني اختلاساً كما قال تعالى : { مِنْ شَرَّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ } [ الناس : 4 ] وهو الذي إذا ذكر الله خنس ، وإذا وقعت الغفلة انبسط ، ولا يطرد جند الشياطين من القلب إلا ذكر الله تعالى ، فإنه لا قرار مع الذكر. ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يدعو ويقول : (( يا مُقلب القلوب ثَبت قُلوبنا على دينك )) . وكان يقول (( يا مُصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك )) وفي حديث آخر : (( مثلُ القلب كَمَثَلِ ريشةٍ بِأرْضِ فَلاَةٍ تُقَلَّبُها الرياحُ )) . إن القلوب في الثبات على الخير والشر والتردد بينهما ثلاثة : القلب الأول : قلب عُمِّر بالتقوى وزكي بالرياضة وطُهِّر عن خبائث الأخلاق فتقدح فيه خواطر الخير من خزائن الغيب فعند ذلك يمده الله بجنود لا ترى ويهديه إلى خيرات أخرى . القلب الثاني : قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ، ملوث بالأخلاق الذميمة ، فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ، ويضعف سلطان الإيمان ، ويمتلئ القلب بدخان الهوى ، فيعدم النور ، ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ، ولا يؤثر عنده زجر ولا وعظ . القلب الثالث : قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى ، فيدعوه إلى الشر ، فيلحقه خاطر الإيمان ، فيدعوه إلى الخير ومثال الأخير: لو أن رجل أراد أن يتبع هواه في معصية ويمشي إلى ما حرم الله من الفواحش وعزم على ذلك لكنه وهو في الطريق قابل رجل من أهل الخير فنصحه وذكره بعذاب الله فخاف الأول ووقع في قلبه التردد بين جند الله وجند الشيطان .. إلى أن يغلب على القلب ما هو أولى به . فمن خلق للخير يسر له ومن خلق للشر يسر له … قال تعالى : { فمن يُرِد الله أن يهديهُ يشرح صدره للإسلام ومن يُرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجاً كأنما يَصَّعَّدُ في السماء } اللهم أحفظ قلوبنا من الضلال وأصرفها إلى طاعتك ... أنت ولي ذلك والقادر عليه . - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - بقلم: خالد مختار - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - معليش زودتها في النصائح ... بس أستحملوني في هالعشر ... وخلوني أكسب أجركم. أخوكـــــــــــــــم: حمـــــــادة الحــــــــلو |
07-02-2003, 19:38 | #2 |
عضو شعبيات
|
اااااااااااااااااااااااامين والله ان الاسم يناسبك حماده الحلوو <-- اخيرا كتب الله لك ما تصبو اليه وجعها في موازين اعمالك الدين نصيحه يا اخ حماده ولا يوجد لبيب ينفر من النصيحه خاصه لو كانت بأسلوب حسن كما هو الحال مع نصائح الله يعطيك العافيه شــــــــــموع |
08-02-2003, 03:39 | #3 |
العضوية البرونزية للموقع
|
أختي/ شمـــــــــــــوع سلمكِ الله، وأسأل الله العظيم أن يكون كل ما أجتهد في كتابته فيه خير وصلاح للجميع ومعليش أنا كثرت النصائح بها اليومين علشان أنها أيام مباركة وأردت أن يشاركني الجميع بعمل الخير فيها. شكراً لكِ أختي على مشاركتكِ في الموضوع دمتي بخير حمــــــادة الحـــــــلو |
08-02-2003, 03:43 | #4 |
العضوية البرونزية للموقع
|
الأخت/ طبشوره بارك الله فيكِ على الإضافة والمشاركة في الموضوع وتقبلي تحياتي حمـــــادة الحـــــلو |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|