من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة نــور على السرد
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-04-2006, 18:35   #16
فيصل الرويس
يمنىً بلا يـسرى
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ فيصل الرويس
 

رشقات بالقلم الرصاص !

ليس هناك فرق أونطلوجي بين القصة والرواية , في حين أن هذا الفرق موجود بين الرواية والشعر , وبين الرواية والمسرح , إننا ضحايا جوازات المصطلح ( فليس لدينا لفظة واحدة تضم هذين الشكلين للتأليف . الكبير والصغير للفن ذاته )
[ مداخلة : أعتقد أن كونديرا , لا يريد التطرق إلى ما يتم فهمه عربياً ( بالسرد ) الموضوع الذي يطرحه أعم بكثير من مفهوم السرد الدارج عربيا _ بهزال شديد _ , ولا يقترب منه ]

( ...)

يجب أن يُعد التأليف ( التنظيم المعماري للمجموع ) كقالب موجود مسبقاً , استعاره المؤلف كي يملأه بإبداعه ؛ إنما على التأليف نفسه أن يكون إبداعاً , إبداعاً يستخدم كل أصالة المؤلف .


( ...)

إذا كنت مؤيداً للحضور القوي للفكر في رواية فهذا لا يعني أنني أفضل " الرواية الفلسلفية " وإخضاع الرواية للفلسفة و " التحويل إلى قصه " لافكار أخلاقية أو سياسية .
الفكرة الروائية بشكل رسمي ( كما عرفتها الرواية منذ رابليه) هي دوماً غير منهجية ؛ متمردة ؛ وقريبة من فكرة نيتشه ؛ أنها تجريبية ؛ تفتح ثغرات في كل منظومات الأفكار التي تحيط بنا . إنها تتفحص ( لا سيما بواسطة الشخصيات ) كل مسالك التفكير محاولةً الذهاب إلى أقاصي كل واحد منها .

الفكرة التجريبية لا تتوق إلى الإقناع [ ! ] إنما إلى الإيحاء ؛ الإيحاء بفكرة أخرى ؛ وتحريك التفكير ؛ لهذا السبب على الروائي يلغي بمنهجيته فكرته , وأن يـــركل بقدمه المتراس الذي شيده بنفسه حول أفكاره .

الوصايا المغدورة
ميلان كونديرا

فيصل الرويس غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 22-04-2006, 22:24   #17
فيصل الرويس
يمنىً بلا يـسرى
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ فيصل الرويس
 

المبدع العراقي : على السوداني

إستخارة


تعبقر صاحب الحانة وراعيها واستشار الثقاة .واستخارهم وطلب منهم العون ورش الدبق على عتبات الخمارة التى أستحالت إلى فخ يسحل الزبائن من أنوفهم ويسكرهم وما هم بسكارى .

راعي الحانه وملكها , أستورد سلة ملونة من بقايا سبايا الأندلس المذهلات , يرقصن ويهززن أوساطهن ورقابهن ويدورن مؤخراتهن الكرويات .
الندل يتناوبون على حمل دنان الخمر المعتق , والمغفلون الناعسون يلطعون السرة وهم على مبعدة شحة عطر منها , والراقصات يوهمن الجمع بحب عذري عظيم .

الهزازات يتمايلن بدلع مهيج , مستورات بحمالات أثداء سود وحمر وبورقة توت تهين فحولة الحشد وتجعله يشفط الراح ويرجع إلى الخلف .


قصص
خمسون حانة وحانة
علي السوداني

فيصل الرويس غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 22-04-2006, 23:41   #18
فوزي المطرفي
فـعـل مــاضي!
 

0721



إن المعارك الأدبية التي خضتها, كما يسميها البعض بالمعارك؛ لم تكن في رأيي سوى مشاجرات يغلب عليها صبيانية الفكر قبل أن يذبل.. وكانت أسبابها في غاية التفاهة وكذلك موضوعاتها .. ولأني مجرد من الذكاء؛ كانت تفرض على المثقفين في صورة دفاع عن حرماتهم الأدبيّة.
والذي يضحك إنّي لم أكن أتقبلها بدافع المروءة.. بل ودائمًا بسبب التورط الذ لا أعرف كيف يحدث,وكيف يتكرر برغم الحيطة والحذر والتحرز؟
وعمومًا ما يفرضه الشعور بالغباء أنّها القصة الكاملة .. قصة المشاجرات التي زودتني بعديد من الهزائم يحمل كلٌ منها اسم انتصار .. تفيض نفسي احتقارًا له؛ كلّما ذكرته!!

حمزة شحاتة من كتاب رُفات عقل
.

فوزي المطرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 27-04-2006, 02:08   #19
فيصل الرويس
يمنىً بلا يـسرى
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ فيصل الرويس
 

رد : نــور على السرد

ملحمة المفاهيم للكوني


( peccatum الحرم , الحرام , الأثم ) لاتينية , بكات ( طارقية )

peccatum باللاتنينة تعني الإثم , أو الحرام , فإذا أسقطنا um كزائدة إضافية لصيقة في اللاتينية بأسماء الأعلام فإن الكلمة سوف تعني بلغة الطوارق المعنى ذاته ( أي الإثم , أو كل مبدأ مطلسم بطقوس التحريم ) ,فإذا فككنا تركيب الحرفين الساكنين أستنتجنا جملة تقول : " روح الألوهة " , مما يقطع بالمنشاء البدئي للبُنية . فإذا سلمنا بالباء والكاف كجذرين للمصطلح اللاتيني peccatum فإننا سنجد لها قريناً في " تبكات" الاسم الذي يطلقة الطوراق على شجرة السدر .

وجدنا لمفهوم الحرم قريناً في الأحرف . ولكن قران المعنى سيظل محفوفاً بالغموض ما لم نستكشف مضمونها الديني سواء في مجاهل الميثولوجيا , أو في كنوز تراث الأمم الديني .

فنحن نعلم الأهتمام الاستثنائي الذي نالته شجرة السدر في الديانة الإسلامية وإن ظل ملفوفاً بالغموض أيضاً كما هو الحال في تعبير " سدرة المنتهى" , أو في نصوص محيي الدين بن عربي الصوفية , وربما كان نعتها بــ" سدرة المنتهى" وصفاً دالاً على منبتها الأسطوري وجذورها الميتافيزيقية , سيما إذا أضفنا لها قريناً أخر في كلمة ( بكا) كأسم دال مكة كحرم بدئي .

(...)

واللسان اللاتيني يطلق على السدر كلمة ceder ايضاً كما تطلق عليها لغات أخري منبثقة من من اللسان ذاته اسم Keder كإبدال شائع جداً بين الكاف والسين , والقراءة الأخيرة على يبدوا هي التي أعتمدتها العربية في إسم ( القدر) ذاته مزاوجةً بين أسم السدر كشجرة أسطورية , تحمل لغز التحريم وبين القدر كمفهوم سن قانون التحريم الربوبي منذ أجيال وأجيال .
و "بكا" كرديف لحرم قائم إلى اليوم في مكة ماهو إلا دليل أخر على الهوية البدئية الواحدة لهذه الأسماء كلها ....



بيان في لغة اللاهوت

إبراهيم الكوني

فيصل الرويس غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع