[عائشة الثبيتي]

دعني أحكي لك
أني بت اتحدث لغة لا تتقن فهمها
وارسم بطريقة لا يمكنك تحليلها
واسير في طريق لا تتقن رؤية ملامحه.

[عائشة الثبيتي]

لا تحدثني عن مكانتي عندك
فقط أرني موقف يشرح كل ذلك .

[عائشة الثبيتي]

بحاجة للحظة التي أهمس في اذن الاشتياق المشروط بــ لا
وأنفث في وجه البعض تعويذة البقاء عله يعتنق الرحيل.

[عائشة الثبيتي]

قلمي ، دفتري ، أوراقي المكسوة بعطر البوح
كوب القهوة ، وضحكات ذلك الطفل الهستيرية
صوت النادل وهو يحاول ايقاظ العقول المنهكة من فرط الحديث
قنينة الماء الحارة
قطعة الحلوى بالتوت والتي لا زالت صامدة أمام تجاهلي
المقعد الفارغ لصديقتي التي أحسنت رفقتي عمرا
هاتفي ورنينه الذي اسكته دائما ويأبى إلا أن يشير لي بالرد
ذاكرتي التي بدأت التحرر من قسوة الأمس وأوشكت على بلوغ هامة الطهر
المرافقين لي في ذات الاتجاه ،أصحاب المقعد الأيسر
كانوا جزء من حكاية هذا اليوم
27 - 3 - 1440

[عائشة الثبيتي]

23 - 7 - 1440
سانتظر هذا اليوم ثمة فرح يقطن في ارجائه وفرج ستمطر به ساعاته.

[عائشة الثبيتي]

همسة في أذن أحد المواقف الذي تعثر بها يقيني بأحدهم فتبعثرت الثقة به
(اياك أن تعيد جمع المشاعر المبعثرة لتصنع منها حكاية ود مثقوبة الروح
كل تصنع تفوح منه رائحة الكذب )

[عائشة الثبيتي]

الغربة التي تسكن هذه الزوايا
باقي ضحكاتي الطفولية في أفنيته
قصة القيد الذي أحكم في معصم ارادتي
بقاياي المتناثرة على جدرانه الصامته
النحيب الذي يسكنني في كل مرة أعود إليه
الآه التي تعود إلى أعماقي في كل مرة أحاول نفثها خارج روحي
كم الوجع الذي يسكن هذه المدينة لا يحتمل
الطائف 29 - 3 - 1440

[عائشة الثبيتي]

(أتذكر جيدا تفاصيل ذلك
واليوم الذي يسبقه بيومين
الربيع الذي أتى بك ومن ثم بحريتك ربيع لا ينسى )

لم تكن كلمات يا صديقتي بل جناحان حلقت بهما نحو سماء مختلفة

[عائشة الثبيتي]

اسبوع بأكمله
وأنا ألتقط أنفاسي من بؤرة الوجل كي اسكن
وأبعثر كلي لأعيد تنظيمي بطريقة لا يشعر بي فيها أحد
مئات المرات أنظر إلى مرآتي في زاوية مكتبي لأتأكد أني لا زلت في ذات القالب الصامد
أعود في كل ظهيرة لأخلع تلك الأقنعة وأتكوم بين ذراعي صمتي
أنزوي في حجرتي لأكون أنا بضعفي وخوفي وألمي
لم تكن المرة الأولى التي يعارك فيها والدي المرض لكن وقعها هذه المرة مختلف
بصورة ما اسقطت قناع قوتي وألجمت تحملي
كطفلة تائهة في أروقة المشفى تحن ليد تمسك بكف خوفها لتعيدها لحضن السكينة
مهما كبرنا ... تغيرنا .... تألمنا .... وبلغنا أهدافنا
نعود أطفال إن شممنا رائحة الموت في أنفاس الأب.

[عائشة الثبيتي]

الأشخاص العابرون في حياتنا
الذين يجمعنا بهم كوب القهوة في لحظة عبارة
يجالسوننا بصدق ونقاء
ثم ينصرفوا وقد خلفوا في أعماقنا بسمة صادقه
وزرعوا في أعين انتظارنا الكثير من الأمل
لا نعرف عن بعضنا إلا نوع القهوة التي طلبنا حينها
شكرا لهم بحجم ما نجهله عنهم

[عائشة الثبيتي]

تشيخ خطواتنا في كل مرة نضعها بإتجاه لم تكن عقولنا تؤمن به.

[عائشة الثبيتي]

لا تربت على أكتاف توجعي ولا تحتضن آهات الأنين الصامتة داخلي
ما أريده
أن تحترم عقلي، وتؤمن بمنطقي،وتلفظ من قاموسك قناعة الاستغفال
لست ذكي بدرجة كافية لستر بشاعة أفعالك،
أنا أتجاوز تعثراتي بكذبك لأنني أريد لقلبي وأيامي السكينة .

[عائشة الثبيتي]

الغد
سيكون منعطف جيد لبداية ساكنة إن يسر لي اختيار الاتجاه الأصح.

[عائشة الثبيتي]

موجع جدا السقوط في ذات وهن
موجع حد سكنى اليأس ملامح الأمل وأوردته.

[عائشة الثبيتي]

أن تعود الحياة لهذا المكان وأعلم بها في ليلة كانت صبيحتها قاسية جدا
نعمة تفوق الشكر