[دانتيلا]

" وحين تغيب الرياض
أحدق في ناظريكِ قليلاً "*
وأشوح بـ عيناي بعيداً عنك لـ أشاغبك ,
" وفاتنةٌ أنتي مثل الرياض
ترقُ ملامحها لـ المطر
وقاسيةٌ أنتي مثل الرياضْ
تعذب عشاقها بـ الضجر
ونائيةٌ أنتي مِثل الرياض
يطول أليها إليكِ .. السفر !"
أطلق سرب ضحكاتي , وأستغرب كيف تتحطم بـ كل رومانسيتك أمام "
حماقتي " , وكيف أشعر بـ ذاتي صغيرة جداً أمامك إلا أني أهزمكَ في كل مرة , وكيف تبكي أمامي بـ دموعك خوفاً من بعدٍ تراه بـ حدسك , أو لـ أغنيةٍ تطلب أن تسمعها بـ صوتي , ولا يثير منظرك فيّ سوى ضحكةٍ مجلجلة , وعبارةٍ العنها هذا المساء " هذا كبرك وتبكي زي الأطفال , هههههههههههههههه "

أكرهني كلما ذكرت أن بكائك يومها إزدادهطولاً على يابستي فـ أحالني عطشً يتلظى بـ نحيبٍ يتعالى , ولا أضمن لكَ إن كررتها ألا أردد حماقتي ذاتها , لا أضمنني , فـقد أخبرتك أني لا أتغيرْ , لازلت طفلةٍ بـ كل حماقاتِ الطفولة , حتى أني بعدكْ أصبحتُ أُعاني صعوبةَ فهم الآخرين لي , يفسروني كل مرة بـ خطاء , وحدك من يفهمني دون حاجة لـ معجمٍ , أو قاموس لغوي / معنوي , أحتاجكْ .. الليلة ارتكبت حماقات كثيرة لم أستطيع أن أفسرها , سـ أشرحها لك بـ إسهاب وعليك أن تسردني لي , وتفك رموزي , لـ أفهمني ..
أحبك , دون أن تسمعها فقط هي لـ الكتابة ,
لـ مزيداً من العبط ,

*غازي القصيبي ..

[دانتيلا]

ليه الزمن معي قاسي ؟!
كل ما يعجبني فستان يطلع مو مقاسي؟! "
أرسلها لك " مسج" أستكمل به سلسة عبطٍ لذيذْ , وتدهشني طرائقك في تلقيني , يعاودني الرنين بعد لحظاتٍ قليلة جداً , فـ أعجب لـ سرعة ارتدادك ,
" أنا أكون لك مقاسك و نبضك وأحساسك يا عمري "
أهاتفك مصدرةً جلجلةً تصحبني كثيراً من مساآتي , لا يوقفني التوق الجارف في النبرات , ولا كان هدوئك قادراً على صخبي , ولم يسكت صراخ ضحكاتي صمتك بعد ذلك ! أكرهني وبـ شدة كلما ولجت من خلال ثقوبٍ هي أسمال ذاكرةٍ تقتاتُ على وهجِكْ هذا المساء !
أضحك وأضحك وأضحك دون توقف , لـ أمارس طعناتي " تراني أستهبل عليك " وأعاود ضحكاتٍ ترتدُ لي وكأن لا صدىً يتلقفها على ضفافك ْ , أعرفُ حينها فقط أني ارتكبتُ حماقةٍ لا تغتفر , ولكنك تغفِرها لي !
أهتف بـ أسمك الحبيب , فلا تجيب أكرر وكأن لا أحد يسمعني , تدفعني أحياناً إلى التبرير فـ يكون أولى اعترافاتي بـ الخطأ, لا أحتمل هذا منك تحديداً فـ أصدح بـ

"هيدا حبيبي اللي إسمي بيهمسو
تعبان على سكوتو و دارسو
واضح شو بو ما تئول شو بو
عمول نفسك مش عارف ما تحرأسو بـ تحرأسو
ما تحرأسو ما تحرأسو ما تحرأسو
سلم لي لي عليه و ئلو إني بسلم عليه
بوّس لي عينيه هو و مفتحهن عينيه
و بوسو بـ خدو طولّ لي عليه فهمت علي كيف سلم "

هنا فقط تدفع صمتك جانباً دون أن يعرقل مرور نبراتٍ أعرف أنها ليست على موعدٍ مع الفرح الليلة !

اتزمل في عودتي بـ بقايا ضميرٍ ينهشني , دون أن أسمح له في تقطيعي أرباً على غير هدى , وأعود بـ دمعةٍ أسكبها على وسادتي علها تروي شجرة صبرك فـ اتعظ !
أقسم لك أني بكيت ليلتها , دون أن أشفق عليّ , كنت أستحق الوجع ..!

دانتيلا

[دانتيلا]

" لـ عيونك الكحل حطيته ..! "

أدس الكحل الأسود على غير عادةٍ مني بين أجفاني لـ أرسم به حدودهما , أستدير بـ رأسي تجاهك , وأهمس " عبّر " دُهِشتْ لـ ردِ فِعلكْ حقاً كما لم أُدهش بـ شيء مِنك قبل هذا ,
أستغرب كيف يصنع منك قلمٌ أسود كل هذا الهوس , دون أن يكون لـ كحلي الأزرق الـ اعتادت عليه أحداقي , كل هذا الحضور الأسود !
منذها لم أعد أضع سوى كحلٍ أسود !
لـ عيونك ...

دانتيلا

[الجازي]

صدق النبض ورسائله محله القلب ..


لكِ غادة ..

[نورة العجمي]

لا أجد أبلغ من الجمله التي وضعتها كتوقيع خاص بك

لـ استرجاع الذاكرة وجعٌ لا يضاهيه سوى انتفاء حلم !

متابعه ومستمتعه بهذا الفكر النيّر

[وفاء الغزالي]

إفتحي أشرعة الكتابة / الرسائل
لنقرأك بحبٍ أكبر

[ديمـة]

شـراع أبيض يلملم بقايانا


دانتيلا
منصته باهتمام
تابعي

[عنود]

دانتيلا

وانا اتابع هذا البياض وشراعه

جميل حد الأبهار

[صالح العبدالكريم]

دانتيلا كانت قراءتي لهذه الزاويه بجميع تفاصيلها الصغيره والكبيره بمتعه .. فهناك تقاطعات كثيره اجد انك ِ أستطعتي بكل جمال أن تدخلين القارئ بها بشكل تدريجي حتى عاش معك ِ الوقع فظل يردد : لأنكَ حتى لو ندِمْتَ ستنْتهي ............... فليْسَ الى العهدِ القديم ِ سبيلُ ! وأحياناً لا يكون التقاطع قراءة ً للمعنى فيكون هاجساً بما تريه ِ يستحق السؤال فيترك مساحات كبيره للتفكير عندما ذكرتي بعد حديث جميل في المقطع ( 5 ) : ان هل جربت يوماً أن ترمي بـ أحجارك في وجه الريح , أمعاناً في الألم !! لتضعي فكرة الصوت والمحاولة اليائسة بين ما قد نحرّكه بأيدينا فعلياً وبين ما نزعمه رغبة ً لا وصول لها .. فكان أعمق المقاطع هو ذاك ..! فكان كقول العباس : يزيدك وجهها حسناً .. إذا ما زدته نظراً وأحياناً وجدت أن أقحام الشخص في مسألة البكاء عرض شوق أودلالة هيام كامل لم يكن لها التواجد الأمثل لما ينعكس على ما كتب بذات المقطع من صرف كامل للذهن والتناول .. متصفح يضج بالإحساس الذي يحمل طريقة جميله جداً بالوصول متابع أن بقي شيء ً من القول لديك ِ يا زميله تقديري و احترامي

[دانتيلا]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي

صدق النبض ورسائله محله القلب ..


لكِ غادة ..

الجازي ،
فرح قلبي بـ وصول نبضه لكِ ،
لـ روحك

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــورة العجمي

لا أجد أبلغ من الجمله التي وضعتها كتوقيع خاص بك

لـ استرجاع الذاكرة وجعٌ لا يضاهيه سوى انتفاء حلم !

متابعه ومستمتعه بهذا الفكر النيّر

أهلاً كبيرة لـ باعثة الفرح نورة ،
الذاكرات ملئى بـ صورٍ وأصواتٍ وأغنيات ،
أفرغها بـ أمر " إعادة تهيئة " !
عل وعسى أن أعانق الحلم ،
لـ روحكِ العذبة

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة وفاء الغزالي

إفتحي أشرعة الكتابة / الرسائل
لنقرأك بحبٍ أكبر

أسدلت الأشرعة كـ طوفانِ محبةٍ ،
نويت به إلا أغرق ،
قرائتكِ تسعدني ،

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ديمـة

شـراع أبيض يلملم بقايانا


دانتيلا
منصته باهتمام
تابعي

ديمة ،
سمعاً وطاعة لـ أبحارٍ في مياهكم ،

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود

دانتيلا

وانا اتابع هذا البياض وشراعه

جميل حد الأبهار

الأجمل على الإطلاق قبس نورك ،
ممتنة لـ متابعتكِ ..

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صالح العبدالكريم

استاذي صالح ،
ممتنة لـ قرائتك ، وسعيدة أكثر بـ وصول أحساس حرفي ،
دون أن يظل طريقة لـ قلوبكم ،
لا جدوى من مزيد أمتناني فـ أنا غارقةٌ فيه ،

دانتيلا

[دانتيلا]

إلى يومي هذا لم أصل بعد لـ طريقٍ يرشدني , كيف لـ رجلٍ مثلك يعيد تشكيل أجزائي الصغيرة ويبعثرني تفاصيلٍ على مهل !
ينمق عبطي , ويرسم لي ذائقتي , وأتناول بـ اختياره قهوتي الـ تصبح مفضلتي بعد ذلك , يحدد لي حتى فاكهتي الـ أحبها !
كثيرٍ من أيامي كانت وجبتي الرئيسية تفاحٌ أحببته تيمناً بـ من كان يقدمها مقشرة لـ فمي مباشرةً , دون انتظارٍ لـ اعتراضي !
تلتهمني المفاجأة , أقضمها دون ترددٍ , وأعرف انك قدري الـ يرسم حياتي ويرتبها ..!
يعاودني الابتسام , كلما تسربلت أطيافك متسللةً ستائر مسائي , كـ فرحٍ مؤجلٍ إلى حين غصة ..!

دانتيلا

[دانتيلا]

،

أشتاقك
, لن أرددها .. كلمة قديمة ومستهلكة ,
يكفي أن أطرق أبواب الأحاديث بـ حروفٍ من صمت .. لـ تعي مقدار التوقِ الجارف بي ليل نهار ..
عيناي تستصرخك بـ نظراتهما لك طرباً ,
ولـ أحاديث أناملي في يدكْ .. صلوات متعبدين ,
كُف عن استنطاقي يا رجل ..
لم أعد أجيد الحديث بـ صحبتك !
بعد أن علمتني السكوووووت ردحاً ..
فقد نسيت الكلام معك .. بك !

دانتيلا

[دانتيلا]

أحب الصيف صرت تغيب وتجيبك ليالي الصيف ,
على الميعاد الأول ماتغير موعد الوافي ,
ثلاث فصول في فرقاك حسرة واحتراق وصيف ,
حبيب الصيف أنا له من عرفتك صار ميلافي ..! *

كـ حدثٍ استثنائي في حياةٍ تتصف بـ الاعتياد كنت ,
وكـ أنشودةِ المطر لـ عطشي كنت ,
لا أغادر حضورك الأبدي , دون أن ترسم لي ضحكةٍ تصبرني على الموت البطيء هنا في مدينةٍ لا تحتفل بـ عشاقها , وبلدٍ ينفي المحبين خارج أروقته , بـ قرارٍ أصولي متوارث ,
سـ يكون الاحتفال هناك , حيث تقطن بعيداً عن الأعين المتلصصةِ بنا , بعيداً عن كل ما هو " الرياض " سـ تتساقط كِسفٌ منْ السماء فرحاً بـ يوم مولدك , اقسم لك أن تغادر الـ 34 بـ احتفالٍ مهيب , بـ حدثٍ لن تنساه ميلادك القادم , سـ أناولك قدح الفرح تنهل منه قدر ما تشاء , أعدك بـ هذا , و أشكر الله على أن استجاب لك أمنياتِ الميلاد الـ مضى " الله يخليك لي " ها إنا لكَ مغموسٌ فيّ حتى حينْ ,
أسدل ستائر مسائاتٍ تقتحمني بعد أن صاحبت البوح بضع ليالٍ هي عطشٌ رغم المطر ..!
بباي !

دانتيلا