[عائشة الثبيتي]

ابعثر أوراقي وأعيد قراءتك وقراءة بعضي المدون فيها
في كل مرة كنت اضيق بك افرغ شحنة غضبي في اول ورقة تظهر لي من منتصف دفتر مذكراتي
وحين أعود اخرى تبدأ رحلة البحث من جديد عن اخر جراحي المخطوطة
اقرأ ما كتبت ثم اطوي تلك الصفحة لابحث عن اخرى .

[عائشة الثبيتي]

ستظل هنالك غيمة تمطر بالخير

[عائشة الثبيتي]

المضي قدما يحتاج الى الكثير من التضحيات
وقد يكون الثمن الجزء الأعمق من الروح

[عائشة الثبيتي]

اللهم أقل عثرة الروح ، فأنت أعلم بثقل المعاناة.

[عائشة الثبيتي]

يارب الأمنيات
مثقلة قلوب عبادك بالوجع أفرغ علينا فرحا وانسا ونسيانا

[عائشة الثبيتي]

هكذا نحن في كل مرة نتعثر بهم
نقاوم أوجاعنا ونلطم وجه الانكسار ثم نقف وقد حزمنا أمتعة الرحيل
وما أن تطال اسماعنا أنين أوجاعهم نعود تحملنا اجنحة الحنين إلى ذات النقطة ،
فأنى لنا الشفاء.

[عائشة الثبيتي]

لا بأس يا أوجاعنا
ففي كل مرة نهمس وهما في أذن الأمنيات أن قد حظينا بترياق

[عائشة الثبيتي]

أفلت يدي يا صديقي هذه المرة
تعثرت أنا
وسقطت أنت
وانتهينا..

[عائشة الثبيتي]

كل الأقدار لحكمة
تلك الحكايا التي تقذف بذاتها في طرقات مسامعك
وتلك الصور التي تقفز فجأة إلى أحداقك
هي رسائل إلهية لتهمس لك أن انتبه!!

[عائشة الثبيتي]

في كل مرة أمسك قلمي للكتابة أتمنى لو كان للورق لسان
لربما استطاع فهم نزف الحرف وأتقن المواساة!

[عائشة الثبيتي]

وفي لحظة الوجع الأعمق
نشعر وكأن الصمت يحطم أضلعنا
تلفظ العين الآه دمعة من فرط الألم لم تحظ برفقة مثلها،
اللهم جبرا يليق بكرمك.

[عائشة الثبيتي]

أيهم استنكر غيابك!
وأيهم طرق باب السؤال حين تسورت جدران الصمت!
من منهم همس في أذن انتظارك أنك لست بخير كما أخبره قلبه؟
غالبا لا أحد

[عائشة الثبيتي]

في البعد فقط يشتاقون سماعك ويسألون عن أخبارك بشغف
في البعد لا غير
وكأنه عربون إياب وثمن عودة.

[عائشة الثبيتي]

كم مرة خرجت الآه من فرط الوجع فلامست أذانهم لكن قلوبهم لم تتقن سماعها

[عائشة الثبيتي]

لا بأس يا قلبي
أكف احتمالي لا زالت متشبثة بسياج الخلاص
وسننجو.