05-08-2006, 11:07 | #16 | |
أديـب و شــاعــر
|
عذراً لعدم التركيز!
إقتباس:
وعذراً للتخطي الغير مقصود |
|
06-08-2006, 10:40 | #17 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أَزْرَقْ!
إقتباس:
وتلاه عام التيه ثمّ عام الأسئلة ... وكلّ عام وأنت أجمل يا راكان الودّ |
|
06-08-2006, 13:52 | #18 |
كاتبة
|
رد : أَزْرَقْ!
2004 (Grief is BLUE) وأصبح للحزن أعوام وألوان نعم للأحزان في بعض الأزمنه وقت ُ ُ ولون يقولون النسيان نعمه !! ولكننا لانجده عندما نحتاج إليه00 عبدالرحمن دمت رائعا ً ومتميزا ً |
06-08-2006, 23:03 | #19 |
الطــربة
|
أَزْرَقْ!
. أنا الأزْرَقْ! أنا كُلُّ التَّفَاصِيْلِ الخَبِيْئَةِ والمَدَى المُطْلَقْ أنا تَارِيْخُ حُزْنٍ هَائِجٍ أَخْرَقْ أنا كُلُّ الفُجَاءَاتِ التي لا تَقْتَفِي المنْطِقْ! .. وأنا بُسْتَانُ مَوْتٍ مُهْمَلٍ يَنْتَابُهُ طيْرُ رِثَاءٍ وأَعَاصِيْرُ أُفُوْلْ أنا طَاعُوْنُ الحُقُوْلْ وأنا جَدْبٌ يُعَرِّي مَا تُخَبِّئُهُ السُّهُوْلْ أنا (مُذْ أهْمَلْتِنِي) شخْتُ وفَرَّتْ مِنْ محَطَّاتي مَوَاعِيْدُ الوُصُوْلْ وتَوَزَّعْتُ عَلَى أَلْفِ احْتِمَالٍ للتَّشَظِّي لا تُبَدِّلهَا الفُصُوْلْ! الألوان .. لها حديث مغاير معك يدهشني حزنك .. يصل بي إلى قمة .. بـ إتساع السماء .. بين أحرفك سأكون بالجوار .. لأتابع تفاصيلك .. ( أنا كُلُّ الفُجَاءَاتِ التي لا تَقْتَفِي المنْطِقْ!) أتعب هنا بقووووووووول مبدع ياأستاذ عبدالرحمن السعد إعجااااااااااااااابي |
07-08-2006, 01:14 | #20 |
أديـب و شــاعــر
|
زيف........
في الممر الصقيل، حيثُ نركضُ تباعاً، نلوّح لأنّاتِ بعضٍ بخفقاتِ بعضٍ، وننفذ خفافاً.. كنتُ أبعدَ ما أكونُ عن ريحِ الأسى، أقرب ما أكونُ من وردةِ القهقهات. فاجأ طقسي جذعٌ أصفرٌ ممتدّ من بياض الرخامِ إلى السقف، أقتربُ فيكبر.. حين دنوت، تبيّنتُ تفاصيله، هوى صوبي.. تجزأ إلى أربطةٍ بلونِ الصدأ، بصلابةِ الفولاذ، بحدّةِ النصال. ونفذَ في جوفي. جاورتُ الصمت ليلة ذاك. غفوتُ مثلَ جثّةٍ مُغبرة رأيتُ الكثير. سمعتُ أكثر. وصرختُ كما لم أفعل قبل الشروق، بكثير، تململت عيناي، في رأسي هديرٌ لا يفتأ يلوكُ ذاته وليسَ لي من جسدي شيء! دوارٌ ومطارق في الجمجمة، عصارةُ نارٍ في الأحشاء كلماتٌ تموجُ بكلمات.. تروحُ، تجيء.. ولا تتغير أكادُ أعي أوّلها. ثمّ لا أكاد في الصباحِ أسلمتُ ذاتي للسعال. في الضحى كنتُ في آخر الصبر. قبل الظهيرةِ كنتُ في زحامِ المدينةِ منصهراً وأكادُ لا أرى. بعدها قلتُ للحمّى: افعلي ما بدا لكِ! في آخر المساءِ ازدردتُ طحينَ شابٍ أبيض كانَ يحاصرني ببرودةِ ملقطه، يخنق منفذ الهواءِ برعونة ملعقته، ويغلّف بقية صبري بجداول مكررة! ثمّ حاولتُ أن أهدأ! قلتُ لسيدتي أن الزمانَ بخير بالرغمِ من ثوانٍ نتنة. أنّ المكان نظيفٌ بالرغم من عناكب صيفٍ شاردة. أن الزيفَ لا يمكنُ لهُ أن يبدو غير ذلك. وأنّي بخير. |
07-08-2006, 03:00 | #21 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أَزْرَقْ!
.. أنا مُنْهَكٌ فاتْرُكِيْنِي يُشَتّتُ رَأسِي احْتِضَارُ المَدَى، وانْحِدَارُ المَسَارْ احتشادُ الصّدَى، وانْهِمَارُ الغُبَارِ انْدِثَارُ الحَقيْقَةِ في خَبْتِ جَهْلٍ وامْعَانُهُم في التّهَاوي إلى سَاحَة الإنكِسَار .... |
10-08-2006, 00:14 | #22 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أَزْرَقْ!
إقتباس:
.. .. tsh7 |
|
10-08-2006, 00:22 | #23 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أَزْرَقْ!
إقتباس:
فالعبارات غارقةٌ في الوجع. ...أحاولُ - أحياناً- أن أقرأها كنوعٍ من السخرية! لستُ متأكداً من نجاح المحاولة! .. تحياتي لوعيكِ سيدتي وشكراً لوجودك دائماً. |
|
12-08-2006, 02:27 | #24 |
كاتـب
|
رد : أَزْرَقْ!
توأمة الحزن الذي يولد من رحم الطهر ليصل إلى أقصى قمم النشوة ! مراراته أوجاعه وإنحناء شيخوخته ولحظة التشظي . . كـ انتشار الحكايا على عتبة الموانئ المزدحمة بالتية / رغبة الإنفجار كـ فورة الينابيع المحمومة ! كـ . . روعة نبضك أيها السامي أحرص دوما على قراءتك وليس هذا سوى تسجيل حضور ومتابعة مودتي |
12-08-2006, 20:02 | #25 |
متميــزة
|
رد : أَزْرَقْ!
أستاذي اتابعك ويدي مقيدة خشية التصفيق اعجابا فازعج صمت الحزن في حضرة الجمال يألهي من اين للحزن كل هذا الترف وكيف يجعلنا نحتفي به بحروف باذخة أ هو رقي الفكر أو التجمل لاخفاء مرارة الاعتراف بانتصار الحزن ولاخفاء خدوش مخالبه على ذواتنا التى خلفت ذلك الوشم الازرق....؟؟؟؟؟ حروفك استاذي ادخلتني نفق الحزن فأعذرني اني اتلمس الطريق واستمد منك الفكر لك خالص الود |
16-08-2006, 01:10 | #26 | |
أديـب و شــاعــر
|
رد : أَزْرَقْ!
إقتباس:
.. للحزنِ أوقاتٌ تخصّ كلّ واحدٍ منا لهُ تواريخهُ وأرقامه والأزرقُ لهُ تعريفات بعدد ثقافات الأرض تمتدّ من لونِ السماء، وتعبر البحر وتصل إلى تحولات الخريفِ من الأخضر إلى الأصفر! .. في ذاكرتي المهشّمة ذاتها، لا تعريف للأزرق غير "الحزن" والأعوامُ لها ما لها.. والأيام كذلك. والنسيانُ سيّدتي النابهة نعمةٌ جليلة، لا يُنعم الربّ بها على الجميع ولكن، هنالكَ خلاياً أخرى في الرأس جديرة باليقظة والنهوض.... .. تقديري لسماءِ جمالٍ تصطفي ألقكِ يا مطر |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|