[عائشة الثبيتي]

علاقتنا تكون غالبا قوت لموازين ظالمة تحمل كفة لا تعترف بالعدالة
ولأرواح تنسى ثقافة ما يؤلمنا قد يقتل الغير

[عائشة الثبيتي]

شغوفة جدا بالكتابة
لكن قلمي حذر
لم ينصفني الليلة مني
أيعقل أنه أصبح كــ هم.

[عائشة الثبيتي]

لا فائدة من أحاديثنا معهم
فلغة أرواحنا لا يمكنهم استيعابها
غابوا طويلا
وحين عادوا لم تكن الابجدية ذاتها
ولا الفكر ذاته!

أسوأ أنواع الغياب ، أن يغيب أحساسهم بنا وإن حضروا بكلهم.

[عائشة الثبيتي]

الزائرة الدائمة للثقوب
اعلم أنك غدا ستأتي هنا مع كوب قهوتك الصباحي بحثا عن جزئي الغائب
أنا اكتب لأتنفس
كم الوجع لا يقلق
وسطوة الالم أقل من هامة الصبر
عذرا لروحك ولانتظار سيكتحل بالسواد

[عائشة الثبيتي]

يارب
ترياقا يهطل علينا برحمتك
لا يد لعبادك فيه
يشفي كلنا مما ألم بنا .

[عائشة الثبيتي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الثبيتي

(بين ما تقوله أنت لأنك تعرف أني أود سماعه
وبين ما هو حقيقي مشفر
أنا حائرة ! ) بقلم ندى ناصر
هذه أقسى محطة تمر بها قلوبنا ليطأ الواقع صدقها
نسمع ثم نرى ما يناقض
نغذى بكذب كلماتهم وثقة نبتلع كل مرارة
لنصفع بالحقيقة وقلوبنا لا زالت تفتقد الجاهزية لملاقاة الموت.

لا ادري متى أكون جاهزة من الداخل لأمثال هذه المواقف بعمق صلابة ظاهري
متى اتقن الاستدارة دون أن يرى قلبي من خلفي

[عائشة الثبيتي]

أقسى الوجع

أن نتيه بين صدق من نحب المحتمل وكذبه المؤكد.

[عائشة الثبيتي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الثبيتي

لم يكن جرم أنني أحببتك
كأن أعظم أخطائي أنني صدقتك
آمنت بك وبكل ما تقوله
وخالفت دروس وشم الواقع بها قلبي حتى أدماه
كل الجراح قابلة للشفاء
إلا أن أستيقظ على وهم نسجت به ومنه ثياب آمان ألبستها حبي حتى تمكن من كلي
ليصفعني الواقع بزيفها
كانت كلمات ....كلمات فقط

وبعض الاوجاع لا تعرف للشفاء طريقا

[عائشة الثبيتي]

استعدني من الوجع إن استطعت

[عائشة الثبيتي]

23-8
بصمة من وجع وفزع لا ينسى ....

[عائشة الثبيتي]

إحساس قاتل.
أن يختنق كل من حولك ويختار كل شخص ما يناسبه للتنفيس عن حزنه
وتبقى أنت فقط عالق ما بين أسنة الحزن وأسوار الصمت

[عائشة الثبيتي]

أثق أن هناك خط فاصل بين الحرام من وجهة دينية وبين مالا يليق كعادة
وغالبا ما تكون العادة هي صاحبة السيادة
ما يبغضه المجتمع وإن لم يكن فيه محظور شرعيا نقف غالبا عنده
كراهية للنقد واللوم النابع من عمق العادة في قلوبهم

عمق الوجع هو ما يلقمنا التمرد ..

[عائشة الثبيتي]

قبلة على جبين الأمنيات الراحلة
تلك الأمنيات التي اختطفها الموت خلسة قبل أن تزهر في أيامنا وقبل أن تخط بصمة أو أثر نحلق به نحو الأمل.

[عائشة الثبيتي]

وقبلة أخرى على مصابيح أرصفة انتظارنا والتي ناضلت كل تلك السنوات لتنفث فينا الصبر كي نبقى.

[عائشة الثبيتي]

وقبلة ثالثة على جبين تلك الروح المكلومة بالفقد
والتي أثق أن لا كلمة عزاء يمكنها جمع بعثرتها أو رتق روحها الممزقة
لطمها اليتم صغيرة ليحكم عليها بأن لا نسب ولا عائلة ثم جاء الموت ليصفع وجه الصبر فيها بموت من ناضل في كفالتها ونال درجة الأبوة بصدق لا نسب وانتماء
أثق أن صورته عالقة بكل ما تريه
وأجزم أن جدران المنزل لا زالت
تعيد حكاياه
وتروي قصصه
وترسل نداءه لك صباح مساء بصوت تتقن روحك المكلومة سماعه

أعرف جيدا يا ساره عمق الفقد الذي سكنك واشعر به