07-12-2008, 14:26 | #16 |
حكايا / الغيم
|
الصوت الخافت المليء بالحنين هو " أربع أحرف مفقودة " !
. -الشتاء الفصل الصريح جدًا جدًا جدًا حد الصدمة ..!! الفصل الذي يقتحم كل التفاصيل برفق البرد ! كعادته لا يطيب له البقاء إلا في القلوب المتعبة / المرهقة بعض الشيء , يتداخل معها في برده المعهود ويسرب الحنين ذلك الشيء الغريب الذي و إن ألفناه نجهله ..! الحنين يتأرجح فوق ذاكرتي , يختزن الهواء البارد يناقش الفقد الذي يمر من خلالي بصمت ..! الحنين يعلق أماني العيد تباعًا في نافذة ذاكرتي تاركًا أمل القلب مفتوحًا..! الحنين ذلك الشيء الذي يمنحني أغلب الحزن / لا يضحي بنفسه أبدا ! -أطلقت يداي وعيناي الباردتين وحاولت أن انتشلني منه , انتشلني من ذاكرتي تلك التي تهمس بخبث الحنين : تذكري ! الآن أتذكر ! ويبعثرني كل شيء , في الوقت الأخير ! -لـ أنتبه بأن الصوت الخافت المليء بالحنين هو " أربعة أحرف مفقودة " ياريتك / مش رايح ....! |
10-12-2008, 23:58 | #17 |
حكايا / الغيم
|
- ذراعي بفعلك ملوية إلى الوراء !
-ألمي لا يتوقف ! -مازالت كدمات الصدمة تأخذ أماكنها بجدية في أرجاء ذاكرتي و تزداد علوًا حتى " تسوَدُ أمامي ! " هذه الهالة السوداء تطوقني و لا أجد منفذ يركل كل ما فعلت بعيدًا عنك ! - أرفع جفن الحب قليلًا لـ ِ أمرر حديثك " الصدمة " , فـ يزداد علي الألم ..! لذا أعذرني , أن لم أبادلك الصُفح .............! - ذراعي بفعلك ملوية إلى الوراء ! !!!! اخر تعديل كان بواسطة » لينا الحميد في يوم » 11-12-2008 عند الساعة » 00:08. |
16-12-2008, 01:16 | #18 |
حكايا / الغيم
|
مساء ملوّن بقصائد الحنين !
- أحترف الرقص وحدي على أوتار / الرحيل ...! . . . . و أقول أصبر على / غيابك ! http://www.6rb.com/songs/39019.html اخر تعديل كان بواسطة » لينا الحميد في يوم » 16-12-2008 عند الساعة » 01:25. |
27-12-2008, 04:18 | #19 |
حكايا / الغيم
|
كنت أنا و أنت والآن وحدي !
-كل الأضلع يُصيبها الصدأ حين تمضي ! , فـ كيف بقلبي ؟! كنت أنا و أنت والآن وحدي ! أتوضأ بـ ملامحنا , أرتب على شرفتي أمانينا .. أجف و أبكي جفافك بعدي .! أكذب ! أمسح عنك شحوب / غيابك ! أرسم ابتسامة " لقاء " على وجه الأمل فـ يعقد حاجبيه العمر ! كيف يأخذنا الغياب ! ويتجه بنا حيث الـ ـ ـلا صبر ! الـ ـ ـلا نفس الـ ـ ـلا حس ..! ماذا علي أن أقول , وغيابك يطوي أيامي , دون أن يلتفت لصوتي الطري ..! ماذا علي أن أقول وجميع الطرق تتعبني قبل / الوصول ..! كل الأشياء لا تعنيني بشيء ..! أتحسسها ولا أشعر بها ..! حتى أنا لا أشعر بي , أبدًا لا أشعر ..! فلا تلمني إن انتهيت و/ مضيت ..! فـ كل الأضلع يُصيبها الصدأ حين تمضي ! , فـ كيف بقلبي ؟! |
21-02-2009, 23:16 | #20 |
حكايا / الغيم
|
كل الحكي عنك !
لا أعلم لمَ الأشياء تنبت حلمًا في عيني عند حضورك ! و أفتعل ابتسامة تطير منها فراشات بعصافير بحكايات / تلفت انتباهك أن لا أصاب بالخيبة و تمرني و كأنك لا تمر بشيء يذكر ؟! وجهي الذي يتماوج مع ألوان الطيف حين اقترابك ، الـ 28 أملاً : الـ ( فص ملح وذاب ) الأماكن الطيّبة التي تقيّد كل مواعيد الحب بتهمة الجنون / رسائلنا مع صباحـ .... آتنا ـ التي تعتكف تحت محراب الصمت الخوف و الحنين الأكثر من صابر ، أنا و مزاجيتي التي تفرض علي اليوم أن يكون ( كل الحكي عنك بلا أمل ) ! - المسافة التي بيننا تتقلص كثيرًا و هذا الأمر يرعبني يجعلني أبحث عن قارئة فنجان قلبي علّها تأمرني بالتراجع عنك و تذكرني بـ أهمية حفظ حقوق قلبي فهي التي لقنتني مرارًا أن هذا القلب ( غير صالح لـ الحب ).. يا صديقي الذي أحب : هذه المسافة تكذب علينا / - بربك قل " معي " ! - قل أننا بضعة مساكين يقيسون خذلانًا بحجم الكف ! - قل أن صوت الحب لا أذن له تسمع / قل أن لا أحد يسمعنا ! - قل أننا كنا نفتعل الصدق في كل مرة ونمرره على هيئة كذب لاذع في زمن لم يحوي معاني الصدق يومًا ! - قل أن هناك ثمة جرح يتسرب إلينا برفق كـ لص كـ مجرم يفقه جيدًا من أين يُقتل " القلب " ..! - يا صديقي الذي أحب أعلم أنك تفرح حين تقترب مني أكثر و أكثر و أكثر و لكن بربك ! بربك ! قل أنك لن تمر هذا المساء ( تضع المعطف جانبًا وتبدأ بالعبث في زوايا قلبي حتى تصل إلى أح / بك ) ! http://www.6rbtop.com/listen.php?son...1&type=au&q=hi اخر تعديل كان بواسطة » لينا الحميد في يوم » 21-02-2009 عند الساعة » 23:23. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|