25-01-2011, 01:40 | #166 |
قلم متميز
|
استوقفني ما قرأت
(لعلني لم افارق ذكراكم حتى الآن لعلني لم اغادر تلكـ الأفئدة التي سكنتها ذات يوم؟لعل ولعل ولعلني) كاتب العبارة يحمل اسم مستعار( الرقم واحد ) جملة قرأتها فاعادت لي أطياف الراحلين سرت بإتجاه الامس عدت خطوات بل ربما أميالا للوراء غصصت بــ (لعلني لم أفارق ذكراكم لعلني لم أغادر تلك الأفئدة التي سكنتها ذات يوم) لما نسقي قلوبنا كل ذاك الألم ؟ لما نعطي الحزن فرصة ليقتات الحياة فيها ؟ ولما نختار الرحيل أو يختارنا؟ لما تزداد مرارة الفقد مع توالي أيامنا ؟ ولما نقف نحن موقف المتفرج على أعماقنا وهي تحتضر ولا تجيد سوى نفث الأماني نحو السماء ! ربما تساءلت أنا مع ذلك الكاتب ربما شعرت أيضا بحاجتي للاجابة على مثلها؟ لكنها أوجعتني كثيرا |
25-01-2011, 02:04 | #167 |
قلم متميز
|
صورة أنجبها واقع مشوه ..(داء حب التملك)
طفل عيناه معلقة بدمية يحتضنها آخر وفي عيني الآخر خوف وهلع الأول يصر على امتلاك تلك اللعبة يشدها وبكل قوة الثاني / يفلت اللعبة من يده ثم يعود ويمسكها ثانية لكنه يخاف عليها عندما يشعر بقوة شد الطرف الثاني لها ! يفلتها خوفا عليها من الأذى ...وتستعمر عيناه الدموع ويسكن قلبه الحزن ويلتزم الصمت وتلك الدمية تعيش احساس الفقد المغلف بالكبرياء ربما شعرت أن الأول أفلتها لعدم الرغبة وأن الثاني جاهد في الحصول عليها حبا وشوقا صورة متكررة في كثير من علاقاتنا ... نراها كثيرا ولكن لا نفهم حقيقة الأمر إلا بعد ضياع من أحبنا بصدق لأولئك الصادقين |
25-01-2011, 02:16 | #168 |
قلم متميز
|
رد : ثـقـوب
الحنين يجيد العبث بكل ما فينا هو من يمتلك القدرة على نبش قبور الماضي ونفث الحياة في جثث أيامنا الراحلة من جديد يستعمرنا ... ليسكنهم بين حنايانا رغما عنا أليس منه شفاء ؟؟؟ |
25-01-2011, 02:21 | #169 |
قلم متميز
|
رد : ثـقـوب
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 2 , عدد الأعضاء » 1 , عدد الزوار » 1 كبرياء دمعة أيها الزائر قد لا تجد بين زوايا الثقوب غير الوجع فعذرا ممتنة كثيرا لهذا البقاء والتواجد ولكل المارين حدائق من ود وصادق دعاء |
25-01-2011, 02:34 | #170 |
قلم متميز
|
رد : ثـقـوب
كم أتمنى أن يكون صباحي محمل بالفرح تفوح منه رائحة الهدوء وشذى الوضوح يارب أمنن على أمي بشفاء لا سقم معه واجعل موعد غدا محملا لها بالفرج |
25-01-2011, 22:16 | #171 |
قلم متميز
|
رد : ثـقـوب
زاوية متهالكة ذات ثقوب من طراز قديم تشدني نحوها دوما اشتاق ارتياد تلك البقعة ربما لأني ابصر من بين ثقوبها شوق أفل ولعلي أبحث هناك عما يطفئ حنيني أبحث في وجوه المارة من هناك عن ملامح من رحلوا أستجدي دفء حضورهم ذكراهم تستعمرني والشوق إليهم يعبث بي كنت ولا زلت أرتادها فمتى يستعمرني اليأس لأهجر البحث عنهم ! |
25-01-2011, 23:46 | #172 |
قلم متميز
|
رد : ثـقـوب
تخنقني الكلمات تصيبني بعمى ليلي لا أجيد معه الاحساس بشيء لكنها تأبى أن تغادرني وفاء منها تصر على أن تسكنني!! |
25-01-2011, 23:57 | #173 |
قلم متميز
|
لشخص لا يشبهه أحد
(1) ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ خلفَ قضبان الحياهْ وتعربدُ الأحزان في صدري ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي ويظل ما عندي سجيناً في الشفاه والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ (2) ما زال في قلبي سؤالْ .. كيف انتهتْ أحلامنا ؟ مازلتُ أبحثُ عن عيونك علَّني ألقاك فيها بالجواب مازلتُ رغم اليأسِ أعرفها وتعرفني ونحمل في جوانحنا عتابْ لو خانت الدنيا وخان الناسُ وابتعد الصحابْ عيناك أرضٌ لا تخونْ (فاروق جويدة ) مقطعين متباعدين من تلك القصيده كلما غلبني الشوق إليك لا أجد نفسي إلا بين أسطرها |
26-01-2011, 00:40 | #174 |
قلم متميز
|
رد : ثـقـوب
يوما ما غلبني الشوق إليك وقادني الحنين لأرض تحوي صوتك لكن ... قدر الله ألا نلتقي في ذلك اليوم وتوالت السنوات أصارع فيها الحنين هزائمي معه متكررة لكنني اشتاق الانتصار لذا لا زلت أحاول وسأستمر قبل أيام وصلتني رسالة محملة منك بالحنين ... لم استطع الرد عليها لأنني وببساطة لم أعد أنا التي عرفت! وإن بقي حبك في قلبي واثق أنك تغيرت أنت أيضا (تغير كل ما فينا..تغيرنا تغير لون بشرتنا ... تساقط زهر روضتنا تهاوى سحر ماضينا تغير كل ما فينا...تغيرنا زمان كان يسعدنا ...نراه الآن يشقينا وحب عاش في دمنا ...تسرب بين أيدينا وشوق كان يحملنا ...فتسكرت أمانينا ولحن كان يبعثنا ...إذا ماتت أغانينا تغيرنا تغيرنا ....تغير كل ما فينا ) فاروق جويدة |
26-01-2011, 14:17 | #175 |
قلم متميز
|
رد : ثـقـوب
المطر كان منقذا لي اليوم وسبب في مغادرتي مكان اختنق فيه أهلا بك رغم ثوب الفزع الذي يتلبسنا كلما سمعنا وقع قطراتك |
27-01-2011, 15:47 | #176 |
عضو شعبيات
|
رد : ثـقـوب
أيارفيقة.. مابين مد وجزر اختنق.. مابين إنكار ونفي ياخذني التيه.. مابين قسوه وألم أموت الف الف مره !! ثقبي اتسع،وقلبي شاخ كثيراً..!! اخر تعديل كان بواسطة » مختلفة في يوم » 27-01-2011 عند الساعة » 16:33. |
27-01-2011, 15:59 | #177 |
قلم متميز
|
جدة .... مدينة تحتضر
محزن ما حدث هنا صور ستعجز الايام عن محوها من ذاكرتي خمس معلمات يرافقنن في المدرسة حجزهن المطر عن الوصول إلى منازلهن محزن توجعهن .. مؤلم ذاك الخوف الذي تنطق به أعينهن ... مؤلمة دمعاتهن دعواتهن التي تعانق السماء في كل لحظة تربكني إحداهن مقربة مني وجدا تأن من الامس تبكي طفلتيها التي تعجز عن الوصول إليهما بسبب المطر لا زالت إلى اليوم محتجزة لم تستطع الوصول !! وانا لا املك لها إلا دمعات اسكبها في أعماقي خوفا من أن تراها وطفلتيها الباكيتين في احضان خادمة (تشادية ) تطمأنهن ليهدأن .... تغلق الهاتف لتبكي هي؟؟؟ ...... ثانوية مجاورة لنا ... يحتجزن فيها معلمات أخريات أيضا التقيتهن مغرب الامس عند عودتي من المدرسة مع صديقاتي المحتجزات هن ايضا يلجأن لمنزل صديقتهن ؟؟؟ شعرت عندما تأملت أوضاعهن وأوضاع الاخريات معي كم هي الحياة مشوهة مخيفة ؟ شعرت كم هو حجم الظلم الذي تعانيه هذه المدينة ؟ كم هو حجم الفساد الذي يسكنها ؟ من الأمس مرورا بساعات صباح اليوم رأيت أمهات مكلومات بالفقد يعتصرهن الخوف والوجل ليسكبنا دمعاتهن شواهد على قسوة ما مررنا به الله معكن..لا أملك لكن إلا كلمات العزاء وعبارات الطمأنة فقط !! فمتى ستكون عودتهن ... ومتى تكتحل أعينهن برؤية صغارهن !!! صديقة أخرى لا تعرف شيئا عن ابنها الوحيد من الأمس نحيبها ودعوا تها توجعني وصورة الغد مفزعة يا صديقة ! ثانوية في حي قريب منا تحتضن ناجيات من الغرق تمت اعادتهن إليها وربما لا زلنا هناك إلى الان فإلى متى يا جدة إلى متى ؟؟ |
27-01-2011, 16:12 | #178 |
قلم متميز
|
رد : ثـقـوب
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه مختلفة هنا ما أسعدني بقربك يا بياض سلم قلبك يا رفيقة سلمت روح بين جنبيك الوجع أكسجين يهدي لنا الحياة الهادئة والتيه طريقا يهدي لنا النهايات الجميلة والقسوة تلبسنا ثوب قوة وثبات ثقي بما أقول ستزفري وجعك يوما وسيحظى قلبك بما يليق بطهره لا تسلمي روحك لليأس من اجل من يحبك |
27-01-2011, 16:38 | #179 |
قلم متميز
|
يهمني
(لصباحات محملة بالفقد ) اتعلمين عبثت بي تلك العبارة وكثيرا ألبستني ثوب وجل وكستني حلة من ذهول هذه العبارة لي معها قصص يكتفها الخوف لحظات انتظارها موجعة مفزعة وللفقد معي حكايا لا تنتهي كيف انت ِ ؟ أهد لي السكينة يا رفيقة ؟؟ اخر تعديل كان بواسطة » عائشة الثبيتي في يوم » 27-01-2011 عند الساعة » 17:40. |
27-01-2011, 17:09 | #180 |
قلم متميز
|
هزمني الحنين.... ومن ثم هُزم
الأمس ...ملأ قلبي بالخوف ليشعل الحنين والشوق إليهم خشيت فقدهم خشيت عليهم الغرق اطلقت أناملي لتطلب أرقام ثابتة حفرت في ذاكرتي كما سكنني الاشتياق واستعمرني الحنين عدم اجابتهم تسرعي في الإغلاق رقمي الجديد كل هذا أعاد لي شيء من سكون وإن شابه القلق؟؟ للمرة الثالثة يغلبني الحنين فتهزمه الظروف ؟؟؟ |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 22 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 22 | |
|
|
|