29-01-2006, 04:53 | #16 |
بقـايا حُلـم
|
رد : خَيِبةْ . .
أشـــواق الــــروح وصوت يعلو فوق َ جراح ِ الأيام سلم هذا القلب الذي بين جوانحك وليد حامد أهمس وستجد من يحضن حروفك دمت بذات الروعة والجمال |
30-01-2006, 16:25 | #17 |
المنتهي قبل البداية...!!
|
إلى كلِ الذينَ شَرِبوا نخبَ موتي معي . . و تركوني في السَكرةِ أكسرُ الكؤوسَ وحدي . . ! إلى الكَمانِ الذي أُحبُّ حينَ يُمزقُ نفسهُ . . يأكلُ نفسه كالنارِ ، كالحُلمِ ، كأنا و أنتِ ! إلى تاريخٍ ما أنتظرهُ كلَ عامٍ بألمِ عُمر . . و لا يأتي ! . . . وليد حامد... قلما رايته كثيرا في غير هذا المكان... تأسرني كتاباتك فألتزم الصمت لأنني لا املك مفردات تعطيك حقك الذي تستحقه... وليد شكرا... . . . تحياتي لك |
02-02-2006, 18:34 | #18 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
رد : خَيِبةْ . .
نَهر أنْتَ هُنْا أنْهارُ مَحبةٍ وَ أكثّرْ دُمْ بِود |
02-02-2006, 18:39 | #19 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
رد : خَيِبةْ . .
هَذَا كَثِيّرٌ يَا عَنُود كَثِيّرٌ أنْ يَلحَق اسمّي حرفُكِ وَ أنْ يَكونَ ذَاكَ اليَومُ . . شَيئاً يَجَعلُني ابتَسِمُ . . رَغماً عَنْ كُلِّ أنا دُمْتِ بِودْ |
02-02-2006, 18:43 | #20 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
رد : خَيِبةْ . .
المُجلّجل لِلصَمّتِ . . مَذائقُ الحَسّرة ، وَ إنْ كَانْ مُبتسَماً وَ لستُ أرضى لَكَ شَيئاً كَهذا يَا صَدّيِقي . . فَكُن بِودْ |
02-02-2006, 18:48 | #21 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
رد : خَيِبةْ . .
الجَازي . . هُطولُكِ مَرتيّنِ كَفيّلٌ بأنْ يأخُذ مِنيْ الفَمِ، الوَجهِ وَ اليَدّ . ! وَ لستُ أجِّدٌّني هُنا إلا شُكّراً شُكّراً وَ كُونّي بِودْ |
03-02-2006, 02:05 | #22 |
|
رد : خَيِبةْ . .
. . |
03-02-2006, 02:54 | #23 |
شـــاعــر
|
رد : خَيِبةْ . .
إلى كلِ الذينَ شَرِبوا نخبَ موتي معي . . و تركوني في السَكرةِ أكسرُ الكؤوسَ وحدي . . ! إلى الكَمانِ الذي أُحبُّ حينَ يُمزقُ نفسهُ . . يأكلُ نفسه كالنارِ ، كالحُلمِ ، كأنا و أنتِ ! إلى تاريخٍ ما أنتظرهُ كلَ عامٍ بألمِ عُمر . . و لا يأتي ! (بداية المطر) على حِدِ المسافةِ بيننا لهفةٌ . . تَجرحُ يَدُها و تبكيكِ بـ " لمْ أعد قادرةً على الوقوف " ذابت قامتي ! تَكَتبُ على قميصِ أمنياتها : " كوني الوصولَ ! إذا كُنتُ مغترباً في صدركِ وسَفري . . مغتربا في وطني تتناولُ أقدامي الأرصفة مغترباً كالبصر . . كوني الدُنيا إذا وَقَفَ موتٌ على عُنقي ! و سَرقَ اسمُكِ يدي . . و جَفَّ العُمر الراكضُ دوني كوني أنتِ إذا بَدَت أحزاني بلا نهاية . . و أوشكت أضلعي أنْ تنكسرْ " تُعلقهُ و تنامُ عاريةً مِنْ الدفء (مقطع رائع ومبدع) ثمةَ وجعٌ يتسَللُ إلى عينيَّ يُقيمُ عليها مأتماً نَتسولُ فيهِ البُكاء ! يرتطمُ بي . . يُلقنني اللاحضور و يُخبرُني أنْ الشَمْسَ امنيةٌ أحترقتَ مُنذ زمنْ . . ! و أنْ العِطرَ أُنثى طَاشت مُنذ زِمنْ . . ! وأنْي خريفٌ تَساقطَ مُنذُ زَمنْ . . ! (وتساقط معه قطرات الجنون الابداعي) . / / . . / / . . أُحِبُكِ كَسَرَت أضلعي . . و رَمتَ عَليَّ إنحناءة شَقّت فمي و راحت الوعود لأجلِ جَرحُكِ تكنسُ الدماء . . / / . . / / . . يجيء الشتاءُ دونكِ عاصفاً كعينيكِ . . شرسا كـ خيبةٍ . . يرشقنُي بالثلجِ و البَرَد يُغرقُني ، يَدفعني ، يُمزّقُ معاطفي وَ يَنثُرُ أوراقي للشوارعِ الضيقة لِتتسلى بمراقصتها يَصرخُ فيَّ أنْ لا وَطنَ لي و " بَعدُ " يَهلكُ على ظهري . . ! . . / / . . / / . . في مدينتي . . تَجلسُ الأحزانُ على الطرقاتِ مُمّددةُ الأرجل . . لا أخُطئ مِنها رِجلاً و تَعدُ بِسخريةٍ كَم نصلاً سَقطَ مِنْ رأسي . . إذ سَقَطت (روووووووعة) كُل شيءٍ يرقصُ على فَجيعةٍ في مدينةٍ صارتَ تَهذي بعدَكِ الاسماءُ التى تُلقى بلا إكتراثٍ و تصيب خاصرتي الحجارة التى تتقافزُ لسدِ طريقي عَبثي بإختراعِ وطنٍ لا يَعنيكِ و سَفرٍ لا يدُركُ التيه . . و " أنا " الذي باتَ يؤلمني بقاءهُ معي و نسيانهُ الدائمُ لرأسهِ بينَ قدميهِ . . / / . . / / . . هُنا تَتورمُكِ الذاكرة التى خلعتِ أبوابها و تُصبحينَ السَكرة . . هُنا تُخبئُ اللهفةُ وجهي في نظرات المّارة التى تَعبرهُ كموتٍ مُباغت تَدفنهُ . . و تَلِدُ الشَوقَ يتيماً ! ما عاد العِطْرُ يَغمرُكِ . . و لمْ أعَد أقَطرُ مِنْ اصابعكِ كَغضبِ أعوامٍ غَسَلها حُزنٌ قارس تَوقفتُ عَنْ النَفاذِ عَبرَ جِلدُكِ كالتعاويذ . . شَقت بالوصولِ حِيّلي ! و بات أوهنُ مِنْ البَقاءِ هذا الوقوفَ بينَ الموتِ حقاُ " أنا " و ما سواهُ " أنتِ " ! ما تَبقى مِنْ رداءِ اللهفةْ : " اصنعي مِنْ أيامي عقداً إذ بدأتُكِ بنجمةٍ وَ ودعتُكِ بشَفق . . و كوني أرقاً ! إذا صار الحُلمُ مُستحيلاً " (ابداع في ابداع) ************************* عذرا لهذه الاقتباسات ولكن ورب الابداع ان هنا ابداع جميل وحروف بنكهة الروعه سجل الاعجاب واصدق الأماني بالتوفيق |
03-02-2006, 11:18 | #24 |
نـثـار روح
|
رد : خَيِبةْ . .
. ثمةَ وجعٌ يتسَللُ إلى عينيَّ يُقيمُ عليها مأتماً نَتسولُ فيهِ البُكاء ! يرتطمُ بي . . يُلقنني اللاحضور و يُخبرُني أنْ الشَمْسَ امنيةٌ أحترقتَ مُنذ زمنْ . . ! و أنْ العِطرَ أُنثى طَاشت مُنذ زِمنْ . . ! وأنْي خريفٌ تَساقطَ مُنذُ زَمنْ . . ! وجعي هَذَاْ يُصادرُ قامتي يُمدّدنُي في منتصفِ المسافةِ بَينْ الجرحِ و يَدُكِ يتركُني للموتِ ينالني مِنْ كلِ " أنتِ " ممكنة . . يُمصُ دميَ عَنْ آخرهِ و يتركُكِ في عروقي وحيدة . . تضرِبينَ بي عرضَ الشريان ! تُثير الدهشة ياوليد .. فأنت تمتطي صهوة الحرف وتطوعه كيفما تشاء.. سعدتُ بقراءتك. لك احترامي.. |
04-02-2006, 00:02 | #25 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
رد : خَيِبةْ . .
أيّهُا الشَعبْيّون اِحتفَاؤكُم هَذا كَثِيّر . . لِلمواْسِم التَى تَحْصدُ أصَابِعُنا شُكّراً كُوّنوا بِودْ |
04-02-2006, 00:12 | #26 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
رد : خَيِبةْ . .
سُلطان الحَربّي قُصَّنْي أكَثّر إنْ شِئتَ . . هَكَذا أشَعْرُ بِيْ وَ بِكُمْ . . حُضوركَ أجمّلُ مَاْ جَاء فِيْ نَصّي فَشُكّراً لَكَ حَتى تَرضى وَ دُمْتَ بِود |
04-02-2006, 00:21 | #27 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
رد : خَيِبةْ . .
طِفلة ذَاتَ مَساء أنَا أحَاولُ أنْ أكَونَ لاْئِقاً بِكُمْ . . وَ حَسبْ شُكّراً لَبَهائكِ وَ دُمْتِ |
04-02-2006, 00:31 | #28 |
أطــلال
|
رد : خَيِبةْ . .
وليد حامد : سأعود بإذن الله حواسي توقفت هنا مكبلة الأيدي |
04-02-2006, 02:02 | #29 |
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
|
رد : خَيِبةْ . .
نِدَاءْ بِكُلِّ حُروفُكِ . . ( حُروفُ النِدَاءْ ) سَأنْتظر دُمْتِ بِودْ |
04-02-2006, 23:19 | #30 | ||||||
أطــلال
|
رد : خَيِبةْ . .
الأخ الكريم وليد حامد : و ما زالت كلماتي مكبلة نص مميز أمسكت بأطراف الجمال فيه كان الجمال كله هنا قلت سأعود .. لكنني وجدت هذه العودة أصعب من المرة الأولى للقراءة تماماً كالماء العذب الزلال لا ترتوي منه .. و تطلب المزيد من الأرتواء في كل مرة تشربه إقتباس:
إقتباس:
كانت الإستعارة هنا مذهلة !! إقتباس:
حينها فقط نجزم أنه أكبر إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
رحماك فما عاد اقلب يحتمل حينما يكون مستحيلاً فحريّاً أن تبدله بغيره وليد حامد .. ابدعت .. و أجدت في رسم الحزن و الوجع على وجه هذا المتصفح و عى قلوبنا دمت بذات التميز |
||||||
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|